مواطنون إسبان يصطفون في مدريد للحصول على إبرة أسترازينيكا أمس الأول.
اللقاح الإنجليزي.. صامد رغم العقبات.
بريطانيون ينتظرون تلقيحهم بفايزر-بيونتك في ملعب داربي.
تكالبت الخطوب على لقاح أسترازينيكا-أكسفورد الإنجليزي.. ولاحت في الأفق بوادر صعوبات قد تعترض مسار لقاح شركة جونسون آند جونسون ذي الجرعة الواحدة. ولم تعد الصورة واضحة من شدة تضارب قرارات الدول الكبرى بشأن الإرشادات المتعلقة باستخدام أسترازينيكا. فبعد أيام من إعلان وكالة الأدوية (هيئة الغذاء والدواء) التابعة للاتحاد الأوروبي أن ثمة صلة بين اللقاح الإنجليزي وحدوث جلطات نادرة في الدماغ والبطن؛ قالت الليل قبل الماضي: إنها تحقق في إصابة 4 أشخاص تم تطعيمهم بلقاح جونسون آند جونسون بنزف دموي. وذكرت أن ثلاثة منهم في الولايات المتحدة، بينما توفي الرابع خلال تجربة سريرية. وقالت جونسون آند جونسون إنها على علم بالجلطات المذكورة، وتعمل مع الهيئات المختصة لتقويم البيانات المتاحة، وتوفير ما يلزم من معلومات. وعلى رغم تمسك وكالة الأدوية الأوروبية بعدم وجود دليل قاطع على وجود صلة بين أسترازينيكا والجلطات الدماغية؛ فإن دولاً عدة قررت عدم استخدام اللقاح الإنجليزي على الأشخاص دون سن الـ50. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس أمس الأول: إن منافع أسترازينيكا تفوق مضاره، لذلك ينبغي أن يتم استخدامه من قبل الفئات العمرية التي لا تواجه مخاطر جراء تعاطيه. وبالنسبة الى أسترازينيكا، زادت مشكلاته استفحالاً -بحسب صحيفتي «ديلي تلغراف»، و«ديلي ميل» أمس- بعد إعلان وكالة الأدوية الأوروبية أنها تحقق في خمس حالات أصيبوا بنزف داخلي بعد تطعيمهم به في القارة الأوروبية. توجيهات حكومية متضاربة
تتضارب الإرشادات الحكومية في بلدان العالم حالياً بشأن كيفية استخدام اللقاح الإنجليزي؛ ففي إسبانيا لا يجوز إعطاؤه للشخص إذا لم يكن قد بلغ 60 عاماً. وفي بلجيكا لا بد أن يكون متعاطيه قد بلغ 55 عاماً من العمر. وفي بريطانيا يمنع إعطاء أي شخص دون سن الـ30 إبرة أسترازينيكا. وفي النمسا، أعلنت الحكومة أنه لا يجوز إعطاء هذا اللقاح إذا كان الشخص دون سن 50 عاماً. وفيما تشدد الهيئات المختصة بفسح الأدوية واللقاحات على أنه لا توجد صلة مباشرة بين أسترازينيكا والجلطات الدماغية؛ يبدو أن حماسة كثيرين لهذا اللقاح بدأت تتضاءل، إلا في الدول التي لا توجد فيها خيارات متعددة، كالهند وباكستان وغيرهما. وفي كرواتيا، أعلنت الحكومة أمس الأول، أن شخصاً من كل 4 أشخاص كان مقرراً إعطاؤهم جرعة أسترازينيكا الخميس تخلف عن موعده. وقالت السلطات البولندية إنها رصدت تخلف واعتذار كثيرين عن مواعيد تلقيحهم بأسترازينيكا. وقال الطبيب الفرنسي جويل فالندوف: كنت في البداية أرفض تسجيل الناس في عيادتي لأن الطلب كان عالياً واللقاح قليلاً. لكن اليوم الوضع عندي عكس ذلك تماماً: عندي كميات كافية من اللقاح الإنجليزي وقلة من الراغبين في أخذه.
