د.محمد العبدالعالي
د.محمد العبدالعالي




اقبال متزايد من السعوديين على تلقي اللقاح.
اقبال متزايد من السعوديين على تلقي اللقاح.




هشام بن عبدالمنعم
هشام بن عبدالمنعم




طلال الشلهوب
طلال الشلهوب
-A +A
يوسف عبدالله (جدة) Yosef_abdullah@، أمل السعيد (الرياض) amal222424@
أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، أن عدد جرعات اللقاحات المضادة لفايروس كورونا المستجد «كوفيد-19» التي تم إعطاؤها منذ بدء التطعيم حتى اليوم، بلغت 7.069.257 جرعة، في حين تجاوز عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعات في المملكة 6.2 مليون شخص.

وأكد في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد أمس (الأحد) أن إقبال الإناث على تلقي اللقاحات المضادة لكورونا أقل من المستوى المأمول، وقال: «نأمل منهن المبادرة للحصول على اللقاح»، كما شدد على أن المؤشرات الوبائية أظهرت تزايد الإصابات لمستويات أعلى مما كانت عليها في مطلع العام الحالي 2021، معلنا ارتفاع نسبة الإناث من إجمالي الإصابات المؤكدة بكورونا حاليا، إذ بلغت نسبتهن 55% بأكثر من نصف الحالات، كما تزايدت أعداد الإناث بين الإصابات الحرجة التي تتلقى الرعاية في العنايات المركزة.


وفي السياق، أعلن تسجيل 916 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19»، فيما تم رصد تعافي 907 حالات إضافية، ووفاة 13 حالة، وبذلك بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكمياً منذ ظهور أول حالة في المملكة 404.970 حالة، من بينها 9445 حالة نشطة معظمها مستقرة وأوضاعها الصحية مطمئنة، منها 1044 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 388.702 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 6823 حالة وفاة، وبذلك تصل نسبة التعافي من كورونا في السعودية إلى 95.98%، فيما بلغت نسبة الحالات النشطة 2.3%، ونسبة الوفيات 1.68%.

وفي ما يخص المناطق الأعلى تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، فقد جاءت كالتالي: منطقة الرياض (402)، منطقة مكة المكرمة (203)، المنطقة الشرقية (131)، منطقة عسير (31)، منطقة المدينة المنورة (31)، منطقة القصيم (28)، منطقة جازان (21)، منطقة تبوك (19)، منطقة حائل (18)، منطقة الحدود الشمالية (12)، منطقة نجران (8)، منطقة الباحة (6)، منطقة الجوف (6).

وأوضح العبدالعالي أن كل من تلقوا التطعيم بلقاح كورونا سابقا من الذكور والإناث من مختلف الفئات العمرية أوضاعهم مطمئنة، ولم تُلاحظ عليهم أي مشكلات صحية أو أي أعراض غير متوقعة حتى الآن، فلذلك فعالية ومأمونية اللقاحات عالية ونحث الجميع على تلقيها، كما أكد أن اللقاح لا يؤثر على نتيجة فحص كورونا، أما في ما يخص التطعيم أثناء الصيام، أشار العبدالعالي إلى أن المفتي العام للمملكة أكد أن تلقي اللقاح لا يعد من المفطرات.

وشدد على أنه خلال الأيام الخمسة الماضية منذ بداية رمضان، لوحظت بعض السلوكيات غير الجيدة في عدد من المطاعم والمقاهي والمجمعات التجارية والأسواق ومنها الأسواق الشعبية، وغيرها من الأماكن العامة، وبعض المناشط خلت من التقيد بالاحترازات، وقال: «هذا أمر مقلق نحذر منه ويعرض الشخص والآخرين للمخاطر، ونؤكد على المنظمين والقائمين على هذه المواقع التقيد بالاشتراطات وجعلها مناسبة للمرتادين، وعلى مرتاديها التقيد بالاحترازات على أعلى المستويات».

