استعانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بأكثر من 70 كاميرا حرارية على أبواب المسجد الحرام يشرف عليها 500 موظف سعودي لرصد درجات حرارة معتمري وزوار البيت العتيق.
وأوضح مدير إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام حسن السويهري أن الكاميرات الحرارية تقوم بآلية التعامل مع الألوان، ورصد درجة حرارة الجسم لكشف أعراض المشتبه في تعرضهم للفايروس، وتبعد الكاميرات الحرارية بحد أقصى 6 أمتار عن مرتادي بيت الله الحرام، وهي عالية الدقة، وتستطيع تمييز الزائر الذي تظهر لديه أعراض حرارة مرتفعة، وذلك ضمن عدد من الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الرئاسة لمواجهة انتشار فايروس كورونا المستجد، مع زيادة أعداد الكاميرات الحرارية والمسارات عند مداخل المسجد الحرام لتحقيق التباعد والتسهيل على رواد بيت الله الحرام.