أطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مجلس الوزراء، خلال انعقاد الجلسة عبر الاتصال المرئي أمس (الثلاثاء)، على مجمل المشاورات والمحادثات التي جرت خلال الأيام الماضية، بين المملكة وعدد من الدول الشقيقة والصديقة، وما تضمنته من تناول العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية، والترحيب بمبادرة (الشرق الأوسط الأخضر)، والعمل على تحقيق أهدافها البيئية في المنطقة والعالم.
وشدّد المجلس على التضامن الكامل والوقوف التام إلى جانب الأردن، وما أكده خادم الحرمين الشريفين خلال اتصاله الهاتفي بأخيه ملك الأردن، من المساندة الكاملة لكل ما يتخذه وولي عهده، من قرارات وإجراءات لحفظ أمن الأردن واستقراره.
كما نوه المجلس بنتائج المباحثات الرسمية التي أجراها ولي العهد ودولة رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق، وما تم خلالها من تأكيد العزم على استمرار وتعميق أوجه التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين؛ بما يتيح الاستثمار الأمثل لجميع الإمكانات والفرص لتعزيز التكامل والتضامن في مواجهة التحديات المشتركة.
دعم مصر والسودان
جدد المجلس مساندة المملكة ودعمها لجمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، ولأي مساعٍ تسهم في إنهاء ملف سد النهضة وتراعي مصالح كل الأطراف؛ للوصول إلى اتفاق عادل وملزم بما يحافظ على حقوق دول حوض النيل كافة في مياهه، ويخدم مصالحها وشعوبها معاً.
وشدّد المجلس على دعم جميع الجهود الدولية لعودة الاستقرار والسلام إلى سورية وشعبها الشقيق، وما أكدته المملكة من المطالبة بوقف مشروع إيران الطائفي الذي يسهم في إطالة أمد الأزمة ويزيدها تعقيداً، وخروجها وجميع القوات التابعة لها، ووقف ممارساتها الإجرامية الهادفة لتغيير هويتها العربية، وأهمية محاربة التنظيمات الإرهابية بأشكالها كافة.
تحقيق السلام الدائم
عدّ مجلس الوزراء منحة المملكة من المشتقات النفطية الجديدة لتشغيل محطات الكهرباء في محافظات الجمهورية اليمنية، بأنها استمرارٌ لدعمها ووقوفها مع اليمن وحكومته، والتخفيف من معاناة شعبه الشقيق، وجهودها في تحقيق السلام الدائم، وإرساء الأمن والاستقرار فيه.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة الدفاع، والصحة، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والهيئة العامة للعقار، ومركز تنمية الإيرادات غير النفطية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
دعم الازدهار أولوية
تطرق المجلس إلى مسيرة التنمية التاريخية غير المسبوقة والمتواصلة في جميع القطاعات والمناطق بالمملكة، مثمناً في هذا الصدد تدشين ولي العهد برنامج (شريك) الذي يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص؛ لتطوير المساهمة في النمو المستدام للاقتصاد الوطني، وتسريع تحقيق الأهداف الإستراتيجية المتمثلة في زيادة مرونة الاقتصاد ودعم الازدهار كأولوية وطنية للمملكة، بوصفها دولة ممكّنة للأعمال ولبيئتها الداعمة، من خلال خطوات استباقية ومبتكرة وذكية وفريدة من نوعها بالمنطقة، تستهدف تنمية الاستثمارات المحلية خلال السنوات المقبلة.
منظومة عمل متكاملة
اطلع مجلس الوزراء على استعدادات الجهات ذات العلاقة بخدمة قاصدي الحرمين الشريفين، لتنفيذ خططها خلال شهر رمضان المبارك، وفق منظومة عمل متكاملة، توفر لضيوف الرحمن كل سبل الراحة، والمزيد من التيسير لأداء نسكهم بشكل آمن صحياً، في جو من السكينة والطمأنينة، وبأفضل مستوى من الخدمات والتسهيلات، وأعلى إجراءات الأمان وتدابير السلامة.