ومن محن أسترازينيكا الأخرى، أشارت بلومبيرغ أمس، الى أن كمياته في المستودعات الحكومية الأمريكية ارتفعت الى أكثر من 20 مليون جرعة، في حين أنه يبدو واضحاً أنه حتى لو تجاوز اللقاح الإنجليزي عقباته الحالية فهو لن يكون جزءاً من حملة التطعيم الأمريكية؛ إذ لم يحصل حتى الآن على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية. وكانت حكومة الرئيس جو بايدن أمرت بشراء 80- 90 مليون جرعة من أسترازينيكا. ولا يعرف ماذا ستفعل بهذه الكمية.
تم حتى الآن تلقيح نحو 5% من سكان العالم، غير أن 40% من اللقاحات المستخدمة ذهبت إلى 27 دولة غنية لا تزيد نسبة سكانها على 11% من سكان العالم. وأوضح رصد أجرته بلومبيرغ أن الدول الأقل ثراء التي تمثل نحو 11% من سكان المعمورة لم تحصن حتى الآن سوى 1.6% من سكانها. وتم حتى الآن استخدام أكثر من 726 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفايروس كورونا الجديد في 154 بلداً. ومن المفارقات المؤلمة التي أظهرها ذلك الرصد أن الولايات المتحدة تملك 24% من اللقاحات في العالم؛ على رغم أنها لا تساوي سوى 4.3% من سكان العالم؛ في حين أن باكستان لا تتجاوز نسبة التطعيم لديها 0.1%، على رغم أنها تمثل 2.7% من سكان العالم. وفيما يتوقع أن تبلغ نسبة التطعيم 75% من سكان الولايات المتحدة خلال الأشهر الثلاثة القادمة؛ لم يتمكن نصف عدد دول العالم من تطعيم 1% من سكانها حتى الآن. وهناك 40 دولة تدخل في عداد أشد الدول فقراً لم تحصل بعد على أية جرعة من أي نوع من اللقاحات، ويمثل عدد سكانها نحو 8% من سكان العالم.
%17.7 من سكان العالم
تملك %13 من اللقاحات
الهند
%18.2 من سكان العالم
الصين
تملك %20.6 من اللقاحات
%0.9 من سكان العالم
بريطانيا
تملك %5.1 من اللقاحات
%4.3 من سكان العالم
أمريكا
تملك %24.4 من اللقاحات
هُوّة اللقاحات.. بين أغنياء العالم وفقرائه
748.72 مليون جرعة عالمياً بواقع 17 مليون جرعة يومياً
175 مليون أمريكي تم تطعيمهم بواقع 3 ملايين جرعة يومياً
تم تطعيم 94 مليوناً في الهند من نحو 1.3 مليار نسمة؛ أي ما نسبته 3.4% فقط من السكان
28 مليون برازيلي تم تطعيمهم؛ يمثلون 6.8% من السكان البالغ عددهم 220 مليوناً
966 ألفا من سكان أستراليا تم تطعيمهم يمثلون 2% فقط من سكان البلاد
12 مليون مواطن روسي تم تطعيمهم يمثلون 4% من عدد سكان البلاد
الأغنياء يتحصنون.. والفقراء ينتظرون مصيرهم
تتضارب الإرشادات الحكومية في بلدان العالم حالياً بشأن كيفية استخدام اللقاح الإنجليزي؛ ففي إسبانيا لا يجوز إعطاؤه للشخص إذا لم يكن قد بلغ 60 عاماً. وفي بلجيكا لا بد أن يكون متعاطيه قد بلغ 55 عاماً من العمر. وفي بريطانيا يمنع إعطاء أي شخص دون سن الـ30 إبرة أسترازينيكا. وفي النمسا، أعلنت الحكومة أنه لا يجوز إعطاء هذا اللقاح إذا كان الشخص دون سن 50 عاماً. وفيما تشدد الهيئات المختصة بفسح الأدوية واللقاحات على أنه لا توجد صلة مباشرة بين أسترازينيكا والجلطات الدماغية؛ يبدو أن حماسة كثيرين لهذا اللقاح بدأت تتضاءل، إلا في الدول التي لا توجد فيها خيارات متعددة، كالهند وباكستان وغيرهما. وفي كرواتيا، أعلنت الحكومة أمس الأول، أن شخصاً من كل 4 أشخاص كان مقرراً إعطاؤهم جرعة أسترازينيكا الخميس تخلف عن موعده. وقالت السلطات البولندية إنها رصدت تخلف واعتذار كثيرين عن مواعيد تلقيحهم بأسترازينيكا. وقال الطبيب الفرنسي جويل فالندوف: كنت في البداية أرفض تسجيل الناس في عيادتي لأن الطلب كان عالياً واللقاح قليلاً. لكن اليوم الوضع عندي عكس ذلك تماماً: عندي كميات كافية من اللقاح الإنجليزي وقلة من الراغبين في أخذه.
