يمنيون أثناء خروجهم في قافلة دعماً للجيش الوطني في مأرب.
يمنيون أثناء خروجهم في قافلة دعماً للجيش الوطني في مأرب.
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
فيما تؤكد الإحصاءات مقتل أكثر من 863 حوثياً بينهم قائد المنطقة العسكرية الرابعة للمليشيا عبداللطيف المهدي المطلوب رقم 30 في قائمة التحالف، فضحت تصفية القيادي الحوثي سلطان زابن ومساعدته أفراح الحرازي المتورطين في جرائم اختطاف وتعذيب النساء في أقل من 24 ساعة حالة الصراع الداخلي والتفكك في أوساط مليشيا الانقلاب. واعتبر الصحفي همدان العلي مقتل زابن محاولة لإنهاء الحديث عن جرائم متعلقة بالأعراض والتي كشفت عنها تقارير دولية مختلفة في سابقة لم تحدث من قبل، مؤكداً أن تلك الجرائم عمليات ممنهجة ومرتبطة بقيادة المليشيا. ورأى المحلل السياسي الدكتورعبده البحش أن فرضية هلاك زابن بمرض كورونا باطلة لأن هذا الوباء لا يقتل بصورة مفاجئة، وليس من المعقول أن تجتمع الصدفة وتموت أفراح الحرازي مديرة قسم النساء والمساعد الرئيسي لزابن في الوقت نفسه. وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن المليشيا لا تزال تحتجز رئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور و5 من وزرائه في ظروف غامضة بينهم وزير التعليم العالي حسين حازب، ومهندس الانقلاب يحيى الشامي، زاعمة أنهم مصابون بالوباء.