يفتقد لاعب كرة القدم الدولي السابق صالح الداود العديد من الملامح الرمضانية في السابق، موضحاً في حديثه لـ«عكاظ» أن رمضان العام الماضي كان قاسياً جداً، لصيام السعوديين وسط تجربة جديدة.
• كيف استعددت لشهر رمضان؟
•• استعددت لرمضان بشوق وحماس لأننا افتقدنا الموسم الماضي أن نكون متواجدين في صلاة التراويح بسبب الحجر، وسعيد بهذا الشهر لأن بعض الأمور عادت إلى طبيعتها.
• ما أوّل رمضان صمته.. كم كان عمرك؟
•• أول ما صمت بين سن السادسة والسابعة، وكانت الأجواء حارة جداً، وكان التشجيع من الإخوان والوالد محفزاً لي بذاك الوقت. وفي البداية أعتقد أنني لم أكمل الصيام وأذكر أني أكلت في أحد الأيام وبداية الصيام كانت الأيام الثلاثة تشجيعية ولم أصمها كاملة.
• ماذا فقدت من رمضان الماضي وماذا تحتاج في رمضان الحالي؟
•• رمضان الماضي بصراحة كان قاسياً لأننا افتقدنا الكثير من الأمور، وكنا نعيش تجربة جديدة وكانت تجربة صعبة جداً، وفي رمضان الحالي أتمنى أن الله يزيل عنا هذه الغمة ونعود للحياة الطبيعية ونعيش بسلام.
• ملمح عالق في ذاكرتك من أولى سنوات الصيام؟
•• التجربة الماضية وأيام الطفولة طبعاً تختلف. كانت البساطة سائدة على المجتمع. كانت الفعاليات تقام في الحواري وكانت ممتعة جداً وكانت مرتبطة برمضان.
• إلى ماذا تحن في رمضان؟
•• أحن إلى شعائر صلاة التراويح والقيام. ودائماً عندك الوقت لتستغل هذه الأيام في قراءة القرآن.
• في عامها الثاني هل غيرت الجائحة نكهة رمضان؟
•• بلا شك غيرت الجائحة أشياء كثيرة وأثرت فينا بشكل كبير جداً، وعلمتنا أموراً إيجابية، ولكن سلبياتها كثيرة. وأصبحت العائلة تجتمع. بصراحة قبل الجائحة لما يكن هناك التفاف عائلي مثلما حدث في الجائحة. ومن الأشياء التي تعلمتها أثناء الجائحة الطبخ.
• عادة رمضانية تخليت عنها؟
•• مزاولة كرة الطائرة.
• طبق رمضاني لا يغيب عن مائدتك؟
•• أعشق طبق الشوربة من يد أم عبدالله.
• هل تصوم عن مواقع التواصل الاجتماعي في رمضان؟
•• بطبعي متواجد بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل قليل وفي رمضان يزيد ابتعادي عنها.
• هل أضحت الاجتماعات الرمضانية من الماضي؟
•• صحيح في رمضان الماضي كانت هناك البساطة في الحواري، وكانت هناك فعاليات ممتعة يقوم بها شباب الحارة، وكنا نستمتع ببعض الألعاب الشعبية والألعاب التي كانت ممتعة مثل كرة الطائرة وهذه اختفت.
• لو أسقطنا العام الماضي من سجلات حياتنا.. هل هناك سنون أخرى تود أن لا تحسب من عمرك؟
•• الحمد لله كل السنوات التي مرت علي كنت ناجحاً في المشاريع التي أقوم بها.
• هل تتكيّف معها لو استمرت الجائحة؟
•• أكيد سأتكيف مع الجائحة لأني مجبر، كما أن المدة التي قضيناها مع الجائحة طويلة وتعلمنا منها الكثير، والإيجابيات التي تعلمناها منها مثل التقنية؛ كلنا رأينا كيف استغلت من خلال التواصل عن بُعد أو الدراسة عن بُعد واكتشفنا بعض الأمور التي منها الإجراءات الوقائية في السابق لم نكن نحرص على الكمامة ولا تعقيم اليدين، وهناك أمور مع الجائحة استفدنا منها رغم قساوتها.
