بعد أن أنهى عمرته، جلس بين الصفا والمروة يحمل مقصه، مستعدا ليتحلل، اقتربنا منه، وقد بدت عليه علامات السعادة بعد أداء المناسك، مستقبلا القبلة داعيا الله القبول، وحين لاحظ كاميرا «عكاظ»، أبدى اهتمامه وترحيبه، فسألناه عن اسمه وجهة قدومه، ليجيب: «أنا مصطفى محمد من السودان، أعمل في مدينة بور سودان مخلصا جمركيا، وقد رزقني الله عمرة رمضان على مدى 20 عاماً، إذ لم أتخلف عنها سوى العام الماضي، بسبب أزمة كورونا».
واستدرك مصطفى: «قدمت هذا العام ولله الحمد منذ وقت مبكر، وحجزنا فترة زمنية محددة، وتم عمل فحص كورونا والجميع الحمد لله ظهرت نتائجه سلبية، وبعدها أتم الله عليّ نعمته بأن أديت العمرة أول أيام رمضان المبارك، وفق الإجراءات الاحترازية التي فرضتها السلطات لسلامة المعتمرين والزوار».
وعن التنظيم في المسجد الحرام، قال مصطفى: «وجدنا كل اهتمام ورعاية من جانب المسؤولين، وللحق، فقد أعجبني جدا تطبيق الاشتراطات الصحية داخل الحرم، ناهيك عن النظافة والتعقيم المستمرين طوال الوقت، ما جعل الجميع يؤدي مناسكه في راحة وطمأنينة وراحة بال». وتابع: «سنسافر إلى المدينة لزيارة المسجد النبوي الشريف، وبعدها سأطير إلى بلادي، إذ أحرص على قضاء عيد الفطر وسط أهلي ومع والدتي الكبيرة في السن، التي تنتظرني وزوجتي وأبنائي التوأم في بورتسودان، سائلاً الله أن يمنحني فرصة العمرة مرات ومرات في هذا البلد الكريم، جعله الله آمنا مستقراً حتى قيام الساعة»، واستطرد: «حملوني الوصايا بالدعاء لهم في هذه الأماكن المقدسة، وقد حققت أمنيتي وأمنيتهم وأسأل الله القبول»، مختتما: «كل عام وأنتم بخير، وأسأل الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على هذا البلد الطاهر الأمين وسائر بلاد المسلمين».
واستدرك مصطفى: «قدمت هذا العام ولله الحمد منذ وقت مبكر، وحجزنا فترة زمنية محددة، وتم عمل فحص كورونا والجميع الحمد لله ظهرت نتائجه سلبية، وبعدها أتم الله عليّ نعمته بأن أديت العمرة أول أيام رمضان المبارك، وفق الإجراءات الاحترازية التي فرضتها السلطات لسلامة المعتمرين والزوار».
وعن التنظيم في المسجد الحرام، قال مصطفى: «وجدنا كل اهتمام ورعاية من جانب المسؤولين، وللحق، فقد أعجبني جدا تطبيق الاشتراطات الصحية داخل الحرم، ناهيك عن النظافة والتعقيم المستمرين طوال الوقت، ما جعل الجميع يؤدي مناسكه في راحة وطمأنينة وراحة بال». وتابع: «سنسافر إلى المدينة لزيارة المسجد النبوي الشريف، وبعدها سأطير إلى بلادي، إذ أحرص على قضاء عيد الفطر وسط أهلي ومع والدتي الكبيرة في السن، التي تنتظرني وزوجتي وأبنائي التوأم في بورتسودان، سائلاً الله أن يمنحني فرصة العمرة مرات ومرات في هذا البلد الكريم، جعله الله آمنا مستقراً حتى قيام الساعة»، واستطرد: «حملوني الوصايا بالدعاء لهم في هذه الأماكن المقدسة، وقد حققت أمنيتي وأمنيتهم وأسأل الله القبول»، مختتما: «كل عام وأنتم بخير، وأسأل الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على هذا البلد الطاهر الأمين وسائر بلاد المسلمين».