تجاوز عدد المصابين بوباء كوفيد 19 في العالم منذ اندلاع جائحة كورونا 138 مليون نسمة فجر الأربعاء. واستمر ارتفاع عدد الإصابات الجديدة والوفيات في معظم البلدان الأشد تضرراً من الفايروس. فقد تجاوز العدد التراكمي لمصابي الولايات المتحدة أمس 32 مليون نسمة. وتوشك الهند على تجاوز 14 مليون إصابة (13.87 مليون أمس). وتدنو تركيا من الـ 4 ملايين إصابة (3.96 مليون الأربعاء). كما تقترب أوكرانيا من تسجيل مليوني إصابة (1.89 مليون أمس). وأشارت بلومبيرغ أمس إلى أن أمريكا اللاتينية سجلت من الإصابات الجديدة والوفيات خلال الأسبوع المنتهي الأحد الماضي أكثر من أي وقت مضى منذ اندلاع نازلة كورونا. ومعظم إصابات تلك القارة هي من السلالة البرازيلية المتحورة، التي ظهرت للمرة الأولى في مدينة ماناوس البرازيلية في ديسمبر 2020. وبلغ الأمر درجة من السوء بحيث أن أوروغواي، المجاورة للبرازيل المنكوبة، وصل معدل العدوى فيها إلى ألف شخص من كل مليون من السكان، وهو المعدل الأعلى على مستوى العالم. ويصل معدل الإصابة في السويد إلى 625 من كل مليون نسمة، وهو أعلى من بقية الدول الإسكندنافية، ودول الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة. ولم يحصل سوى 13% من الشعب السويدي على جرعة اللقاح حتى الآن.
وقررت فرنسا الليل قبل الماضي حظر جميع الرحلات الجوية القادمة من البرازيل، خشية تسلل السلالة البرازيلية القاتلة للأراضي الفرنسية، التي تكتوي بالتفشي المتسارع منذ أسابيع. وعلى رغم أن عدد المصابين بالسلالة البرازيلية في فرنسا محدود جداً؛ إلا أن قرار وقف الرحلات بين البلدين يدل على القلق المتعاظم في القارة الأوروبية من الحالة الوبائية في البرازيل. وأشار رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أمام البرلمان في باريس إلى أن المسافرين القادمين من البرازيل كانوا ملزمين بإبراز شهادة فحص سالب قبل صعودهم إلى متن الرحلة، والبقاء في عزل صحي 10 أيام بعد وصولهم إلى الأراضي الفرنسية. وتجاوز عدد المصابين بالوباء منذ اندلاع الجائحة في فرنسا 5 ملايين نسمة، وهو الأعلى في القارة الأوروبية.
أما الوضع في الهند، التي أزاحت البرازيل لتحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث عدد الإصابات؛ فقد لخصته أسوشتيدبرس في تقرير لها من مدينة بونا الهندية، حيث لم تعد هناك أجهزة تنفس اصطناعي شاغرة في مشافي المدينة. وتغص مداخلات مواقع التواصل الاجتماعي بالأشخاص الذين يبحثون عن سرير شاغر لمرضاهم في المستشفيات؛ فيما تصطف طوابير طويلة جداً أمام الصيدليات التجارية لشراء عقار ريمديسفير الذي نفدت إمداداته من المشافي الحكومية. وتهدد الأزمة الصحية الهندية العالم كله؛ إذ إن الهند تعتبر أكبر منتج للقاحات في العالم. وقد قررت نيودلهي منع تصدير أي لقاحات، أو أي كميات من عقار ريمديسفير، لتضمن الهند تلبية حاجتها الداخلية. وكانت الهند شهدت هبوطاً كبيراً في عدد الإصابات الجديدة والوفيات في سبتمبر الماضي. وإثر ذلك عمد معظم السكان إلى التخلي عن ارتداء الكمامات، وإهمال قاعدة التباعد الجسدي. غير أن الفايروس عاد ليدهم البلاد مرة أخرى في فبراير الماضي.
وفي بريطانيا؛ حيث يتمتع البريطانيون بحرية ارتياد الأسواق غير الأساسية، والحانات، والمطاعم، وصالونات التجميل؛ قال رئيس الوزراء بوريس جونسون الليل قبل الماضي إن البلاد ستشهد مزيداً من حالات التنويم والوفيات. وحذر جونسون شعبه من ضرورة توخي الحذر، والتزام التدبير التحوطية والوقائية. وقال إنه يتوقع أنباء سيئة على رغم أن حكومته فتحت الباب لتلقيح أي شخص يزيد عمره على 45 عاماً اعتباراً من الثلاثاء.
وقررت فرنسا الليل قبل الماضي حظر جميع الرحلات الجوية القادمة من البرازيل، خشية تسلل السلالة البرازيلية القاتلة للأراضي الفرنسية، التي تكتوي بالتفشي المتسارع منذ أسابيع. وعلى رغم أن عدد المصابين بالسلالة البرازيلية في فرنسا محدود جداً؛ إلا أن قرار وقف الرحلات بين البلدين يدل على القلق المتعاظم في القارة الأوروبية من الحالة الوبائية في البرازيل. وأشار رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس أمام البرلمان في باريس إلى أن المسافرين القادمين من البرازيل كانوا ملزمين بإبراز شهادة فحص سالب قبل صعودهم إلى متن الرحلة، والبقاء في عزل صحي 10 أيام بعد وصولهم إلى الأراضي الفرنسية. وتجاوز عدد المصابين بالوباء منذ اندلاع الجائحة في فرنسا 5 ملايين نسمة، وهو الأعلى في القارة الأوروبية.
أما الوضع في الهند، التي أزاحت البرازيل لتحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث عدد الإصابات؛ فقد لخصته أسوشتيدبرس في تقرير لها من مدينة بونا الهندية، حيث لم تعد هناك أجهزة تنفس اصطناعي شاغرة في مشافي المدينة. وتغص مداخلات مواقع التواصل الاجتماعي بالأشخاص الذين يبحثون عن سرير شاغر لمرضاهم في المستشفيات؛ فيما تصطف طوابير طويلة جداً أمام الصيدليات التجارية لشراء عقار ريمديسفير الذي نفدت إمداداته من المشافي الحكومية. وتهدد الأزمة الصحية الهندية العالم كله؛ إذ إن الهند تعتبر أكبر منتج للقاحات في العالم. وقد قررت نيودلهي منع تصدير أي لقاحات، أو أي كميات من عقار ريمديسفير، لتضمن الهند تلبية حاجتها الداخلية. وكانت الهند شهدت هبوطاً كبيراً في عدد الإصابات الجديدة والوفيات في سبتمبر الماضي. وإثر ذلك عمد معظم السكان إلى التخلي عن ارتداء الكمامات، وإهمال قاعدة التباعد الجسدي. غير أن الفايروس عاد ليدهم البلاد مرة أخرى في فبراير الماضي.
وفي بريطانيا؛ حيث يتمتع البريطانيون بحرية ارتياد الأسواق غير الأساسية، والحانات، والمطاعم، وصالونات التجميل؛ قال رئيس الوزراء بوريس جونسون الليل قبل الماضي إن البلاد ستشهد مزيداً من حالات التنويم والوفيات. وحذر جونسون شعبه من ضرورة توخي الحذر، والتزام التدبير التحوطية والوقائية. وقال إنه يتوقع أنباء سيئة على رغم أن حكومته فتحت الباب لتلقيح أي شخص يزيد عمره على 45 عاماً اعتباراً من الثلاثاء.