• في التلفزيون.. هل تتابع الأعمال الجديدة أم أنه لم يعد هناك ما يغريك؟
•• لا أحرص على متابعة التلفزيون في رمضان، إلا إذا كانت هناك مباريات.
• ما أثر وقع كلمة «عن بُعد» على سمعك؟
•• تمثل كلمة عن بُعد معنى تجنب مرحلة تمر بها البلاد وتمر بها دول العالم ولكن البحث عن التقنية والتطور شيء مفيد اختصر علينا المسافة والزمن، والآن اللقاءات في التلفزيون تقام عن بُعد، وهناك الآن أكثر من تطبيق كشفته لنا الجائحة بشكل أكبر وأوسع.
• أول شيء ستفعله بعد العودة لحياتنا الطبيعية دون كمامات؟
•• كلنا شوق للعودة لحياتنا الطبيعية بدون كمامات، ولكن ستكون هناك ثقافات جديدة للجيل الجديد، وهناك حرص على المتابعة والبحث عن المعلومة. ستختلف الأمور بشكل كبير جداً.
• هل لكورونا إيجابية؟
•• نعم لها إيجابية. الجيل الجديد أصبح يبحث عن المعلومة وطور نفسه وتأقلم مع مرحلة صعبة جداً لم يمر بها آباؤه وأجداده، لذلك نقول إن الجيل الجديد تعلم رغم قساوة المرحلة، ولا نعلم ماذا يخبئ لنا المستقبل. والحمد لله نحن تحصنا عن طريق اللقاح.
• ما الطبق الرمضاني الذي أعدته والدتك وتود أن تذوقه بذات الطعم؟
•• مع تعب والدتي فقدنا أموراً كثيرة ومنها أكلها معنا وحديثها وطبخها.
• كيف تتصور العالم إثر انتهاء الجائحة؟
•• ستكون هناك إجراءات مختلفة عن الماضي، وستكون هناك متابعة دقيقة لحالة كل شخص في الإجراءات سواء في السفر أو غيره مختلفة عن الماضي، والتطبيقات ستتكون فعالة أكثر والتقنية لها دور كبير في إجراء أمور كثيرة عن بُعد.
• ما الذي دفعك خلال العامين ٢٠٢٠ و٢٠٢١.. لتنفّس الصعداء؟
•• بالنسبة لي تنفست الصعداء عندما شاهدت حكومتنا الرشيدة قامت بدور جبار كبير جداً في مواجهة جائحة كورونا في البدايات وخطوات متسالكة تقدمها سواء للموجودين خارج السعودية أو داخلها وكانت خطوات جبارة فخورين جداً بها، شاهدنا بلداناً أخرى لم يكن لها دور في مساعدة مواطنيها وحكومتنا الرشيدة قدمت كل شيء وضحت بأشياء كثيرة، وشاهدنا السعوديين الذين كانوا خارج السعودية وكيف أحضرتهم، وعندما تضررت الشركات رأينا ما قدمته لهم من دعم، وفخور جداً بأن اللقاح متوفر بشكل كبير جداً للمواطن والمقيم، وفخور أننا في عز الجائحة ومستمرون نطور في المشاريع في المملكة، و٢٠٢٠ و٢٠٢١ كانت صعبة جداً لكن الحمدلله قيادتنا واجهت هذه الأمور وفخورين بكل ما قدمته حكومتنا خلال هذه السنتين.
• تطبيق في هاتفك تعيش فيه وقتاً أكثر من جيرانه على شاشة الهاتف؟
•• توتير رقم واحد وسناب شات رقم ٢.
• خُلق رمضاني تود لو أنه يستمر طيلة الـ ١١ شهراً الباقية؟
•• نتمنى استمرار روحانية رمضان في كل الأشهر، خصوصاً الأسرة والأقارب أنك تفطر معاهم وتتسحر معاهم في الأشهر الأخرى تكون جلستك معهم محدودة.
• ما علاقة رمضان بالسهر؟
•• مرتبط السهر برمضان في السنوات الماضية والآن أصبحت ثقافة السهر عادية جداً وأصبحت الحركة في الليل كبيرة وأصبح السهر عندنا عادة.
• عادة رمضانية تود الإقلاع عنها؟
•• عدم الصبر وعدم التحمل من بعض مرتادي الطرق خصوصاً في رمضان والشخص صائم.