ومن محن أسترازينيكا الأخرى، أشارت بلومبيرغ أمس، الى أن كمياته في المستودعات الحكومية الأمريكية ارتفعت الى أكثر من 20 مليون جرعة، في حين أنه يبدو واضحاً أنه حتى لو تجاوز اللقاح الإنجليزي عقباته الحالية فهو لن يكون جزءاً من حملة التطعيم الأمريكية؛ إذ لم يحصل حتى الآن على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية. وكانت حكومة الرئيس جو بايدن أمرت بشراء 80- 90 مليون جرعة من أسترازينيكا. ولا يعرف ماذا ستفعل بهذه الكمية.
تم حتى الآن تلقيح نحو 5% من سكان العالم، غير أن 40% من اللقاحات المستخدمة ذهبت إلى 27 دولة غنية لا تزيد نسبة سكانها على 11% من سكان العالم. وأوضح رصد أجرته بلومبيرغ أن الدول الأقل ثراء التي تمثل نحو 11% من سكان المعمورة لم تحصن حتى الآن سوى 1.6% من سكانها. وتم حتى الآن استخدام أكثر من 726 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفايروس كورونا الجديد في 154 بلداً. ومن المفارقات المؤلمة التي أظهرها ذلك الرصد أن الولايات المتحدة تملك 24% من اللقاحات في العالم؛ على رغم أنها لا تساوي سوى 4.3% من سكان العالم؛ في حين أن باكستان لا تتجاوز نسبة التطعيم لديها 0.1%، على رغم أنها تمثل 2.7% من سكان العالم. وفيما يتوقع أن تبلغ نسبة التطعيم 75% من سكان الولايات المتحدة خلال الأشهر الثلاثة القادمة؛ لم يتمكن نصف عدد دول العالم من تطعيم 1% من سكانها حتى الآن. وهناك 40 دولة تدخل في عداد أشد الدول فقراً لم تحصل بعد على أية جرعة من أي نوع من اللقاحات، ويمثل عدد سكانها نحو 8% من سكان العالم.
%17.7 من سكان العالم
تملك %13 من اللقاحات
الهند
%18.2 من سكان العالم
الصين
تملك %20.6 من اللقاحات
%0.9 من سكان العالم
بريطانيا
تملك %5.1 من اللقاحات
%4.3 من سكان العالم
أمريكا
تملك %24.4 من اللقاحات
هُوّة اللقاحات.. بين أغنياء العالم وفقرائه
748.72 مليون جرعة عالمياً بواقع 17 مليون جرعة يومياً
175 مليون أمريكي تم تطعيمهم بواقع 3 ملايين جرعة يومياً
تم تطعيم 94 مليوناً في الهند من نحو 1.3 مليار نسمة؛ أي ما نسبته 3.4% فقط من السكان
28 مليون برازيلي تم تطعيمهم؛ يمثلون 6.8% من السكان البالغ عددهم 220 مليوناً
966 ألفا من سكان أستراليا تم تطعيمهم يمثلون 2% فقط من سكان البلاد
12 مليون مواطن روسي تم تطعيمهم يمثلون 4% من عدد سكان البلاد
الأغنياء يتحصنون.. والفقراء ينتظرون مصيرهم