أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ضرورة ضبط مكبرات الصوت في المساجد والجوامع، ومعالجة ارتفاع الأصوات مما يحصل به التشويش على بعضها الآخر، وذلك بتداخل الأصوات في الأذان وقراءة الإمام في الصلاة، والضرر الحاصل على المجاورين للمسجد خصوصاً الأطفال والمرضى، وكذلك التأثير على خشوع المصلين وقت الصلاة، الذي يترتب عليه عدم تحقيق المقصد الشرعي.
وشدد على منع استخدام مضخمات الصوت داخل المسجد، وعدم المبالغة في عدد السماعات الداخلية والاكتفاء بما يحتاج إليه فعلاً في إيصال الصوت، كما يجب أن تكون مكبرات الصوت متوافقة لمساحة المسجد، وبمقاسات معينة؛ لمنع تداخل الأصوات والتشويش على المصلين، وأن تكون مزودة بوحدة ضبط لتخفيض الصوت بشكل منفصل.
وأكد ضرورة المتابعة والتوجيه من قبل فروع الوزارة بمناطق المملكة، والتأكيد على مديري وإدارات ومراقبي المساجد ومنسوبيها بالتقيد بالتعليمات، وإجراء مسح ميداني لمعرفة ما يحتوي كل مسجد من سماعات داخله وخارجه، والتأكد من الانضباط والتقيد بالتعليمات الصادرة من الوزارة بشأنها.