بعدما كان رمضان طيلة السنوات الماضية أكثر أشهر السنة للالتقاء بالأهل والجيران والأصدقاء وحضور المناسبات ووجبات الافطار، أصبح الشهر الفضيل في السنتين الأخيرتين مع استمرار جائحة كورونا حول العالم خاليا من تلك المظاهر.
وذكر مسلط بن شعلان الشعلان لـ«عكاظ»، أن شهر رمضان تبقى له عاداته وتقاليده وطقوسه وذكرياته في الكثير من جوانب الحياة التي يعيشها الجميع، وتلك العادات والتقاليد والطقوس الرمضانية تختلف عن سائر أشهر السنة، إذ إنه شهر صلة الرحم واللقاءات الأسرية وجلسات السمر حتى السحور. وأضاف الشعلان: لكنه بعد الجائحة اتصف بظروف استثنائية غيرت مظاهر الحياة العامة والاختلاط بين الناس، فقبل عام فقط لم يكن أحد يتخيل أن يخلو شهر الصيام من أهم مميزاته وخصائصه: العزائم والولائم العائلية لوجبة الإفطار وصلوات التراويح وموائد الرحمن.
وتابع الشعلان: غيرت الجائحة الكثير من المفاهيم لدى العديد من الأسر من ناحية الاهتمام بالصحة العامة، وكذلك غيرت الثقافة الشرائية التي كانت تسبق دخول الشهر الفضيل، فمن الملاحظ خلال هذا الأسبوع عدم مشاهدة تجمعات كبيرة في الأسواق والاكتفاء بشراء الضروريات، إضافة إلى تغير ثقافة الترشيد والاستهلاك بطبيعة الأشخاص. واستدرك: رغم الارتفاع بأعداد الإصابات في الآونة الأخيرة إلا أن عودة صلاة التراويح والعمرة وفقا لما أعلنته الجهات المختصة عادت معها روحانية الشهر الفضيل، مختتما: ورغم كل ذلك، لن ننسى حرص حكومتنا الرشيدة على صحة وسلامة المواطن والوافد، ولن ننسى يوماً دور أبطال الصحة في تقديم كافة الخدمات والتضحية بأنفسهم لإنقاذ من أصيب، كما أننا لم ولن ننسى أبطالنا رجال الأمن في حماية واستقرار البلاد في ظل جائحة كورونا، ونأمل أن يأتي رمضان القادم وقد زالت هذه الغمة وانصرف الوباء والبلاء عن البلاد والعباد.
وذكر مسلط بن شعلان الشعلان لـ«عكاظ»، أن شهر رمضان تبقى له عاداته وتقاليده وطقوسه وذكرياته في الكثير من جوانب الحياة التي يعيشها الجميع، وتلك العادات والتقاليد والطقوس الرمضانية تختلف عن سائر أشهر السنة، إذ إنه شهر صلة الرحم واللقاءات الأسرية وجلسات السمر حتى السحور. وأضاف الشعلان: لكنه بعد الجائحة اتصف بظروف استثنائية غيرت مظاهر الحياة العامة والاختلاط بين الناس، فقبل عام فقط لم يكن أحد يتخيل أن يخلو شهر الصيام من أهم مميزاته وخصائصه: العزائم والولائم العائلية لوجبة الإفطار وصلوات التراويح وموائد الرحمن.
وتابع الشعلان: غيرت الجائحة الكثير من المفاهيم لدى العديد من الأسر من ناحية الاهتمام بالصحة العامة، وكذلك غيرت الثقافة الشرائية التي كانت تسبق دخول الشهر الفضيل، فمن الملاحظ خلال هذا الأسبوع عدم مشاهدة تجمعات كبيرة في الأسواق والاكتفاء بشراء الضروريات، إضافة إلى تغير ثقافة الترشيد والاستهلاك بطبيعة الأشخاص. واستدرك: رغم الارتفاع بأعداد الإصابات في الآونة الأخيرة إلا أن عودة صلاة التراويح والعمرة وفقا لما أعلنته الجهات المختصة عادت معها روحانية الشهر الفضيل، مختتما: ورغم كل ذلك، لن ننسى حرص حكومتنا الرشيدة على صحة وسلامة المواطن والوافد، ولن ننسى يوماً دور أبطال الصحة في تقديم كافة الخدمات والتضحية بأنفسهم لإنقاذ من أصيب، كما أننا لم ولن ننسى أبطالنا رجال الأمن في حماية واستقرار البلاد في ظل جائحة كورونا، ونأمل أن يأتي رمضان القادم وقد زالت هذه الغمة وانصرف الوباء والبلاء عن البلاد والعباد.