لا يعرف الطبيب المصري محمد سالم عبدالقادر كيف يصف وصوله إلى المدينة المنورة قبل عام، هل يعتبر محظوظا بقربه من الرحاب الطاهرة، أم غير ذلك، كون وصوله طيبة الطيبة تصادف مع فترة الإغلاق التي سببتها جائحة كورونا. قائلاً لـ«عكاظ»: «قبل وصولي إلى المدينة، منيّت النفس بزيارة المسجد النبوي وجبل أحد وقبور شهدائها، ومسجد القبلتين، وقد منّ الله عليّ بزيارة مسجد الرسول الكريم، إلا أن ظروف الجائحة وعملي كطبيب حالا دون زيارتي لهما.. لعل الله يكتب لي زيارتهما حين يزول الوباء إلى غير رجعة».
ويعتبر عبدالقادر أن زيارته الأماكن التاريخية بالمدينة المنورة واحدة من أمنياته، ممنياً النفس بزيارتها قريبا بمجرد أن يسمح وقته وتعود مياه الحياة إلى مجاريها. وبنظرة إيجابية، ينظر عبدالقادر لتطبيق الإجراءات الاحترازية، واصفا إياها بالمميز، مشيداً بتنظيم وإدارة الحشود من جانب المشرفين على المساجد، خصوصا قباء، مؤكداً أنه ولقربه من الشؤون الصحية والإجراءات المتبعة كطبيب، يرى أن المملكة تعاملت مع الجائحة بشكل احترافي، إذ وضعت صحة الإنسان في أولوياتها بل بالمقام الأول، عبر الجهات الخدمية التي تعمل ليل نهار لتحفظ سلامة المواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء. واستدرك عبدالقادر: «ليس أدل على إنسانية هذا البلد وأهله من علاج مرضى كورونا، حتى من لا يحملون أوراقا ثبوتية، ما يؤكد للعالم أجمع بما لا يدع مجالاً للشك أن السعودية تضع سلامة النفس البشرية فوق كل اعتبار».
ويعتبر عبدالقادر أن زيارته الأماكن التاريخية بالمدينة المنورة واحدة من أمنياته، ممنياً النفس بزيارتها قريبا بمجرد أن يسمح وقته وتعود مياه الحياة إلى مجاريها. وبنظرة إيجابية، ينظر عبدالقادر لتطبيق الإجراءات الاحترازية، واصفا إياها بالمميز، مشيداً بتنظيم وإدارة الحشود من جانب المشرفين على المساجد، خصوصا قباء، مؤكداً أنه ولقربه من الشؤون الصحية والإجراءات المتبعة كطبيب، يرى أن المملكة تعاملت مع الجائحة بشكل احترافي، إذ وضعت صحة الإنسان في أولوياتها بل بالمقام الأول، عبر الجهات الخدمية التي تعمل ليل نهار لتحفظ سلامة المواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء. واستدرك عبدالقادر: «ليس أدل على إنسانية هذا البلد وأهله من علاج مرضى كورونا، حتى من لا يحملون أوراقا ثبوتية، ما يؤكد للعالم أجمع بما لا يدع مجالاً للشك أن السعودية تضع سلامة النفس البشرية فوق كل اعتبار».