أطلقت الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية) حملة الفحص المبكر للأمراض المزمنة خلال شهر رمضان في العاصمة المقدسة. وتعد الحملة الأولى من نوعها في منطقة مكة المكرمة وتهدف لتحقيق مبدأ الوقاية من الأمراض المزمنة، وفحص أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع من مرضى السكري والضغط. وتستهدف كل الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 45 عاما، ومن أصيبوا بالسمنة من غير المشخصين بمرض السكري. وكونت الجمعية فريقا تطوعيا من الممارسين الصحيين السعوديين المؤهلين من الجنسين، ووزعتهم على 8 مواقع ما بين أسواق ومولات كبرى في مدينة مكة المكرمة. ويعمل الفريق على مدار 20 يوما بمعدل 3 ساعات ونصف يوميا، تبدأ من بعد صلاة الظهر حتى صلاة العصر، لفحص نحو 8 آلاف مستهدف خلال رمضان.
ويوضح مدير إدارة البرامج والمشاريع بالجمعية الدكتور مهند الغامدي أن اختيار التوقيت جاء بشكل مدروس، بحيث يكون الجميع صائما، وبالتالي يمكن إجراء الفحص بتكلفة منخفضة لا تتجاوز ريالين للشخص الواحد، فيما ستكون الكلفة أكبر بكثير في حال كان الشخص مفطرا. وشدد الغامدي على أن الفحص مجاني ومتاح والجمعية هي التي تتكفل بكل شيء من باب دورها التوعوي والوقائي والمساهمة في مساعدة الأفراد الذين لديهم بدايات في هذه الأمراض للسيطرة عليها ومعالجتها مبكرا. وتطرق مدير إدارة التطوع بالجمعية صهيب عثمان هوساوي لدور المتطوعين في الحملة، مبينا أنهم مكلفون باستقبال الزوار بالحملة وتوعيتهم بأهمية الفحص المبكر للأمراض المزمنة، وقياس العلامات الحيوية للمرضى كالسكري والضغط وكتلة الجسم، وتوعية المرضى ونصحهم بمتابعة الطبيب المختص في حال كانت النتائج غير طبيعية.
ويوضح مدير إدارة البرامج والمشاريع بالجمعية الدكتور مهند الغامدي أن اختيار التوقيت جاء بشكل مدروس، بحيث يكون الجميع صائما، وبالتالي يمكن إجراء الفحص بتكلفة منخفضة لا تتجاوز ريالين للشخص الواحد، فيما ستكون الكلفة أكبر بكثير في حال كان الشخص مفطرا. وشدد الغامدي على أن الفحص مجاني ومتاح والجمعية هي التي تتكفل بكل شيء من باب دورها التوعوي والوقائي والمساهمة في مساعدة الأفراد الذين لديهم بدايات في هذه الأمراض للسيطرة عليها ومعالجتها مبكرا. وتطرق مدير إدارة التطوع بالجمعية صهيب عثمان هوساوي لدور المتطوعين في الحملة، مبينا أنهم مكلفون باستقبال الزوار بالحملة وتوعيتهم بأهمية الفحص المبكر للأمراض المزمنة، وقياس العلامات الحيوية للمرضى كالسكري والضغط وكتلة الجسم، وتوعية المرضى ونصحهم بمتابعة الطبيب المختص في حال كانت النتائج غير طبيعية.