تحتفي قرية الأطاولة في منطقة الباحة، برمضان هذا العام بإنجاز مشروع ترميم الجامع الأثري الذي تكفل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بكلفة ترميمه ضمن مشروع ترميم المساجد التاريخية في المملكة. وجمع الترميم بين أصالة الماضي، وحداثة المعاصرة.
ويعود تاريخ جامع الأطاولة إلى القرن الرابع الهجري، ويرجع بعض المؤرخين تاريخ البناء إلى زمن النبوة. وعُرِف بطابعه المعماري التقليدي، المعتمد على صخور الجرانيت والبازلت، ويتم حتّ الحجارة بأطوال وأحجام متوسطة، بدءا بقاعدته القائمة على (ربض) يحفر له في الأرض بعمق متر إلى متر ونصف وعرض متر واحد، ويتم ردم الحجارة في الربض لتتساوى مع سطح الأرض لتشكل قاعدة قوية للبناء الذي يرتفع بتناسق إلى مترين يتخلله من الشرق باب واحد ومن الشمال نافذة صغيرة، وسقفه من أخشاب العرعر المقاومة لكافة عوامل التعرية، ويتخللها نباتات وحشائش تفرش على الخشب لتغطية السقف بالكامل، وفوقها يوضع الطين ليتماسك السقف ويقاوم التغيرات المناخية، وتم تلييس الجدار بالطين من الداخل ليكون لونه ترابياً ليوفّر الدفء شتاءً والبرودة صيفاً، ويزين السياج الخارجي «المرو» الأبيض، وتحمل السقف أعمدة، ويطلق عليها الزافر الحامل ثقل السقف حتى لا يسقط، وتتطلب عملية البناء جهداً كبيراً من قِبل البنائين، وتميز جامع الأطاولة بميضأته الأثرية، وفق نمط تاريخي وصحي، يتقاطع مع البناء الإسلامي والزخرفة الأندلسية.
ويعود تاريخ جامع الأطاولة إلى القرن الرابع الهجري، ويرجع بعض المؤرخين تاريخ البناء إلى زمن النبوة. وعُرِف بطابعه المعماري التقليدي، المعتمد على صخور الجرانيت والبازلت، ويتم حتّ الحجارة بأطوال وأحجام متوسطة، بدءا بقاعدته القائمة على (ربض) يحفر له في الأرض بعمق متر إلى متر ونصف وعرض متر واحد، ويتم ردم الحجارة في الربض لتتساوى مع سطح الأرض لتشكل قاعدة قوية للبناء الذي يرتفع بتناسق إلى مترين يتخلله من الشرق باب واحد ومن الشمال نافذة صغيرة، وسقفه من أخشاب العرعر المقاومة لكافة عوامل التعرية، ويتخللها نباتات وحشائش تفرش على الخشب لتغطية السقف بالكامل، وفوقها يوضع الطين ليتماسك السقف ويقاوم التغيرات المناخية، وتم تلييس الجدار بالطين من الداخل ليكون لونه ترابياً ليوفّر الدفء شتاءً والبرودة صيفاً، ويزين السياج الخارجي «المرو» الأبيض، وتحمل السقف أعمدة، ويطلق عليها الزافر الحامل ثقل السقف حتى لا يسقط، وتتطلب عملية البناء جهداً كبيراً من قِبل البنائين، وتميز جامع الأطاولة بميضأته الأثرية، وفق نمط تاريخي وصحي، يتقاطع مع البناء الإسلامي والزخرفة الأندلسية.