يرى الشاعر الحميدي الثقفي أن الشعر وليد عاطفة، ونتاج تفجر الصور المختزلة في الأعماق، وبقدر ما يتفادى الشاعر المطبوع سلطة الذهن عند كتابة نصه الاستثنائي قدر ما يستبعد الأسطرة وعلاقة الجِن بالشعراء، شعرية الحميدي مرجعيتها فصيح، لذا تتسع اللغة وترحّب الألفاظ معانيها على مشرع التأويل، وعندما سألته عن قدرته على كتابة قصائد مع تربيط الجن في شهر رمضان قال: «لا تتربّط الجن ولا (تتزبّط) والله أعلم برباطهم وإنفلاتهم، ولا بأس بالتسليم ببعض المفاهيم ذات الخصوصية الدينية، التي تنادي بدحر ذلك (العدو المبين) وتغليب الجانب الملائكي والإنساني».
• كيف تقنن بين ملائكية القرآن وشيطنة الشعر في رمضان؟
•• لا تحتاج تقنيناً محدداً، ولكن القرآن أناء الليل وأطراف النهار، وللقراءات الأخرى كل الأوقات المتاحة، ثم وين الشياطين اللي امتحنتني بهم مطلع الحوار، شيطنة بعض الأوادم تفوق الشيطنة.
• أي متعة تبحث عنها في رمضان؟
•• النص الفاتن سواء كان فصيحا أو عاميا. الشعر مثل السيل عندما تندفع المخيلة وتجرف كل ما أمامها.
• بماذا استعديت لرمضان؟
•• لا استعداد ولا شيء (أحضر لوازم المنزل الغذائية وبعض الأجهزة (طبخ)، وكذا زي الناس.
• ما أبرز خصوصية يوفرها شهر الصوم؟
•• توفير وقت جيّد للقراءة، والراحة النفسية والجسدية.
• متى بدأت الصيام؟
•• نشأتُ في أسرة محافظة بالفطرة -إن صح القول- فصمت وعمري 9-10، صوم (مرجلة مبكرة) واقتداء، كان (الصيام يمثل لنا) مرحلة رجولية وعلوّاً!
وكذا كنت أصوم منذ الطفولة تقريباً، وهكذا ابن القرى يكتسب كل شيء وقت نموه، يتشكل كفولاذ أو قطعة صخر تنبض بالحياة، وكان هناك أواخر شظف حين صمت في أواخر تسعينات القرن الهجري الماضي.
• من تفتقد في هذا الموسم الرمضاني؟
•• أفتقد أحبّة وأصدقاء خطفهم الموت وحزنت كثيراً، ما أفتقده لا حيلة في استرجاعه، وما أحتاجه سأسعى للحصول عليه، وأحتاج بالطبع إلى العفو والعافية.
• ماذا تغيّر في هذا العام مع استمرار جائحة كورونا؟
•• بالطبع غيرت الكثير جداً، خصوصاً في الجانب الاجتماعي، والموائد الرمضانية، والمهرجانات وحتى المراكز في الحارات وحركة الباعة، كل ذلك نفتقده في عصاري رمضان ولياليه.
• ماذا عن إيجابية كورونا؟
•• في المقابل هناك مبادئ وقيم والتزامات أحدثتها الجائحة أعدها إيجابية جداً، وخصوصاً في جانب الثقافة الصحية، والاجتماعية.. وإن شاء الله شدّة وتزول.
• أي عادة تخليت عنها؟
•• تخليت عن عادة (السهر).
• ما هو الطبق الأثير؟
•• صينية الشربة باللحم البلدي.
• هل تصوم عن مواقع التواصل؟
•• أخفف فقط!
• يبدو أن اجتماعات وسهرات رمضان غدت من الذكريات؟
•• للأسف نعم.
• هل تود إسقاط بعض الأعوام من عمرك؟
•• لا.
• ما مدى قدرتك على التكيف مع الجائحة لو استمرت؟
•• مما يميّز الإنسان عن باقي الكائنات قدرته على (التكيّف) ضرورة كي تستمر الحياة.
• هل تتابع أعمال درامية رمضانية؟
•• نعم أضع أكثر من عمل في إطار المتابعة. من واحد إلى ثلاثة، أعمال، وغالباً ما أكتفي بالحد الأدنى (عمل واحد أو اثنين).
• ما أثر مفردة (عن بُعد) عليك؟
•• تشعرني بالحنين.
• ما أول عمل ستقوم به عند سماع نبأ انتهاء الجائحة؟
•• سأبحث عن نغم إيقاع الزير لأقيم العرضة الجنوبية.
• طبق من صنع أمك لا تنساه؟
•• طبعاً ذكرياتي الرمضانية مرتبطة بالوالدة -رحمها الله- وعميقة جداً. لم يكن هناك (أطباق ونعم) وفيرة مثل اليوم، يظل (قرص المجرفة المحذّق بالبصل) والشوربة المعدة من لبن الماعز هو الراسخ، والعصيّ على المحو.