• ماذا تردد عادة بينك وبين نفسك؟
•• دائماً أردد بيني وبين نفسي «يا ليل ما طولك».
• كيف استعددت لشهر رمضان؟
•• استعددت لرمضان بشوق وحماس لأننا افتقدنا الموسم الماضي أن نكون متواجدين في صلاة التراويح بسبب الحجر، وسعيد بهذا الشهر لأن بعض الأمور عادت إلى طبيعتها.
• ما أوّل رمضان صمته.. كم كان عمرك؟
•• أول ما صمت بين سن السادسة والسابعة، وكانت الأجواء حارة جداً، وكان التشجيع من الإخوان والوالد محفزاً لي بذاك الوقت. وفي البداية أعتقد أنني لم أكمل الصيام وأذكر أني أكلت في أحد الأيام وبداية الصيام كانت الأيام الثلاثة تشجيعية ولم أصمها كاملة.
• ماذا فقدت من رمضان الماضي وماذا تحتاج في رمضان الحالي؟
•• رمضان الماضي بصراحة كان قاسياً لأننا افتقدنا الكثير من الأمور، وكنا نعيش تجربة جديدة وكانت تجربة صعبة جداً، وفي رمضان الحالي أتمنى أن الله يزيل عنا هذه الغمة ونعود للحياة الطبيعية ونعيش بسلام.
• ملمح عالق في ذاكرتك من أولى سنوات الصيام؟
•• التجربة الماضية وأيام الطفولة طبعاً تختلف. كانت البساطة سائدة على المجتمع. كانت الفعاليات تقام في الحواري وكانت ممتعة جداً وكانت مرتبطة برمضان.
• إلى ماذا تحن في رمضان؟
•• أحن إلى شعائر صلاة التراويح والقيام. ودائماً عندك الوقت لتستغل هذه الأيام في قراءة القرآن.
• في عامها الثاني هل غيرت الجائحة نكهة رمضان؟
•• بلا شك غيرت الجائحة أشياء كثيرة وأثرت فينا بشكل كبير جداً، وعلمتنا أموراً إيجابية، ولكن سلبياتها كثيرة. وأصبحت العائلة تجتمع. بصراحة قبل الجائحة لما يكن هناك التفاف عائلي مثلما حدث في الجائحة. ومن الأشياء التي تعلمتها أثناء الجائحة الطبخ.
• عادة رمضانية تخليت عنها؟
•• مزاولة كرة الطائرة.
• طبق رمضاني لا يغيب عن مائدتك؟
•• أعشق طبق الشوربة من يد أم عبدالله.
• هل تصوم عن مواقع التواصل الاجتماعي في رمضان؟
•• بطبعي متواجد بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل قليل وفي رمضان يزيد ابتعادي عنها.
• هل أضحت الاجتماعات الرمضانية من الماضي؟
•• صحيح في رمضان الماضي كانت هناك البساطة في الحواري، وكانت هناك فعاليات ممتعة يقوم بها شباب الحارة، وكنا نستمتع ببعض الألعاب الشعبية والألعاب التي كانت ممتعة مثل كرة الطائرة وهذه اختفت.
• لو أسقطنا العام الماضي من سجلات حياتنا.. هل هناك سنون أخرى تود أن لا تحسب من عمرك؟
•• الحمد لله كل السنوات التي مرت علي كنت ناجحاً في المشاريع التي أقوم بها.
• هل تتكيّف معها لو استمرت الجائحة؟
•• أكيد سأتكيف مع الجائحة لأني مجبر، كما أن المدة التي قضيناها مع الجائحة طويلة وتعلمنا منها الكثير، والإيجابيات التي تعلمناها منها مثل التقنية؛ كلنا رأينا كيف استغلت من خلال التواصل عن بُعد أو الدراسة عن بُعد واكتشفنا بعض الأمور التي منها الإجراءات الوقائية في السابق لم نكن نحرص على الكمامة ولا تعقيم اليدين، وهناك أمور مع الجائحة استفدنا منها رغم قساوتها.
• في التلفزيون.. هل تتابع الأعمال الجديدة أم أنه لم يعد هناك ما يغريك؟
•• لا أحرص على متابعة التلفزيون في رمضان، إلا إذا كانت هناك مباريات.
