ميركل تتصدر الموقعين على المطالبة بمعاهدة دولية لما بعد كوفيد-19.
جونسون يعلن تصنيع 60 مليون جرعة داخل بريطانيا.
لقاح نوفافاكس.
فيما تتفاقم الخصومة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في شأن الحصول على الكميات الكافية من اللقاحات لمواجهة الهجمة الفايروسية المتصاعدة، وجهت بريطانيا ضربة جديدة للأوروبيين؛ فقد أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الليل قبل الماضي أن حكومته وقعت اتفاقاً مع عملاق صناعة الدواء البريطاني غلاكسوسميثكلاين، تقوم بموجبه بتصنيع 60 مليون جرعة من لقاح شركة نوفافاكس الأمريكية في المصنع التابع لها بمنطقة درام (شمالي إنجلترا)، اعتباراً من مايو القادم. وقال جونسون إن الاتفاق سيضمن لبريطانيا إمدادات كافية من اللقاحات، يمكن أن تغطي الخلل الذي سيحدثه قرار الهند تأجيل تسليم بريطانيا 5 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا الشهر القادم. وكان الاتحاد الأوروبي هدد بمنع تصدير لقاحي أسترازينيكا الإنجليزي وفايزر الأمريكي اللذين يتم إنتاجهما في مصانع تقع في دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي إلى بريطانيا. وسيعني تصنيع لقاح نوفافاكس في الأراضي البريطانية أنه لن يخضع للتهديدات الأوروبية. وتكفي الكمية التي تعاقدت عليها بريطانيا مع نوفافاكس، وهي 60 مليون جرعة، لتطعيم 30 مليون بريطاني، بنظام الجرعتين. وكانت نوفافاكس أعلنت خلال مارس الجاري أن بيانات التجارب السريرية أثبتت فعالية لقاحها بنسبة تصل إلى 89% لمنع ظهور أعراض الوباء، وبنسبة 100% لمنع التنويم والوفاة بالوباء. ويتوقع أن تتقدم نوفافاكس بطلب لفسح لقاحها في بريطانيا خلال الربع الثاني من العام الحالي. ولم يقم الاتحاد الأوروبي حتى الآن بتلقيح أكثر من 10% من سكان دوله الأعضاء البالغ عددها 27 دولة، في مقابل قيام بريطانيا بتلقيح 45% من سكانها حتى الآن، فيما نجحت الولايات المتحدة في تلقيح 28% من سكانها.
ضربة جديدة لـ «الإنجليزي» بكندا
وفي سياق ذي صلة؛ أعلن المسؤولون في عدد من المحافظات الكندية أمس الأول، أنهم قرروا وقف تلقيح السكان الذين تقل أعمارهم عن 55 عاماً بلقاح أسترازينيكا-أكسفورد الإنجليزي، خشية حدوث مضاعفات صحية لهم. وذكروا أن قرارهم ناجم عن رصد إصابات بالتجلط الدموي لنساء دون سن 55 عاماً في أوروبا. وأضافوا أنه مجرد تحفظ، وليس رفضاً نهائياً للقاح، ريثما يتم تزويد كندا بمعلومات جديدة عن مأمونية أسترازينيكا.
ويمثل القرار ضربة كبيرة لمساعي رئيس وزراء كندا جستن ترودو الرامية للتعجيل بتحصين سكان البلاد. ولا تزيد نسبة الكنديين الذين تم تحصينهم بالكامل ضد الوباء على 1.8%، في حين أن الولايات المتحدة أعطت جرعتي اللقاح لـ15.8% من سكانها. ومن المقرر أن تحصل كندا هذا الأسبوع على 1.5 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا-أكسفورد.
شرط فايزر لجنوب أفريقيا
وفي جنوب أفريقيا، ذكرت بلومبيرغ أنها اطلعت على رسالة رسمية من شركة فايزر الأمريكية لحكومة جنوب أفريقيا تشترط أن يوقع وزيرا الصحة والمالية معاً على تعهد بعدم رفع دعاوى للحصول على تعويضات على أي مضاعفات جانبية للقاح فايزر؛ لكي تتم الموافقة على تزويد جنوب أفريقيا بكميات من هذا اللقاح. وأشارت الرسالة إلى أن فايزر ليست مقتنعة بتوقيع المدير العام لوزارة الصحة على ذلك التعهد. وتطالب بأن يوقع عليه وزيرا الصحة والمالية. وكان الجانبان اتفقا على تزويد جنوب أفريقيا بـ20 مليون جرعة من لقاح فايزر.
ضربة جديدة لـ «الإنجليزي» بكندا
وفي سياق ذي صلة؛ أعلن المسؤولون في عدد من المحافظات الكندية أمس الأول، أنهم قرروا وقف تلقيح السكان الذين تقل أعمارهم عن 55 عاماً بلقاح أسترازينيكا-أكسفورد الإنجليزي، خشية حدوث مضاعفات صحية لهم. وذكروا أن قرارهم ناجم عن رصد إصابات بالتجلط الدموي لنساء دون سن 55 عاماً في أوروبا. وأضافوا أنه مجرد تحفظ، وليس رفضاً نهائياً للقاح، ريثما يتم تزويد كندا بمعلومات جديدة عن مأمونية أسترازينيكا.
ويمثل القرار ضربة كبيرة لمساعي رئيس وزراء كندا جستن ترودو الرامية للتعجيل بتحصين سكان البلاد. ولا تزيد نسبة الكنديين الذين تم تحصينهم بالكامل ضد الوباء على 1.8%، في حين أن الولايات المتحدة أعطت جرعتي اللقاح لـ15.8% من سكانها. ومن المقرر أن تحصل كندا هذا الأسبوع على 1.5 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا-أكسفورد.
شرط فايزر لجنوب أفريقيا
وفي جنوب أفريقيا، ذكرت بلومبيرغ أنها اطلعت على رسالة رسمية من شركة فايزر الأمريكية لحكومة جنوب أفريقيا تشترط أن يوقع وزيرا الصحة والمالية معاً على تعهد بعدم رفع دعاوى للحصول على تعويضات على أي مضاعفات جانبية للقاح فايزر؛ لكي تتم الموافقة على تزويد جنوب أفريقيا بكميات من هذا اللقاح. وأشارت الرسالة إلى أن فايزر ليست مقتنعة بتوقيع المدير العام لوزارة الصحة على ذلك التعهد. وتطالب بأن يوقع عليه وزيرا الصحة والمالية. وكان الجانبان اتفقا على تزويد جنوب أفريقيا بـ20 مليون جرعة من لقاح فايزر.