تزينت المحلات التجارية والمنازل بالقماش الرمضاني الأشهر، الذي يعد من الطقوس السنوية لشهر الخير، التي تجهز بمجرد حلول شهر الصيام، فتزدان باللون الأحمر المزركش، كما هي عادة القدماء من العرب الذين أبرزوا هذه الأقمشة كرمز وتعبير على الخير وكرم الضيافة.
فلا يكاد يخلو طريق أو منزل من تلك العادة السنوية المتمثلة في القماش الأحمر المزين بالنقوش الإسلامية، وعبارات الترحيب بشهر الصيام، فيما كان قديما يزين منازل الأثرياء، فكانت تحاط الساحات أمام منازلهم بالقماش الأحمر كرمز للكرم والاستعداد لتقديم الطعام والشراب، إذ يقصدهم الركبان من مسافرين وفقراء في شهر رمضان.
تلك الطقوس تعد من أبرز العادات التي يحرص سكان منطقة مكة المكرمة على إظهارها، فهي تبعث البهجة والفرحة في نفوس الكبار والصغار، وتعد من أبرز المظاهر لاستقبال شهر الصوم، فتعلق في مداخل المنازل وعلى واجهة المطاعم والمحلات. ويصف أهالي جدة القدامى مظاهر الاحتفاء باقتراب شهر رمضان عبر القماش الأحمر ذي النقوش الرمضانية بالفرح، مؤكدين أن المعتمرين الذين يصلون عبر الميناء كانت تقدم لهم خدمة الطعام والشراب من خلال استدلالهم على المنازل والمواقع التي تقدم الأكل من خلال القماش الأحمر الذي يعد معلما لا تخطئه العين.
فلا يكاد يخلو طريق أو منزل من تلك العادة السنوية المتمثلة في القماش الأحمر المزين بالنقوش الإسلامية، وعبارات الترحيب بشهر الصيام، فيما كان قديما يزين منازل الأثرياء، فكانت تحاط الساحات أمام منازلهم بالقماش الأحمر كرمز للكرم والاستعداد لتقديم الطعام والشراب، إذ يقصدهم الركبان من مسافرين وفقراء في شهر رمضان.
تلك الطقوس تعد من أبرز العادات التي يحرص سكان منطقة مكة المكرمة على إظهارها، فهي تبعث البهجة والفرحة في نفوس الكبار والصغار، وتعد من أبرز المظاهر لاستقبال شهر الصوم، فتعلق في مداخل المنازل وعلى واجهة المطاعم والمحلات. ويصف أهالي جدة القدامى مظاهر الاحتفاء باقتراب شهر رمضان عبر القماش الأحمر ذي النقوش الرمضانية بالفرح، مؤكدين أن المعتمرين الذين يصلون عبر الميناء كانت تقدم لهم خدمة الطعام والشراب من خلال استدلالهم على المنازل والمواقع التي تقدم الأكل من خلال القماش الأحمر الذي يعد معلما لا تخطئه العين.