تغير لون الجلد إلى الأزرق، أمر مقلق يشكو منه البعض، وللحالة مسببات عدة؛ منها عدم كفاية تدفق الدم أو الأكسجين أو بسبب تناول بعض الأدوية والعقاقير أو الأمراض الجلدية أو الوحمات والشامات أو الكدمات بسبب الإصابة.
فالجلد الأزرق تطور غير مرغوب فيه، على أقل تقدير؛ سواء كان ذلك في جميع أنحاء الجسم أو اقتصاره على اليدين أو الوجه أو نتوء معين في الجلد يمكن أن يظهر في وقت مبكر أو متأخر من الحياة قد يأتي ويذهب أو يكون حاضراً طوال الوقت اعتماداً على السبب، ويحدث الازرقاق عندَ نفاد الأكسجين من الدم، فيصبح الدم ذا لونٍ أزرق بدلاً من اللون الأحمر، ويظهر ذلك على الجلد، وقد يكون الازرقاق ناجماً عن أنواع عديدة من أمراض الرئة الشديدة أو أمراض القلب التي تسبِّب انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.
وقد يكون السبب أيضاً تشوهات في الأوعية الدموية والقلب، إذ تسمح للدم بالتدفق مباشرةً إلى القلب دون أن يتدفق عبوراً بالأكياس الهوائية في الرئة (الحويصلات الهوائية أو الأسناخ)، ويجري استخراج الأكسجين من الهواء، ويعرف هذا التدفق غير الطبيعي للدم بـ«التحويلة»، وفي حالة وجود تحويلة أو تسرُّب، قد يتدفق الدَّم المستنفد الأكسجين مباشرةً من الأوردة في الجسم إلى الأوعية الدموية التي تعود بالدم من الرئتين إلى الجانب الأيسر من القلب، أو مباشرةً إلى الجانب الأيسر من القلب نفسه؛ ثم يجري ضخُّ الدَّم المستنفد الأكسجين إلى الجسم، ليجول من خلال الجلد والأنسجة الأخرى.
أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية الدكتور رائد أبوالعائل: إذا كنت تعاني من بشرة زرقاء، فمن المحتمل أيضاً أن تواجه تحول الأيدي إلى اللون الأبيض ثم الأزرق ثم الأحمر، بشرة باردة، ألم ووخز، صعوبة في التنفس، جلد مرتفع وأظافر مستديرة بشكل غير طبيعي؛ فهناك 8 أسباب تحول بشرتك إلى الزرقاء بسبب تدفق الدم غير الكافي، إذ لم يتم توصيل كمية كافية من الدم إلى الأطراف، ويؤدي نقص الأكسجين الناتج إلى تحول الجلد إلى اللون الأزرق، وانقباض الأوعية الدموية وهو الانقباض المتقطع للأوعية الصغيرة في الأطراف الذي يسبب الجلد الأزرق، وقد يحدث هذا في اليدين عند التعرض للبرد، وفي هذه الحالة يتحول الجلد أولاً إلى اللون الأبيض، ثم الأزرق، ثم الأحمر.
ويضيف من الأسباب انسداد الشرايين ويمكن للجلطة التي تسد الشريان أن تمنع تدفق الدم إلى أحد الأطراف، مثل إحدى القدمين، والأكسجين غير الكافي في بعض الحالات، فيظهر الجلد الأزرق لأن الدم يحمل كمية منخفضة من الأكسجين، إضافة إلى أمراض القلب، ويمكن أن تؤدي التشوهات الهيكلية في القلب إلى ضخ الدم الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الأكسجين إلى باقي الجسم بدلاً من دخول الرئتين لالتقاط الأكسجين ويتم تشخيص الحالات الموروثة بشكل شائع في مرحلة الرضاعة أو الطفولة المبكرة.
مشيرا إذا كانت الرئتان لا تعملان بشكل صحيح، فلن يتمكن الجسم من الحصول على كل الأكسجين الذي يحتاجه، ويسبب ذلك مشكلة حادة أو تفاقم حالة مزمنة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، كما أن الارتفاعات العالية وانخفاض محتوى الأكسجين في الهواء يمكن أن يسبب حالة تتميز بجلد مزرق، وكذلك الأدوية أو المكملات الغذائية، إذ تؤدي بعض الأدوية أو المكملات الغذائية إلى ازرقاق الجلد، مثل (الأميودارون) كما أن بعض الأدوية تكون سبباً للجلد الأزرق في المناطق التي تتعرض لأشعة الشمس. وأيضاً مادة الفضة الغروانية وتناولها لفترة طويلة يمكن أن يتسبب في ترسب الفضة في الجلد، ما يؤدي إلى اللون الأزرق خصوصاً في المناطق المعرضة للشمس.
