حدائق جبل بريمروز في لندن امتلأت بعشاق الحرية.
حدائق جبل بريمروز في لندن امتلأت بعشاق الحرية.
-A +A
«عكاظ» (لندن) OKAZ_online@
هل ستنجح لندن في إعادة استدعاء السياح إلى معالمها الشهيرة؟ فقد أدى الوباء العالمي إلى إغلاق معظم تلك المعالم طوال السنة الماضية، ما أدى إلى فقدان الدخل الذي ينفقه نحو 3 ملايين زائر. لكن القائمين على السياحة في لندن يعتقدون أن العاصمة البريطانية ستستعيد زوارها بعد الجائحة، مثلما نهضت من كبوتها بعد الطاعون الأسود، وحريق لندن، والحروب التي شهدتها إنجلترا على مر القرون. لكنهم يقرون بأن لندن لم تشهد كساداً مثل الذي تعيشه معالمها السياحية راهناً. فقد أدى الوباء إلى وفاة أكثر من 15 ألفاً من سكان لندن. وعلى رغم القيود الناجمة عن الاحترازات الصحية؛ خرج مئات الآلاف من البريطانيين أمس، ويتوقع أن تتزايد أعدادهم اليوم الأحد، بعدما ارتفعت درجة الحرارة مع بدء نهاية أسبوع طويلة، صادفت اقتراب أعياد الفصح، وعطلة المدارس. وتزامن ذلك مع تسجيل أقل عدد من الإصابات الجديدة بكوفيد 19، وهي 3402 إصابة، في حين تدنى عدد الوفيات بالوباء أمس إلى 25 وفاة فقط. وامتلأت الشطآن والسواحل بالأسر. وشهدت حدائق لندن زحاماً استثنائياً أمس، بعدما قررت الحكومة السماح لكل ستة أشخاص بالتلاقي، ولكل عائلتين بالاختلاط خارج منزليهما. وسارع رئيس الوزراء بوريس جونسون ليحذر البريطانيين من أنه ليس مسموحاً لمن تطعموا باللقاحات باللقاء داخل البيوت. وقال إنه لا يوجد دليل صلب على أن التحصين يعني عدم الإصابة. وزاد: اللقاحات لا تعطي حماية بنسبة 100%. لذلك نحن بحاجة لمزيد من التحوط. لا نعتقد أن التطعيم يزيل مخاطر التفشي الفايروسي نهائياً أو يخفضها.