أكدت قوات أمن العمرة عدم السماح بالوصول إلى المسجد الحرام إلا لحاملي التصاريح الخاصة بالعمرة والصلاة في المسجد الحرام، معلنة رفع مستوى السلامة الأمنية والمرورية في العاصمة المقدسة.
وأوضحت قيادات قوات أمن العمرة، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته أمس (الاثنين)، حول الخطط الأمنية في الحرمين الشريفين في شهر رمضان المبارك، إعداد خطة منبثقة من خطة الأمن العام ارتكزت على عدة محاور تنظيمية وأمنية وإنسانية وصحية تهدف إلى الحفاظ على الأمن في المسجد الحرام، لافتة إلى تطبيق عقوبات مالية على من يضبط قادماً لأداء العمرة دون تصريح، أو يحاول دخول المسجد الحرام دون تصريح. وقال قائد قوات أمن العمرة اللواء زايد بن عبدالرحمن الطويان:«بعد صدور الأمر الملكي بتسهيل مهمة العمرة والصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف في ظل إجراءات احترازية وتدابير وقائية لضمان سلامة المعتمرين والمصلين صدرت الخطة العامة لوزارة الداخلية والمعتمدة من وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، حيث باشرت قوات أمن العمرة مهامها وفي أتم الاستعداد لتنفيذ ما يطلب منها من مهام وتنفيذ الخطة المعتمدة». ورداً على سؤال «عكاظ»، قال مساعد قائد قوات الأمن العام لأمن المسجد الحرام اللواء محمد وصل الأحمدي:«تم إعداد خطة منبثقة من خطة الأمن العام ارتكزت على عدة محاور تنظيمية وأمنية وإنسانية وصحية تهدف إلى الحفاظ على الأمن في المسجد الحرام من خلال تكثيف وجود رجال الأمن الرسميين والسريين وتفعيل الدور النسائي من السريات والرسميات ومراقبة تحركات ضيوف قاصدي المسجد الحرام عبر المراقبة الإلكترونية عن طريق مركز عمليات المسجد الحرام من خلال الكاميرات المنتشرة في أرجاء المسجد الحرام».
وأوضح أن للخطة هدفاً رئيسياً وهو أداء المعتمرين والمصلين لعباداتهم وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، مشدداً على عدم السماح للوصول للمسجد الحرام إلا لمن يحمل تصريحاً وعدم الوصول إلى المسجد الحرام فرادى، وسيكون وصول المعتمرين والمصلين إلى المسجد الحرام عبر مراكز التجمع في مواقف السيارات، وهي 4 مواقف، ومنها إلى المحطات الداخلية لساحات المسجد الحرام. من جهته، شدد مساعد قائد قوات أمن العمرة لأمن الطرق اللواء عبدالعزيز زيد المسعد، على مستخدمي الطرق بالالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا والاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية لقاصدي المسجد الحرمين الشريفين على كافة الطرق المؤدية لها، إضافة إلى مساندة الجهات ذات العلاقة لما يخصهم في تطبيق الأنظمة والإجراءات متى ما دعت الحاجة إلى ذلك. من ناحيته، أوضح مساعد قائد قوات أمن العمرة لشؤون المرور اللواء محمد بن عبدالله البسامي، أن الخطة المرورية التي سيتم تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك تهدف إلى رفع مستوى السلامة الأمنية والمرورية على الطرق المؤدية إلى مدينة مكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال نقاط التهدئة وتكثيفها ودعمها بالإمكانات البشرية والآلية وتوظيف التقنية للحد من المخالفات المسببة للحوادث المرورية وإعداد الخطط البديلة تحسباً لأي طارئ.