8 أسباب وراء الحالة.. أهمها الأوكسجين
فالجلد الأزرق تطور غير مرغوب فيه، على أقل تقدير؛ سواء كان ذلك في جميع أنحاء الجسم أو اقتصاره على اليدين أو الوجه أو نتوء معين في الجلد يمكن أن يظهر في وقت مبكر أو متأخر من الحياة قد يأتي ويذهب أو يكون حاضراً طوال الوقت اعتماداً على السبب، ويحدث الازرقاق عندَ نفاد الأكسجين من الدم، فيصبح الدم ذا لونٍ أزرق بدلاً من اللون الأحمر، ويظهر ذلك على الجلد، وقد يكون الازرقاق ناجماً عن أنواع عديدة من أمراض الرئة الشديدة أو أمراض القلب التي تسبِّب انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.
وقد يكون السبب أيضاً تشوهات في الأوعية الدموية والقلب، إذ تسمح للدم بالتدفق مباشرةً إلى القلب دون أن يتدفق عبوراً بالأكياس الهوائية في الرئة (الحويصلات الهوائية أو الأسناخ)، ويجري استخراج الأكسجين من الهواء، ويعرف هذا التدفق غير الطبيعي للدم بـ«التحويلة»، وفي حالة وجود تحويلة أو تسرُّب، قد يتدفق الدَّم المستنفد الأكسجين مباشرةً من الأوردة في الجسم إلى الأوعية الدموية التي تعود بالدم من الرئتين إلى الجانب الأيسر من القلب، أو مباشرةً إلى الجانب الأيسر من القلب نفسه؛ ثم يجري ضخُّ الدَّم المستنفد الأكسجين إلى الجسم، ليجول من خلال الجلد والأنسجة الأخرى.
أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية الدكتور رائد أبوالعائل: إذا كنت تعاني من بشرة زرقاء، فمن المحتمل أيضاً أن تواجه تحول الأيدي إلى اللون الأبيض ثم الأزرق ثم الأحمر، بشرة باردة، ألم ووخز، صعوبة في التنفس، جلد مرتفع وأظافر مستديرة بشكل غير طبيعي؛ فهناك 8 أسباب تحول بشرتك إلى الزرقاء بسبب تدفق الدم غير الكافي، إذ لم يتم توصيل كمية كافية من الدم إلى الأطراف، ويؤدي نقص الأكسجين الناتج إلى تحول الجلد إلى اللون الأزرق، وانقباض الأوعية الدموية وهو الانقباض المتقطع للأوعية الصغيرة في الأطراف الذي يسبب الجلد الأزرق، وقد يحدث هذا في اليدين عند التعرض للبرد، وفي هذه الحالة يتحول الجلد أولاً إلى اللون الأبيض، ثم الأزرق، ثم الأحمر.
ويضيف من الأسباب انسداد الشرايين ويمكن للجلطة التي تسد الشريان أن تمنع تدفق الدم إلى أحد الأطراف، مثل إحدى القدمين، والأكسجين غير الكافي في بعض الحالات، فيظهر الجلد الأزرق لأن الدم يحمل كمية منخفضة من الأكسجين، إضافة إلى أمراض القلب، ويمكن أن تؤدي التشوهات الهيكلية في القلب إلى ضخ الدم الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الأكسجين إلى باقي الجسم بدلاً من دخول الرئتين لالتقاط الأكسجين ويتم تشخيص الحالات الموروثة بشكل شائع في مرحلة الرضاعة أو الطفولة المبكرة.
مشيرا إذا كانت الرئتان لا تعملان بشكل صحيح، فلن يتمكن الجسم من الحصول على كل الأكسجين الذي يحتاجه، ويسبب ذلك مشكلة حادة أو تفاقم حالة مزمنة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، كما أن الارتفاعات العالية وانخفاض محتوى الأكسجين في الهواء يمكن أن يسبب حالة تتميز بجلد مزرق، وكذلك الأدوية أو المكملات الغذائية، إذ تؤدي بعض الأدوية أو المكملات الغذائية إلى ازرقاق الجلد، مثل (الأميودارون) كما أن بعض الأدوية تكون سبباً للجلد الأزرق في المناطق التي تتعرض لأشعة الشمس. وأيضاً مادة الفضة الغروانية وتناولها لفترة طويلة يمكن أن يتسبب في ترسب الفضة في الجلد، ما يؤدي إلى اللون الأزرق خصوصاً في المناطق المعرضة للشمس.
8 أسباب وراء الحالة.. أهمها الأوكسجين