سفرة سابقة للعم فايز في المسجد النبوي.
سفرة سابقة للعم فايز في المسجد النبوي.
سفرة سابقة للعم فايز في المسجد النبوي.
سفرة سابقة للعم فايز في المسجد النبوي.
-A +A
سامي المغامسي (المدينة المنورة) sami4086@
«رغم غياب السفر الرمضانية التي ارتبطت منذ عقود بالمسجد النبوي الشريف لعامين متتاليين، في موسم رمضان بسبب الجائحة، إلا أن منعها أهم وأعم للصالح العام ولسلامة الزوار، جزى الله المسؤولين خيرا عنا، ونسأله تعالى أن يزيح الغمة عن البلاد والعباد».. بهذه الكلمات استهل العم فايز عايش حديثه مع «عكاظ»، مؤكدا أن سفرته لم تغب عن المسجد النبوي منذ 35 عاماً، وقال: «هي ليست مجرد إفطار، بل روحانية تستشعر بها جمال وروح المكان في مسجد الحبيب عليه الصلاة السلام».

وتابع العم فايز، الذي كان يصلي فروضه الخمسة في رحاب المسجد الشريف: «هناك روحانية لا يستشعرها إلا من تعلقت روحه وقلبه بهذا المكان منذ أزمنة طويلة، لاسيما في رمضان، حين لا يقتصر الأمر على الصلوات فحسب، بل التواجد مبكرا لتجهيز وإعداد السفر الرمضانية عند مدخل باب قباء، الذي لازمته ما يربو على 3 عقود ونصف، أتناول بجواره إفطاري مع الزوار، غير أن دوام الحال من المحال، فالوضع هذا العام مختلف كلياً بسبب جائحة كورونا».


ولم يخف العم فايز أن قرار منع السفر الرمضانية حكيم ويصب في الصالح العام؛ حفاظا على سلامة الزوار من التقاط عدوى الوباء، قائلا: «الدولة اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية التي تحفظ للناس مواطنين ومقيمين أرواحهم، حفظ الله قيادتنا وبلادنا التي لا تألو جهدا لفرض الإجراءات الوقائية التي ستحسم أمر ذلك الفايروس في أقرب وقت».