«دع المقاديرَ تجري في أعَنّتها. ولا تبيتنّ إلا خاليَ البالِ. ما بين غَمضةِ عَين وانتباهتها.. يغيّر الله من حالٍ إلى حالِ»، رغم اختلاف الرواة على قائل هذه الأبيات إلا أنها برزت هذا العام لتشخص الحال بين رمضان العام الماضي ومثيله الحالي، ففي مثل هذا اليوم من شهر رمضان لعام 1441، كانت الشوارع والطرقات المؤدية إلى الحرم المكي الشريف خالية من الزوار والمعتمرين من المواطنين والمقيمين الذين كانت تعج بهم الشوارع قبل الإفطار، وينتشرون بجوار الإشارات الضوئية، ترتفع أصواتهم لتقديم وجبات الإفطار للمارين والغادين، من قاصدي الحرم المكي الشريف، إذ خيم الصمت طوال الشهر الكريم بعدما فرضت جائحة فايروس كورونا على الجميع البقاء في منازلهم، واقتصر الوجود في الشوارع على الأجهزة الأمنية والخدمية.
ورغم أن هذا العام بدا مختلفاً عن العام الماضي بعودة الحياة إلى الشوارع والطرقات المؤدية للحرم المكي الشريف، حتى إن كانت بأعداد محدودة من الزوار والمعتمرين والمصلين، إلا أنها فتحت نافذة أمل وتفاؤل، وأعادت للمكان عظمة الزمان فخيمت على أجوائه الكثير من الراحة والأمان، وأفشت في النفوس طمأنينة بقرب زوال جائحة كورونا إلى غير رجعة. تزامنت هذه العودة المقننة، مع اعتماد الجهات المختصة خطط الحركة المرورية في مكة المكرمة، ووضع نقاط الفرز فأحيت النبض في الشوارع التي كانت خالية قبل عام دون حركة.
ورغم أن هذا العام بدا مختلفاً عن العام الماضي بعودة الحياة إلى الشوارع والطرقات المؤدية للحرم المكي الشريف، حتى إن كانت بأعداد محدودة من الزوار والمعتمرين والمصلين، إلا أنها فتحت نافذة أمل وتفاؤل، وأعادت للمكان عظمة الزمان فخيمت على أجوائه الكثير من الراحة والأمان، وأفشت في النفوس طمأنينة بقرب زوال جائحة كورونا إلى غير رجعة. تزامنت هذه العودة المقننة، مع اعتماد الجهات المختصة خطط الحركة المرورية في مكة المكرمة، ووضع نقاط الفرز فأحيت النبض في الشوارع التي كانت خالية قبل عام دون حركة.