وبين أن الخطة تهدف إلى تقليل مدة الانتظار في مراكز الضبط الأمني بتشغيل جميع المسارات وتحسين مستوى الاستجابة للبلاغات بتكثيف الدوريات الميدانية على الطرق ومتابعة الشاحنات في أوقات المنع وتحويل الحركة بما يضمن عدم تأثيرها على كثافة الحركة المرورية داخل العاصمة المقدسة. وأضاف:«إن الخطة تهدف إلى إدارة حركة دخول المعتمرين والمصلين الحاصلين على التصاريح الخاصة بذلك إلى المسجد الحرام وتفعيل نقاط الفرز الداخلية لتخفيف مستوى الكثافة المرورية في جميع محاور المنطقة المركزية وتحديد مسارات لنقل المعتمرين والمصلين من الدائرة الخارجية إلى نقاط التجمع، وتحديد ٤ مسارات هي مواقف كدي ومواقف الجمرات في الششة وطريق الأمير متعب بأنفاق المصافي والزاهر، إضافة إلى وجود ١٤ نقطة فرز داخلية للتحكم في منطقة الدخول، ولن يسمح إلا لمن يحمل تصريحاً، إضافة إلى وجود ١٣ نقطة أخرى للتحكم في مفاصل المنطقة المركزية والهدف منها تخفيف وجود السيارات الخاصة في المنطقة المركزية، كما وضعت خرائط تفاعليه وباركود لمعرفة المواقع ونقاط التجمع».
ذكر مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد علي القرني أن خطة الدفاع المدني خلال شهر رمضان تهدف في مجملها إلى تحقيق سلامة الأرواح والممتلكات من خلال اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية زوار البيت الحرام من المصلين والمعتمرين وتوفير السلامة لهم وحماية الممتلكات العامة والخاصة. وبين أن الخطة اشتملت على عدد من الافتراضات التي روعي عند وضعها جانب تحليل وتقييم المخاطر وفق منهج علمي دقيق من أجل التعامل مع أي خطر قد يحدث بكل كفاءة وفاعلية وفق ما هو مخطط له، ووفق المنهج العلمي لإدارة حالات الطوارئ والكوارث.
وبين العميد القرني أن الخطة اشتملت على عدة محاور، منها الجانب الوقائي من خلال أعمال الكشف والتفتيش على جميع المنشآت وفي مقدمتها منشآت الإيواء ومساكن الزوار والمعتمرين لرصد أي ملاحظات تشغيلية، والتأكد من جاهزية أنظمة الوقاية والحماية من الحريق بما يحقق توفير بيئة سكنية آمنة لزوار وضيوف البيت الحرام.
تدابيرلحماية زوار
البيت الحرام
وأوضحت قيادات قوات أمن العمرة، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته أمس (الاثنين)، حول الخطط الأمنية في الحرمين الشريفين في شهر رمضان المبارك، إعداد خطة منبثقة من خطة الأمن العام ارتكزت على عدة محاور تنظيمية وأمنية وإنسانية وصحية تهدف إلى الحفاظ على الأمن في المسجد الحرام، لافتة إلى تطبيق عقوبات مالية على من يضبط قادماً لأداء العمرة دون تصريح، أو يحاول دخول المسجد الحرام دون تصريح. وقال قائد قوات أمن العمرة اللواء زايد بن عبدالرحمن الطويان:«بعد صدور الأمر الملكي بتسهيل مهمة العمرة والصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف في ظل إجراءات احترازية وتدابير وقائية لضمان سلامة المعتمرين والمصلين صدرت الخطة العامة لوزارة الداخلية والمعتمدة من وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، حيث باشرت قوات أمن العمرة مهامها وفي أتم الاستعداد لتنفيذ ما يطلب منها من مهام وتنفيذ الخطة المعتمدة». ورداً على سؤال «عكاظ»، قال مساعد قائد قوات الأمن العام لأمن المسجد الحرام اللواء محمد وصل الأحمدي:«تم إعداد خطة منبثقة من خطة الأمن العام ارتكزت على عدة محاور تنظيمية وأمنية وإنسانية وصحية تهدف إلى الحفاظ على الأمن في المسجد الحرام من خلال تكثيف وجود رجال الأمن الرسميين والسريين وتفعيل الدور النسائي من السريات والرسميات ومراقبة تحركات ضيوف قاصدي المسجد الحرام عبر المراقبة الإلكترونية عن طريق مركز عمليات المسجد الحرام من خلال الكاميرات المنتشرة في أرجاء المسجد الحرام».