وتابع المجلس تطورات جائحة كورونا على المستويين المحلي والدولي، ومستجدات الوضع الوبائي، في ضوء ما سجلته الإحصاءات والمؤشرات ذات الصلة، والجهود المتخذة من الجهات المعنية للحفاظ على الصحة العامة والحد من انتشار الفايروس، مشدداً على ضرورة الاستمرار بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والتقيد بها.
وشدّد المجلس على التضامن الكامل والوقوف التام إلى جانب الأردن، وما أكده خادم الحرمين الشريفين خلال اتصاله الهاتفي بأخيه ملك الأردن، من المساندة الكاملة لكل ما يتخذه وولي عهده، من قرارات وإجراءات لحفظ أمن الأردن واستقراره.
كما نوه المجلس بنتائج المباحثات الرسمية التي أجراها ولي العهد ودولة رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق، وما تم خلالها من تأكيد العزم على استمرار وتعميق أوجه التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين؛ بما يتيح الاستثمار الأمثل لجميع الإمكانات والفرص لتعزيز التكامل والتضامن في مواجهة التحديات المشتركة.
دعم مصر والسودان
جدد المجلس مساندة المملكة ودعمها لجمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، ولأي مساعٍ تسهم في إنهاء ملف سد النهضة وتراعي مصالح كل الأطراف؛ للوصول إلى اتفاق عادل وملزم بما يحافظ على حقوق دول حوض النيل كافة في مياهه، ويخدم مصالحها وشعوبها معاً.
وشدّد المجلس على دعم جميع الجهود الدولية لعودة الاستقرار والسلام إلى سورية وشعبها الشقيق، وما أكدته المملكة من المطالبة بوقف مشروع إيران الطائفي الذي يسهم في إطالة أمد الأزمة ويزيدها تعقيداً، وخروجها وجميع القوات التابعة لها، ووقف ممارساتها الإجرامية الهادفة لتغيير هويتها العربية، وأهمية محاربة التنظيمات الإرهابية بأشكالها كافة.
تحقيق السلام الدائم
عدّ مجلس الوزراء منحة المملكة من المشتقات النفطية الجديدة لتشغيل محطات الكهرباء في محافظات الجمهورية اليمنية، بأنها استمرارٌ لدعمها ووقوفها مع اليمن وحكومته، والتخفيف من معاناة شعبه الشقيق، وجهودها في تحقيق السلام الدائم، وإرساء الأمن والاستقرار فيه.
كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة الدفاع، والصحة، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والهيئة العامة للعقار، ومركز تنمية الإيرادات غير النفطية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
دعم الازدهار أولوية
تطرق المجلس إلى مسيرة التنمية التاريخية غير المسبوقة والمتواصلة في جميع القطاعات والمناطق بالمملكة، مثمناً في هذا الصدد تدشين ولي العهد برنامج (شريك) الذي يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص؛ لتطوير المساهمة في النمو المستدام للاقتصاد الوطني، وتسريع تحقيق الأهداف الإستراتيجية المتمثلة في زيادة مرونة الاقتصاد ودعم الازدهار كأولوية وطنية للمملكة، بوصفها دولة ممكّنة للأعمال ولبيئتها الداعمة، من خلال خطوات استباقية ومبتكرة وذكية وفريدة من نوعها بالمنطقة، تستهدف تنمية الاستثمارات المحلية خلال السنوات المقبلة.
منظومة عمل متكاملة
اطلع مجلس الوزراء على استعدادات الجهات ذات العلاقة بخدمة قاصدي الحرمين الشريفين، لتنفيذ خططها خلال شهر رمضان المبارك، وفق منظومة عمل متكاملة، توفر لضيوف الرحمن كل سبل الراحة، والمزيد من التيسير لأداء نسكهم بشكل آمن صحياً، في جو من السكينة والطمأنينة، وبأفضل مستوى من الخدمات والتسهيلات، وأعلى إجراءات الأمان وتدابير السلامة.
وتابع المجلس تطورات جائحة كورونا على المستويين المحلي والدولي، ومستجدات الوضع الوبائي، في ضوء ما سجلته الإحصاءات والمؤشرات ذات الصلة، والجهود المتخذة من الجهات المعنية للحفاظ على الصحة العامة والحد من انتشار الفايروس، مشدداً على ضرورة الاستمرار بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والتقيد بها.