أكد سفير المملكة العربية السعودية في العراق عبدالعزيز الشمري أن زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم (الأربعاء) للمملكة مهمة، وتأتي في توقيت مهم، وستتم مناقشة عدد من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية، وسيتم توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات عدة.
وشدد السفير الشمري، في تصريحات نقلتها قناة العربية، على أهمية العلاقة بين البلدين، مضيفا أن هناك نية لزيادة المنافذ الحدودية مع العراق، وأن منفذ عرعر يعمل على مدار الساعة. ولفت إلى أن هناك اجتماعات مستمرة لاستكمال إجراءات العمل بخصوص هدية خادم الحرمين الشريفين المتمثلة بالملعب الدولي في العراق.
وركزت الصحف العراقية أمس على الاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان حول مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وليس هناك رأيان أن العراق يمثل بعدا إستراتيجيا مهما للمملكة والعكس، ومن الأهمية إبعاده عن دائرة الصراعات الطائفية، والتأكيد على عروبته؛ لذلك كان من الأهمية قيام رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بزيارة المملكة، وهي الأولى له منذ تقلده هذا المنصب العام الماضي. والتي من المقرر أن يجري خلالها مباحثات مستفيضة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تتعلق بتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الرياض وبغداد والسبل الكفيلة بإيجاد حل لقضايا الأمة العربية والإسلامية. وأكدت مصادر عراقية رفيعة لـ«عكاظ» أن الزيارة ستشكل نقطة انطلاقة لإيصال العلاقة إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، معتبرة أن الزيارة هي بداية لتعزيز العمل العربي المشترك.
من جهته، أكد عدد من المراقبين العراقيين لـ«عكاظ» أهمية زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للمملكة كونها تأتي في توقيت مهم، وستتم مناقشة عدد من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية، وسيتم توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات عدة.
وقال أستاذ الإعلام في جامعة أهل البيت الدكتور غالب الدعمي إن الكاظمي يحمل في جعبته رؤية جديدة لشرق أوسط جديد مركزه العرب وليس غيرهم، إلى جانب حرصه على توثيق العلاقات العراقية السعودية بهدف إبعاد العراق عن الهيمنة الإيرانية عن طريق تعزيز الجوانب الاقتصادية وفتح آفاق الاستثمار مع المملكة، مؤكدا أن تعزيز هذا الجانب يعني بداية لتغيير المنطقة.
من جهته، قال المستشار الإعلامي الناشط المجتمعي علي عبدالرحمن السامرائي إن الزيارة تشكل فرصة مهمة للعراق، في محاولة انتشاله من التخبط والفوضى التي يعيشها بسبب التدخلات الخارجية، مؤكدا ضرورة انفتاح الكاظمي على محيطه العربي وتحديدا المملكة، وعقد اتفاقات اقتصادية وتجارية وسياسية مفصلية تعود بالفائدة لمصلحة البلدين. وأضاف أن من شأن الزيارة أن تنعش الأمل بإمكانية أن يتنفس العراقيون هواء عربيا نقيا بعيدا عن السموم الإيرانية الخانقة، بعد أن عانوا طيلة 18 عاما من أسوأ نظام سياسي، قاد بلادهم إلى الفوضى والفلتان والتردي الاقتصادي والمالي، ليعود العراق مرة أخرى إلى دوره كفاعل إقليمي مؤثر في المنطقة.
وشدد السفير الشمري، في تصريحات نقلتها قناة العربية، على أهمية العلاقة بين البلدين، مضيفا أن هناك نية لزيادة المنافذ الحدودية مع العراق، وأن منفذ عرعر يعمل على مدار الساعة. ولفت إلى أن هناك اجتماعات مستمرة لاستكمال إجراءات العمل بخصوص هدية خادم الحرمين الشريفين المتمثلة بالملعب الدولي في العراق.
وركزت الصحف العراقية أمس على الاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان حول مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وليس هناك رأيان أن العراق يمثل بعدا إستراتيجيا مهما للمملكة والعكس، ومن الأهمية إبعاده عن دائرة الصراعات الطائفية، والتأكيد على عروبته؛ لذلك كان من الأهمية قيام رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بزيارة المملكة، وهي الأولى له منذ تقلده هذا المنصب العام الماضي. والتي من المقرر أن يجري خلالها مباحثات مستفيضة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تتعلق بتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الرياض وبغداد والسبل الكفيلة بإيجاد حل لقضايا الأمة العربية والإسلامية. وأكدت مصادر عراقية رفيعة لـ«عكاظ» أن الزيارة ستشكل نقطة انطلاقة لإيصال العلاقة إلى مصاف الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، معتبرة أن الزيارة هي بداية لتعزيز العمل العربي المشترك.
من جهته، أكد عدد من المراقبين العراقيين لـ«عكاظ» أهمية زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للمملكة كونها تأتي في توقيت مهم، وستتم مناقشة عدد من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية، وسيتم توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات عدة.
وقال أستاذ الإعلام في جامعة أهل البيت الدكتور غالب الدعمي إن الكاظمي يحمل في جعبته رؤية جديدة لشرق أوسط جديد مركزه العرب وليس غيرهم، إلى جانب حرصه على توثيق العلاقات العراقية السعودية بهدف إبعاد العراق عن الهيمنة الإيرانية عن طريق تعزيز الجوانب الاقتصادية وفتح آفاق الاستثمار مع المملكة، مؤكدا أن تعزيز هذا الجانب يعني بداية لتغيير المنطقة.
من جهته، قال المستشار الإعلامي الناشط المجتمعي علي عبدالرحمن السامرائي إن الزيارة تشكل فرصة مهمة للعراق، في محاولة انتشاله من التخبط والفوضى التي يعيشها بسبب التدخلات الخارجية، مؤكدا ضرورة انفتاح الكاظمي على محيطه العربي وتحديدا المملكة، وعقد اتفاقات اقتصادية وتجارية وسياسية مفصلية تعود بالفائدة لمصلحة البلدين. وأضاف أن من شأن الزيارة أن تنعش الأمل بإمكانية أن يتنفس العراقيون هواء عربيا نقيا بعيدا عن السموم الإيرانية الخانقة، بعد أن عانوا طيلة 18 عاما من أسوأ نظام سياسي، قاد بلادهم إلى الفوضى والفلتان والتردي الاقتصادي والمالي، ليعود العراق مرة أخرى إلى دوره كفاعل إقليمي مؤثر في المنطقة.