أُضيئت أرجاء مدينة الرياض الخميس الماضي بأكثر من 60 عملاً لفنانين عالميين ومحليين، إضافة لانطلاق معرض «نورٌ على نور»، الذي يسرد تاريخ الفن منذ ستينات القرن الماضي إلى عصرنا الحاضر.
وسجّل الاحتفال منذ انطلاقه في الخميس الماضي حضور أكثر من 168 ألف زائر توافدوا على مواقع الأعمال الفنية المعروضة في أرجاء مدينة الرياض، وعلى المعرض الفني في مركز الملك عبدالله المالي. كما تصفّح الموقع الإلكتروني للاحتفال (www.noorriyadh.sa) أكثر من 230 ألف متصفّح لاستعراض الفعاليات التي يصل عددها إلى 300 فعالية واقعية وافتراضية، إضافة إلى تحميل تطبيق الهواتف المحمولة (المتوفر على نظام الآيفون والأندرويد) الذي يستعرض تفاصيل الحجز والتسجيل ويسهّل عملية الدخول إلى مواقع الفعاليات والأعمال الفنية بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية التي تضمن صحة وسلامة الزوار.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج احتفال نور الرياض صُمم لاستهداف كافة أفراد المجتمع؛ معزّزا بذلك المشاركة المجتمعية من خلال صناعة تجارب إبداعية فريدة، فاشتملت أولى الأنشطة خلال عطلة نهاية الأسبوع على جولات إرشادية في المعارض الفنية وسينما للسيارات وورش عمل وحوارات فنية مع خبراء سعوديين وعالميين.
وبفضل تبنّي أحدث التقنيات المتطوّرة، وصل صدى احتفال نور الرياض بتجاربه الفنيّة المتميزة وفعالياته المتنوّعة إلى زوّار منصاته الافتراضية من مختلف دول العالم عبر الإنترنت، الذين تمكّنوا من حضور ورش العمل المرئية وقاموا بالجولات الافتراضية التي يوفّرها الموقع الإلكتروني.
وانعكست ردود الفعل الإيجابية على الفنانين المشاركين في الاحتفال. وفي هذا السياق يقول الطبيب الفنان السعودي أحمد ماطر الذي يشارك بعملين في معرض نور على نور: «نحن مجتمعون تحت سماء واحدة ونتشارك مع العالم ومع الخبرات الفنية في صناعة مشهد مليء بالإبداع والابتكار، ونعكس من خلال هذا الاحتفال حاضر الفن السعودي، وأصالة تاريخه».