كتب المواطن مزيد بن معزي الهشال، قصة عنوانها النجاح، بطلاها باكستاني وفلبينية، فصولها تنوعت بين الإخلاص والأمانة والجدّية في العمل، توجاها بمكافأتهما.
فالهشال الذي جسد أروع مثال في النُبل والكرم، لم يتوان لحظة حين أخبره مكفوله سائقه الباكستاني أسعد محمد برغبته بالزواج من فتاة فلبينية أشهرت إسلامها قبل عام، فتحرك على الفور لخطبتها من كفيلها الذي عرض عليها الموضوع فوافقت، وبدأ السعي لإنهاء الإجراءات الخاصة بالزواج من المحكمة بموافقة سفارتي الفلبين وباكستان، وخضع العروسان لفحص الزواج في مستشفى الشميسي بالرياض.
ثم عقد القران في منزل الهشال، وشهد فلكلور الدحة الشمالية، وتكفل مكتب توعية الجاليات في الخرج بتجهيز وإعداد العروسين.
وعبر العريس الذي حرص على ارتداء الشماغ والعقال والبشت في ليلة فرحه، عن سعادته وتقديره للهشال والجهات المختصة في السعودية التي سهلت الأمر.