• كيف تتصور العالم بانتهاء كورونا؟
•• أكثر وعياً صحياً، وأكثر محافظة على الصحة الشخصية والاجتماعية العامة، وأتصور العالم أكثر تحضراً ووعياً بأهمية الحياة.
• خُلق رمضاني تتمنى ديمومته لـ١١ شهرا؟
•• الإحسان.
• ما سر العلاقة بين السهر ورمضان؟
•• لا أعلم !
• عادة رمضانية تود الإقلاع عنها؟
•• كثرة النوم.
• كيف تقنن بين ملائكية القرآن وشيطنة الشعر في رمضان؟
•• لا تحتاج تقنيناً محدداً، ولكن القرآن أناء الليل وأطراف النهار، وللقراءات الأخرى كل الأوقات المتاحة، ثم وين الشياطين اللي امتحنتني بهم مطلع الحوار، شيطنة بعض الأوادم تفوق الشيطنة.
• أي متعة تبحث عنها في رمضان؟
•• النص الفاتن سواء كان فصيحا أو عاميا. الشعر مثل السيل عندما تندفع المخيلة وتجرف كل ما أمامها.
• بماذا استعديت لرمضان؟
•• لا استعداد ولا شيء (أحضر لوازم المنزل الغذائية وبعض الأجهزة (طبخ)، وكذا زي الناس.
• ما أبرز خصوصية يوفرها شهر الصوم؟
•• توفير وقت جيّد للقراءة، والراحة النفسية والجسدية.
• متى بدأت الصيام؟
•• نشأتُ في أسرة محافظة بالفطرة -إن صح القول- فصمت وعمري 9-10، صوم (مرجلة مبكرة) واقتداء، كان (الصيام يمثل لنا) مرحلة رجولية وعلوّاً!
وكذا كنت أصوم منذ الطفولة تقريباً، وهكذا ابن القرى يكتسب كل شيء وقت نموه، يتشكل كفولاذ أو قطعة صخر تنبض بالحياة، وكان هناك أواخر شظف حين صمت في أواخر تسعينات القرن الهجري الماضي.
• من تفتقد في هذا الموسم الرمضاني؟
•• أفتقد أحبّة وأصدقاء خطفهم الموت وحزنت كثيراً، ما أفتقده لا حيلة في استرجاعه، وما أحتاجه سأسعى للحصول عليه، وأحتاج بالطبع إلى العفو والعافية.
• ماذا تغيّر في هذا العام مع استمرار جائحة كورونا؟
•• بالطبع غيرت الكثير جداً، خصوصاً في الجانب الاجتماعي، والموائد الرمضانية، والمهرجانات وحتى المراكز في الحارات وحركة الباعة، كل ذلك نفتقده في عصاري رمضان ولياليه.
• ماذا عن إيجابية كورونا؟
•• في المقابل هناك مبادئ وقيم والتزامات أحدثتها الجائحة أعدها إيجابية جداً، وخصوصاً في جانب الثقافة الصحية، والاجتماعية.. وإن شاء الله شدّة وتزول.
• أي عادة تخليت عنها؟
•• تخليت عن عادة (السهر).
• ما هو الطبق الأثير؟
•• صينية الشربة باللحم البلدي.
• هل تصوم عن مواقع التواصل؟
•• أخفف فقط!
• يبدو أن اجتماعات وسهرات رمضان غدت من الذكريات؟
•• للأسف نعم.
• هل تود إسقاط بعض الأعوام من عمرك؟
•• لا.
• ما مدى قدرتك على التكيف مع الجائحة لو استمرت؟
•• مما يميّز الإنسان عن باقي الكائنات قدرته على (التكيّف) ضرورة كي تستمر الحياة.
• هل تتابع أعمال درامية رمضانية؟
•• نعم أضع أكثر من عمل في إطار المتابعة. من واحد إلى ثلاثة، أعمال، وغالباً ما أكتفي بالحد الأدنى (عمل واحد أو اثنين).
• ما أثر مفردة (عن بُعد) عليك؟
•• تشعرني بالحنين.
• ما أول عمل ستقوم به عند سماع نبأ انتهاء الجائحة؟
•• سأبحث عن نغم إيقاع الزير لأقيم العرضة الجنوبية.
• طبق من صنع أمك لا تنساه؟
•• طبعاً ذكرياتي الرمضانية مرتبطة بالوالدة -رحمها الله- وعميقة جداً. لم يكن هناك (أطباق ونعم) وفيرة مثل اليوم، يظل (قرص المجرفة المحذّق بالبصل) والشوربة المعدة من لبن الماعز هو الراسخ، والعصيّ على المحو.
• كيف تتصور العالم بانتهاء كورونا؟
•• أكثر وعياً صحياً، وأكثر محافظة على الصحة الشخصية والاجتماعية العامة، وأتصور العالم أكثر تحضراً ووعياً بأهمية الحياة.
• خُلق رمضاني تتمنى ديمومته لـ١١ شهرا؟
•• الإحسان.
• ما سر العلاقة بين السهر ورمضان؟
•• لا أعلم !
• عادة رمضانية تود الإقلاع عنها؟
•• كثرة النوم.