وتطرق متحدث «الصحة» إلى جدولة الجرعات الثانية، مبينا أنها ستتم من خلال اللجان الوطنية المختصة بالأمراض المعدية وبالمراكز المعنية واللجان التوجيهية القائمة على متابعة اللقاحات، ويتم تقييم ذلك بشكل مستمر، «ونتابع مستوى وصول المجتمع للمناعة وتقدم إعطاء اللقاحات لأفراد المجتمع، ومع تقدمها سيتم إقرار مواعيدها، وستكون تلقائية دون الحاجة للمتابعة لأي إجراءات، والأولوية دائما لمن أعمارهم 60 عاما فأكثر»، وقال: «نؤكد على الجميع الحضور في الموعد بدقة، وعند عدم الالتزام بذلك فلن يتم تقديم الخدمة للمستفيد إذا حضر في غير موعده المحدد، وعليه أن يقوم بإعادة التسجيل والحصول على موعد جديد حتى تتم خدمته».

وكشف أن «نسبة المصابين من فئة 60 عاما فأكثر يشكلون أكثر من نصف الحالات الحرجة في العنايات المركزة، إذ إن الوعكة الصحية والأعراض الشديدة للمرض لديهم أكثر من الفئات الأخرى، ولذلك لهم الأولوية لأنهم من الفئات ذات المخاطر الأعلى في الإصابة، ونحثهم جميعا على المبادرة بالحصول على اللقاح فلهم الأولوية دائما».

«الداخلية»: تدابير خاصة في أي مدينة أو منطقة إذا دعت الحاجة

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، أن ما نلاحظه جميعاً من ارتفاع في مؤشرات المنحنى الوبائي وزيادة في الحالات الحرجة، يقودنا إلى طريق لا يرغب المجتمع المرور فيه، منوها الى أنه قد تُقيّد بعض المناشط، وتوصد الأبواب، وتُعزل الأحياء والمدن، وتوقف وسائل النقل، ويُؤخَذ الجميع بجريرة المتهاونين.

وأضاف: رغم الجهود المبذولة من حكومتنا الرشيدة، التي جعلت صحة الإنسان أولاً والتحذيرات المستمرة من الجهات المعنية، بالتقيد بالإجراءات الاحترازية الصحية، التي تقي المجتمع من الوباء وتمنع انتشاره، ما زلنا نشاهد من يتراخى ولا يلتزم بها، لافتاً إلى أن الجهات الأمنية واللجان التنفيذية مستمرة في المناطق كافة بمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، في المدن والمحافظات، لضبط المخالفين.

وكشف أن تلك الجولات أسفرت عن ضبط عدد من مخالفي العزل والحجر الصحي بعد ثبوت إصابتهم بفايروس كورونا، ما يعد مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا «كوفيد-19»، واُتخذت بحقهم الإجراءات النظامية كافة، حيث إن عقوبة من يخالف تعليمات العزل أو الحجر الصحي، غرامة مالية لا تزيد على 200 ألف ريال، أو السجن مدة لا تزيد على عامين، أو بهما معاً. وفي حال تكرار المخالفة تتضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة. وأكد أن الجهات الأمنية تواصل تكثيف جهودها في ضبط مخالفي الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية؛ منها مخالفة عدم لبس الكمامة، وضبط التجمعات المخالفة في مناطق المملكة كافة، وذلك في الأحياء السكنية ومواقع التجمعات المختلفة، كذلك في القرى والهجر والمراكز، لضبط أي مخالفات، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها، بما يقع تحت اختصاصها، ومساندة الجهات الحكومية، التي تشرف على القطاع الخاص، وستقوم بمساندة اللجان التنفيذية في المناطق لضبط مخالفي الإجراءات الاحترازية وتطبيق العقوبات النظامية بحق المنشآت التجارية، التي تصل إلى إغلاق المجمعات والمنشآت المخالفة. وأوضح أنه خلال الأسبوع الماضي تم ضبط 27.377 مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فايروس كورونا، وتصدرت منطقة الرياض بـ9.471 مخالفة وبنسبة تبلغ 34% من إجمالي المخالفات في كافة المناطق، تليها منطقة مكة المكرمة بـ5756 مخالفة، ثم المنطقة الشرقية بـ3589 مخالفة، حيث تم التعامل مع جميع المخالفات، التي تم ضبطها واتخاذ الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها.

