ثمن وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان موافقة مجلس الوزراء على تأسيس المعهد الملكي للفنون التقليدية. ورفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على الدعم المستمر للقطاع الثقافي وللتراث الوطني بكل مجالاته المادية وغير المادية. ويأتي المعهد الملكي للفنون التقليدية ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، وضمن مبادرات وزارة الثقافة الرامية إلى تطوير القطاع الثقافي المحلي وتنميته بالتعليم والمعرفة، حيث سيعمل المعهد على توفير برامج تعليمية متقدمة للمواهب والكفاءات السعودية المتخصصة، في قالب أكاديمي يضمن استدامة نشاط الفنون التقليدية في المملكة، ويُسهم في نموها وازدهارها. ويهدف المعهد إلى التأكيد على الهوية الوطنية السعودية وإثراء الفنون التقليدية والترويج لها، وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة فيها، إضافة إلى رفع مستوى الوعي العام وتشجيع مجموعة واسعة من الأصول الثقافية السعودية وطنياً ودولياً، والمحافظة على أصول التراث الثقافي المادي وغير المادي في مجال الفنون التقليدية. كما تشتمل مهمات المعهد على دعم وتقدير المبدعين في هذه المجالات، وتقديم مِنحٍ للأبحاث المتعلقة بالفنون التقليدية، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي.
ويقدم المعهد الملكي للفنون التقليدية برامجه التعليمية عبر 3 مسارات، وهي برامج التلمذة، والبرامج الأكاديمية، والدورات القصيرة. وتتوزع تخصصات المعهد بين دراسات الفنون البصرية التقليدية من فنون المنسوجات والأزياء، وفنون الخامات، وفنون البناء، وفن الكتاب. ودراسات الفنون الأدائية التقليدية، والموسيقى التقليدية، إضافة إلى دراسات المتاحف والتراث والتحف.
ويقدم المعهد الملكي للفنون التقليدية برامجه التعليمية عبر 3 مسارات، وهي برامج التلمذة، والبرامج الأكاديمية، والدورات القصيرة. وتتوزع تخصصات المعهد بين دراسات الفنون البصرية التقليدية من فنون المنسوجات والأزياء، وفنون الخامات، وفنون البناء، وفن الكتاب. ودراسات الفنون الأدائية التقليدية، والموسيقى التقليدية، إضافة إلى دراسات المتاحف والتراث والتحف.