حريبيش الحربي
حريبيش الحربي
-A +A
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) aldhass@
اعتبر حريبيش عطيه الحربي، من سكان مكة المكرمة، أن لشهر رمضان المبارك رونقه الخاص ونكهته المميزة، رغم الاحترازات التي فرضتها جائحة كورونا هذا العام.

ويقول الحربي لـ«عكاظ»: «فرحة استقبال الشهر الكريم كانت كبيرة هذا العام، نظراً للأجواء الروحانية التي يعيشها الجميع خلال الأيام القليلة الماضية، والتي ستستمر لنهاية سيد الشهور». واستدرك الحربي: «فقد الأغلبية اللمات العائلية والأسرية التي كانت تميز ليالي هذا الشهر الفضيل، وجلسات السمر حتى تباشير الصباح الأولى وزيارات الأقارب وكبار السن التي كانت أبرز المظاهر الرمضانية، إلا أن مخاوف تفشي كورونا ما زالت حاضرة، خاصة في ظل تزايد الأعداد في الأيام الأخيرة، ما أجبر الأسر على إلغاء اللمات وقصرها على الأسرة الصغيرة في البيت الواحد».


واعتبر الحربي أن هذا العام مختلف كلياً عن سابقه، نظراً للسماح بأداء صلاة التراويح في المساجد، وأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، بشروط. ولم يخف الحربي افتقاد الجميع للإفطار الجماعي الذي كان أحد أهم ميزات رمضان، إذ كان يجتمع جيران الحي الواحد عادة في منتصف رمضان من كل عام، ليتناولوا إفطارهم سوياً. وتابع: «أسأل الله أن تزول هذه الجائحة لتعود تلك العادات الجميلة التي افتقدها المجتمع السعوي عامة، والمكاوي خاصة، لاسيما في أجمل 30 يوماً في العام»، مختتماً: «رحم الله ذلك الزمن الجميل، وندعوه سبحانه أن يعجل بعودة تلك العادات والتقاليد لتظل تميز هذا الشهر الفضيل».