• ما أثر وقع كلمة «عن بُعد» على سمعك؟
•• تمثل كلمة عن بُعد معنى تجنب مرحلة تمر بها البلاد وتمر بها دول العالم ولكن البحث عن التقنية والتطور شيء مفيد اختصر علينا المسافة والزمن، والآن اللقاءات في التلفزيون تقام عن بُعد، وهناك الآن أكثر من تطبيق كشفته لنا الجائحة بشكل أكبر وأوسع.
• أول شيء ستفعله بعد العودة لحياتنا الطبيعية دون كمامات؟
•• كلنا شوق للعودة لحياتنا الطبيعية بدون كمامات، ولكن ستكون هناك ثقافات جديدة للجيل الجديد، وهناك حرص على المتابعة والبحث عن المعلومة. ستختلف الأمور بشكل كبير جداً.
• هل لكورونا إيجابية؟
•• نعم لها إيجابية. الجيل الجديد أصبح يبحث عن المعلومة وطور نفسه وتأقلم مع مرحلة صعبة جداً لم يمر بها آباؤه وأجداده، لذلك نقول إن الجيل الجديد تعلم رغم قساوة المرحلة، ولا نعلم ماذا يخبئ لنا المستقبل. والحمد لله نحن تحصنا عن طريق اللقاح.
• ما الطبق الرمضاني الذي أعدته والدتك وتود أن تذوقه بذات الطعم؟
•• مع تعب والدتي فقدنا أموراً كثيرة ومنها أكلها معنا وحديثها وطبخها.
• كيف تتصور العالم إثر انتهاء الجائحة؟
•• ستكون هناك إجراءات مختلفة عن الماضي، وستكون هناك متابعة دقيقة لحالة كل شخص في الإجراءات سواء في السفر أو غيره مختلفة عن الماضي، والتطبيقات ستتكون فعالة أكثر والتقنية لها دور كبير في إجراء أمور كثيرة عن بُعد.
• ما الذي دفعك خلال العامين ٢٠٢٠ و٢٠٢١.. لتنفّس الصعداء؟
•• بالنسبة لي تنفست الصعداء عندما شاهدت حكومتنا الرشيدة قامت بدور جبار كبير جداً في مواجهة جائحة كورونا في البدايات وخطوات متسالكة تقدمها سواء للموجودين خارج السعودية أو داخلها وكانت خطوات جبارة فخورين جداً بها، شاهدنا بلداناً أخرى لم يكن لها دور في مساعدة مواطنيها وحكومتنا الرشيدة قدمت كل شيء وضحت بأشياء كثيرة، وشاهدنا السعوديين الذين كانوا خارج السعودية وكيف أحضرتهم، وعندما تضررت الشركات رأينا ما قدمته لهم من دعم، وفخور جداً بأن اللقاح متوفر بشكل كبير جداً للمواطن والمقيم، وفخور أننا في عز الجائحة ومستمرون نطور في المشاريع في المملكة، و٢٠٢٠ و٢٠٢١ كانت صعبة جداً لكن الحمدلله قيادتنا واجهت هذه الأمور وفخورين بكل ما قدمته حكومتنا خلال هذه السنتين.
• تطبيق في هاتفك تعيش فيه وقتاً أكثر من جيرانه على شاشة الهاتف؟
•• توتير رقم واحد وسناب شات رقم ٢.
• خُلق رمضاني تود لو أنه يستمر طيلة الـ ١١ شهراً الباقية؟
•• نتمنى استمرار روحانية رمضان في كل الأشهر، خصوصاً الأسرة والأقارب أنك تفطر معاهم وتتسحر معاهم في الأشهر الأخرى تكون جلستك معهم محدودة.
• ما علاقة رمضان بالسهر؟
•• مرتبط السهر برمضان في السنوات الماضية والآن أصبحت ثقافة السهر عادية جداً وأصبحت الحركة في الليل كبيرة وأصبح السهر عندنا عادة.
• عادة رمضانية تود الإقلاع عنها؟
•• عدم الصبر وعدم التحمل من بعض مرتادي الطرق خصوصاً في رمضان والشخص صائم.
• ماذا تردد عادة بينك وبين نفسك؟
•• دائماً أردد بيني وبين نفسي «يا ليل ما طولك».