انطلقت مبادرة كليات عنيزة الأهلية للبحوث والدراسات الموجهة للمجتمع بنسختها الأولى، بمشاركة 11 جهة من القطاع العام المدني والعسكري والخاص والخيري، وتأتي المبادرة امتداداً لرعاية وتدشين سعادة محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم مطلع الشهر الجاري، حيث اشتملت على أكثر من ثلاثة عشر مجالاً أبرزها الجوانب الهندسية والحاسوبية والطاقة المتجددة والذكاء الصناعي والعلوم الإدارية والإنسانية، تلبية لمتطلبات واحتياجات القطاعات المختلفة بالمنطقة وبالمحافظة ومساهمة في خدمة المجتمع المحيط، واستعرض أعضاء هيئة التدريس أثناء ورشة العمل التي عقدتها الكليات بحضور المديرين العامين للجهات المشاركة العناوين البحثية، وأهدافها ومنهجية وخطة العمل تمهيداً للبدء الفعلي بالعمل، من خلال مذكرات التفاهم والتعاون المبرمة بين الجهات والكليات في خدمة المجتمع، والاستفادة من الإمكانيات العلمية التي توفرها الكليات.
وبين المشرف العام على الكليات الدكتور عبدالله بن صالح الشتيوي، أن دور الكليات لا يتوقف على الجوانب التعليمية فحسب بل يتعدى، ذلك إلى أعمق من ذلك لأن الكليات تسير وفق خطة إستراتيجية مرسومة طويلة المدى تركز ضمن محاورها على خدمة المجتمع، وتشجيع البحوث التطبيقية واثنى سعادته على حرص وتفاعل عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس من الجنسين في تفعيل المبادرة النوعية المميزة.
وأشار نائب المشرف العام عدنان بن سعود اليحيى، إلى أن المبادرة علمية ونوعية هي الأولى من نوعها على مستوى مؤسسات التعليم الجامعي الأهلي بالمملكة، وستنعكس نتائجها بإذن الله على اقتصاد، ومجتمع محافظة عنيزة والمنطقة بشكل عام.
وبين الدكتور عبدالرحمن الشلاش رئيس مجلس البحوث بالكليات، أن الكليات ستقوم بعمل خطة زمنية مدروسة لتحديد بداية ونهاية العمل، مع تحديد فرق عمل مشتركة بين الكليات والجهات الطالبة للدراسات لتنفيذ المبادرة، متمنياً أن يكون مركز البحوث بالكليات أحد المراكز البحثية التي يعتمد عليها بالمملكة عموماً ومنطقة القصيم على وجه الخصوص، تماشياً مع رؤية المملكة 2030، التي تؤكد على الريادة في كافة المجالات ومنها البحث العلمي.