أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أن الأرقام التي رصدتها الوزارة حالياً والمتعلقة بحالات فايروس كورونا هي نفس المستويات التي كانت ترصدها «الصحة» في منتصف أبريل العام الماضي.
وقال: «ارتفعت الأعداد بداية من يناير وحتى الآن من مستوياتها التي كانت الأدنى في مراحل مواجهة الجائحة لتعود الآن وتسجل أرقاماً مرتفعة مقارنة بما كنا عليه قبل ثلاثة أشهر تقريباً، والتجمعات والسلوك الخاطئ الموجود حاليًا مؤلم ومؤسف في كافة المواقع».
وأعلن المتحدث تسجيل 673 حالة جديدة لفايروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة (392682) حالة، بينها (6169) نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، مع (782) حالة حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمشاركة المتحدث باسم وزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، مشيراً إلى أن عدد المتعافين وصل إلى (379816) حالة بإضافة (504) حالات تعاف جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات (6697) حالة، بإضافة (7) وفيات جديدة.
ودعا المتحدث باسم وزارة الصحة الجميع بأن لا يكونوا سبباً في تفشي العدوى وأن يعودوا إلى الالتزام لأننا في مراحل مقلقة وغير مطمئنة، ويجب أن نكون حذرين كل الحذر حتى نتجاوز هذه المرحلة، فلا نريد أن نختبر موجات جديدة، ونكرر التضحيات من جديد، مشيراً إلى أن «الصحة» مستمرة في رفع الطاقة والجاهزية الدائمة للتعامل في العنايات المركزة.
وأكد الدكتور العبدالعالي أن لقاح كورونا هو أكبر سلاح في مواجهة الجائحة بعد الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مشيراً إلى أهمية معرفة حالة التحصين من خلال تطبيق «توكلنا»، موضحاً أن إعطاء الجرعات يتسارع ونقترب من 5 ملايين جرعة أعطيت من لقاحات فايروس كورونا.
أوضح المتحدث في وزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب أنه تم رصد ارتفاع ملحوظ في مؤشرات المنحنى الوبائي ويعود ذلك إلى تراخي البعض في تطبيق الإجراءات، فمع كل تهاون في لبس الكمامة إصابة، ومع عدم الالتزام بالتباعد الجسدي انتقال للعدوى، ومع كل تجمع مخالف انتشار للفايروس، وهذه المخالفات تضيف أرقاماً مخيفة في مؤشر الإصابات والوفيات تورث الفقد والألم وقد تحبط جهوداً عظيمة وأشهراً طويلة من الالتزام.
وأكد أنه ستتم معاقبة من يخالف تعليمات العزل أو الحجر الصحي بغرامة لا تزيد على 200 ألف ريال أو السجن لمدة لا تزيد على سنتين أو بالسجن والغرامة معاً. كما سيعاقب كل من بث شائعة حيال جائحة كورونا عبر منصات التواصل أو تداولها أو نشر معلومات مغلوطة، من شأنها التسبب في إثارة الهلع أو حرض على مخالفة الإجراءات بغرامة لا تقل عن 100 ألف ريال ولا تزيد على مليون ريال أو السجن لمدة لا تقل عن سنة ولاتزيد على خمس سنوات أو بالسجن والغرامة معاً.
وأبان المتحدث في «الداخلية» أن الأوضاع الصحية تخضع للمتابعة والتقييم، وسيتم تطبيق تدابير خاصة على أي نشاط يتهاون في تطبيق البروتوكولات المعتمدة أو أي مدينة أو محافظة أو منطقة يظهر فيها ما يستدعي ذلك.
«الداخلية»:
السجن والغرامة لمثيري الهلع
673 حالة جديدة
6169 نشطة
782
حرجة
504 حالات التعافي
7 وفيات جديدة
وقال: «ارتفعت الأعداد بداية من يناير وحتى الآن من مستوياتها التي كانت الأدنى في مراحل مواجهة الجائحة لتعود الآن وتسجل أرقاماً مرتفعة مقارنة بما كنا عليه قبل ثلاثة أشهر تقريباً، والتجمعات والسلوك الخاطئ الموجود حاليًا مؤلم ومؤسف في كافة المواقع».
وأعلن المتحدث تسجيل 673 حالة جديدة لفايروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة (392682) حالة، بينها (6169) نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، مع (782) حالة حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمشاركة المتحدث باسم وزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، مشيراً إلى أن عدد المتعافين وصل إلى (379816) حالة بإضافة (504) حالات تعاف جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات (6697) حالة، بإضافة (7) وفيات جديدة.
ودعا المتحدث باسم وزارة الصحة الجميع بأن لا يكونوا سبباً في تفشي العدوى وأن يعودوا إلى الالتزام لأننا في مراحل مقلقة وغير مطمئنة، ويجب أن نكون حذرين كل الحذر حتى نتجاوز هذه المرحلة، فلا نريد أن نختبر موجات جديدة، ونكرر التضحيات من جديد، مشيراً إلى أن «الصحة» مستمرة في رفع الطاقة والجاهزية الدائمة للتعامل في العنايات المركزة.
وأكد الدكتور العبدالعالي أن لقاح كورونا هو أكبر سلاح في مواجهة الجائحة بعد الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مشيراً إلى أهمية معرفة حالة التحصين من خلال تطبيق «توكلنا»، موضحاً أن إعطاء الجرعات يتسارع ونقترب من 5 ملايين جرعة أعطيت من لقاحات فايروس كورونا.
أوضح المتحدث في وزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب أنه تم رصد ارتفاع ملحوظ في مؤشرات المنحنى الوبائي ويعود ذلك إلى تراخي البعض في تطبيق الإجراءات، فمع كل تهاون في لبس الكمامة إصابة، ومع عدم الالتزام بالتباعد الجسدي انتقال للعدوى، ومع كل تجمع مخالف انتشار للفايروس، وهذه المخالفات تضيف أرقاماً مخيفة في مؤشر الإصابات والوفيات تورث الفقد والألم وقد تحبط جهوداً عظيمة وأشهراً طويلة من الالتزام.
وأكد أنه ستتم معاقبة من يخالف تعليمات العزل أو الحجر الصحي بغرامة لا تزيد على 200 ألف ريال أو السجن لمدة لا تزيد على سنتين أو بالسجن والغرامة معاً. كما سيعاقب كل من بث شائعة حيال جائحة كورونا عبر منصات التواصل أو تداولها أو نشر معلومات مغلوطة، من شأنها التسبب في إثارة الهلع أو حرض على مخالفة الإجراءات بغرامة لا تقل عن 100 ألف ريال ولا تزيد على مليون ريال أو السجن لمدة لا تقل عن سنة ولاتزيد على خمس سنوات أو بالسجن والغرامة معاً.
وأبان المتحدث في «الداخلية» أن الأوضاع الصحية تخضع للمتابعة والتقييم، وسيتم تطبيق تدابير خاصة على أي نشاط يتهاون في تطبيق البروتوكولات المعتمدة أو أي مدينة أو محافظة أو منطقة يظهر فيها ما يستدعي ذلك.
«الداخلية»:
السجن والغرامة لمثيري الهلع
673 حالة جديدة
6169 نشطة
782
حرجة
504 حالات التعافي
7 وفيات جديدة