وشدد على أهمية الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، فليس هناك مجال للتراخي، ويجب أن نلتزم بالوقاية، فهي الأمان بعد الله حتى تزول الجائحة. وشدد المقدم الشلهوب على أن ارتفاع المنحى الوبائي ومسببات انتقال العدوى بفيروس كورونا واضحة للجميع، وكل ما يجب علينا هو تطبيق الإجراءات الاحترازية لتفادي مسببات حدوثها حتى لا نتجه إلى اتخاذ إجراءات مشددة مستقبلا. وتابع: مع بالغ الأسف، لاحظنا بعض الظواهر السلبية على منصات التواصل الاجتماعي من بعض مشاهير «سناب شات» الذين عمدوا إلى إعداد ونشر محتوى دون التقيد بالإجراءات الاحترازية، وذلك مع بعض فئات المجتمع المعرضة للإصابة بالفايروس، وتلك الممارسات ربما تصيب الشخص بالفايروس، وتسهم في انتشار العدوى في المجتمع، وتدعو إلى التراخي، ونؤكد أنه تم اتخاذ اللازم حيال تلك الممارسات، كما نؤكد للجميع، أن الأوضاع الصحية تخضع للمتابعة والتقييم، وسيتم تطبيق تدابير خاصة على أي نشاط يتهاون في تطبيق البروتوكولات المعتمدة للوقاية من الفايروس، أو أي مدينة، أو محافظة، أو منطقة يظهر فيها ما يستدعي ذلك.

رداً على «عكاظ».. «الحج والعمرة»: شهادة اللقاح شرط لمعتمري الخارج

أعلنت وزارة الحج والعمرة الآلية التي يتم من خلالها تمكين المعتمرين القادمين من خارج المملكة ممن تلقوا التطعيم باللقاحات المضادة لفايروس كورونا المستجد «كوفيد19»، وربط الحالة الصحية في تطبيق «توكلنا». وقال المتحدث باسم الوزارة المهندس هشام بن عبدالمنعم سعيد، في رده على سؤال «عكاظ» في المؤتمر الصحفي حول كيفية ربط الحالة الصحية في تطبيق «توكلنا» لمن حصل على اللقاح من خارج المملكة ثم قدم إليها للعمرة، وفي حال امتلاكه تقريرا من خارج المملكة يؤكد أخذ اللقاح هل يمكّنه ذلك من العمرة أم لا: هذا أحد الأهداف الرئيسية الآن في وجود مراكز «عناية» على مدار الساعة، وفي حال حصول المعتمر القادم من خارج المملكة بتأشيرة عمرة على شهادة لقاح رسمية من بلده، يتوجه لمركز عناية لإثبات الشهادة، وبالتالي سيعمل موظفو المركز على تمكينه من حجز تصريح العمرة حسب الوقت والخانة الزمنية المتاحة وتمكينه من أداء العمرة والصلوات.

وتابع: هناك تنسيق وآلية سيتم الإعلان عنها قريبا من الجهات ذات الاختصاص في المملكة في عملية الربط الإلكتروني وإثبات الحالة الصحية، موضحا أن عدد المستفيدين من تطبيق «اعتمرنا» بلغ أكثر من 15 مليون مستفيد حتى الآن، مؤكداً أن التحصين شرط للحصول على تصريح أداء العمرة. واستعرض معايير خدمة النقل الآمن عبر المراكز المعتمدة لوزارة الحج والعمرة، مفيداً بأن أهم الاشتراطات أن لا يتجاوز عدد الركاب 50% من الطاقة الاستيعابية للحافلة، مع المحافظة على ترك مسافة آمنة داخل الحافلة وتوفير المعقمات والتأكد من تصاريح الركاب قبل الصعود للحافلة إضافة إلى حمل المعتمرين والمصلين أمتعتهم بأنفسهم أثناء الركوب للحافلة، مبيناً أن وزارة الحج وفرت 2500 حافلة جميع العاملين بها محصنون.