فيما واصل فايروس كوفيد-19 تفشيه في بلدان العالم، ليتجاوز العدد التراكمي لمصابيه صباح اليوم (الخميس) 129 مليوناً، قضى منهم 2.82 مليون شخص؛ توقع خبراء مكافحة الأوبئة الأمريكيون أن تعاود الوفيات في الولايات المتحدة ارتفاعها بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، على رغم التقدم السريع في حملات التطعيم. وقالوا إن الزيادة البسيطة المرتقبة قد تعني قيد عشرات الآلاف من الوفيات. وأضافوا أن عدد الوفيات قد ينخفض خلال الأسبوع الذي سينتهي في 10 إبريل الجاري الى متوسط يبلغ 6028 وفاة في الأسبوع، وطبقاً للإحصاءات الأخيرة؛ فإن حالات التنويم بالوباء في المشافي آخذة في الارتفاع في نصف عدد الولايات الأمريكية. وحذرت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها أمس الأول من أن أمريكا قد تكون على شفا «موجة رابعة» من التفشي الفايروسي. ومع أن خبراء الصحة العمومية يأملون بأن يسفر التقدم في حملات التطعيم إلى هبوط منتظم في عدد الوفيات الأمريكية؛ إلا أن عددها يتوقع أن يظل بحدود ألف وفاة يومياً. ويعني ذلك 30 ألف وفاة شهرياً. وقد تزيد على ذلك بحلول أعياد استقلال أمريكا في يوليو القادم. ومع ذلك فإن نجاح الولايات المتحدة في تطعيم ثلاثة أرباع سكانها ممن بلغوا أو تعدوا سن الـ65 سيجعل من الصعب وقوع وفيات بالمستوى الذي شهدته البلاد خلال الموجات الوبائية السابقة.
وفي فرنسا، بدا الوضع أكثر قتامة. فقد أكدت تقارير لهيئة مستشفيات باريس، التي تغطي منطقة يسكنها نحو 12 مليون نسمة، أن أسرّة وحدات العناية المكثفة هناك توشك على استنفاد طاقتها الاستيعابية. ومن شأن تلك الأرقام الصادمة تكثيف الضغوط على الرئيس إيمانويل ماكرون ليتخذ قراراً بالإغلاق الكامل للعاصمة ومحيطها. وقالت طبيبة في مستشفى بيكا، الذي يعد أحد أكبر مشافي العاصمة، إنها تواجه مطالب متزايدة بإيجاد أماكن شاغرة لاستقبال مرضى جدد. وأضافت أن ذلك أدى إلى إغلاق نصف وحدات الأمراض الأخرى لتخصيص الأسرّة لمرضى كوفيد-19. وتواجه المشافي المحيطة بباريس وضعاً مماثلاً. وقال الأطباء إنه ما لم تتخذ حكومة ماكرون تدابير مشددة للجم الإصابات الجديدة فإن نظام الخدمة الصحية سينهار تماماً. وحكايات مماثلة من البرازيل.. فقد أعلن باحثون وأكاديميون برازيليون أمس الأول، أن عدد وفيات البرازيليين في سن الـ20 عاماً تضاعف 3 مرات خلال فبراير الماضي، وأضافوا أن عدد المتوفين البرازيليين الذين تراوح أعمارهم بين 20 و29 عاماً تضاعف 3 مرات. كما أن عدد المتوفين الذين راوحت أعمارهم بين 30 و60 عاماً تضاعف.
وفي فرنسا، بدا الوضع أكثر قتامة. فقد أكدت تقارير لهيئة مستشفيات باريس، التي تغطي منطقة يسكنها نحو 12 مليون نسمة، أن أسرّة وحدات العناية المكثفة هناك توشك على استنفاد طاقتها الاستيعابية. ومن شأن تلك الأرقام الصادمة تكثيف الضغوط على الرئيس إيمانويل ماكرون ليتخذ قراراً بالإغلاق الكامل للعاصمة ومحيطها. وقالت طبيبة في مستشفى بيكا، الذي يعد أحد أكبر مشافي العاصمة، إنها تواجه مطالب متزايدة بإيجاد أماكن شاغرة لاستقبال مرضى جدد. وأضافت أن ذلك أدى إلى إغلاق نصف وحدات الأمراض الأخرى لتخصيص الأسرّة لمرضى كوفيد-19. وتواجه المشافي المحيطة بباريس وضعاً مماثلاً. وقال الأطباء إنه ما لم تتخذ حكومة ماكرون تدابير مشددة للجم الإصابات الجديدة فإن نظام الخدمة الصحية سينهار تماماً. وحكايات مماثلة من البرازيل.. فقد أعلن باحثون وأكاديميون برازيليون أمس الأول، أن عدد وفيات البرازيليين في سن الـ20 عاماً تضاعف 3 مرات خلال فبراير الماضي، وأضافوا أن عدد المتوفين البرازيليين الذين تراوح أعمارهم بين 20 و29 عاماً تضاعف 3 مرات. كما أن عدد المتوفين الذين راوحت أعمارهم بين 30 و60 عاماً تضاعف.