وأوضح أن للخطة هدفاً رئيسياً وهو أداء المعتمرين والمصلين لعباداتهم وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، مشدداً على عدم السماح للوصول للمسجد الحرام إلا لمن يحمل تصريحاً وعدم الوصول إلى المسجد الحرام فرادى، وسيكون وصول المعتمرين والمصلين إلى المسجد الحرام عبر مراكز التجمع في مواقف السيارات، وهي 4 مواقف، ومنها إلى المحطات الداخلية لساحات المسجد الحرام. من جهته، شدد مساعد قائد قوات أمن العمرة لأمن الطرق اللواء عبدالعزيز زيد المسعد، على مستخدمي الطرق بالالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا والاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية لقاصدي المسجد الحرمين الشريفين على كافة الطرق المؤدية لها، إضافة إلى مساندة الجهات ذات العلاقة لما يخصهم في تطبيق الأنظمة والإجراءات متى ما دعت الحاجة إلى ذلك. من ناحيته، أوضح مساعد قائد قوات أمن العمرة لشؤون المرور اللواء محمد بن عبدالله البسامي، أن الخطة المرورية التي سيتم تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك تهدف إلى رفع مستوى السلامة الأمنية والمرورية على الطرق المؤدية إلى مدينة مكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال نقاط التهدئة وتكثيفها ودعمها بالإمكانات البشرية والآلية وتوظيف التقنية للحد من المخالفات المسببة للحوادث المرورية وإعداد الخطط البديلة تحسباً لأي طارئ.
وبين أن الخطة تهدف إلى تقليل مدة الانتظار في مراكز الضبط الأمني بتشغيل جميع المسارات وتحسين مستوى الاستجابة للبلاغات بتكثيف الدوريات الميدانية على الطرق ومتابعة الشاحنات في أوقات المنع وتحويل الحركة بما يضمن عدم تأثيرها على كثافة الحركة المرورية داخل العاصمة المقدسة. وأضاف:«إن الخطة تهدف إلى إدارة حركة دخول المعتمرين والمصلين الحاصلين على التصاريح الخاصة بذلك إلى المسجد الحرام وتفعيل نقاط الفرز الداخلية لتخفيف مستوى الكثافة المرورية في جميع محاور المنطقة المركزية وتحديد مسارات لنقل المعتمرين والمصلين من الدائرة الخارجية إلى نقاط التجمع، وتحديد ٤ مسارات هي مواقف كدي ومواقف الجمرات في الششة وطريق الأمير متعب بأنفاق المصافي والزاهر، إضافة إلى وجود ١٤ نقطة فرز داخلية للتحكم في منطقة الدخول، ولن يسمح إلا لمن يحمل تصريحاً، إضافة إلى وجود ١٣ نقطة أخرى للتحكم في مفاصل المنطقة المركزية والهدف منها تخفيف وجود السيارات الخاصة في المنطقة المركزية، كما وضعت خرائط تفاعليه وباركود لمعرفة المواقع ونقاط التجمع».
ذكر مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد علي القرني أن خطة الدفاع المدني خلال شهر رمضان تهدف في مجملها إلى تحقيق سلامة الأرواح والممتلكات من خلال اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لحماية زوار البيت الحرام من المصلين والمعتمرين وتوفير السلامة لهم وحماية الممتلكات العامة والخاصة. وبين أن الخطة اشتملت على عدد من الافتراضات التي روعي عند وضعها جانب تحليل وتقييم المخاطر وفق منهج علمي دقيق من أجل التعامل مع أي خطر قد يحدث بكل كفاءة وفاعلية وفق ما هو مخطط له، ووفق المنهج العلمي لإدارة حالات الطوارئ والكوارث.
وبين العميد القرني أن الخطة اشتملت على عدة محاور، منها الجانب الوقائي من خلال أعمال الكشف والتفتيش على جميع المنشآت وفي مقدمتها منشآت الإيواء ومساكن الزوار والمعتمرين لرصد أي ملاحظات تشغيلية، والتأكد من جاهزية أنظمة الوقاية والحماية من الحريق بما يحقق توفير بيئة سكنية آمنة لزوار وضيوف البيت الحرام.
تدابيرلحماية زوار
البيت الحرام