نوه وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد بما حملته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمام «قمة القادة حول المناخ» -الافتراضية - التي انطلقت اليوم الخميس، بحضور 40 من قادة دول العالم، من مضامين أكدت جهود المملكة ومبادراتها النوعية في مواجهة ظاهرة التغير المناخي، التي تمثل جزءاً مهماً وحيوياً ضمن رؤية المملكة 2030، والتي تضمنت الإستراتيجية الوطنية للبيئة، ومشاريع الطاقة النظيفة وغيرها.
وقال الأمير تركي بن محمد بن فهد: «إن كلمة خادم الحرمين الشريفين أظهرت الدور المؤثر للمملكة وحرصها على البيئة ومكوناتها، والتي تجسدت خلال استضافة المملكة لقمة العشرين وإطلاقها مبادرتين دوليتين للحد من تدهور الأراضي وحماية الشُّعَبْ المُرجانية، وصولاً إلى المبادرتين اللتين أطلقهما سمو سيدي ولي العهد (السعودية الخضراء) و(الشرق الأوسط الأخضر)، إضافة إلى ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين عن استضافة المملكة لمنتدى عن مبادرة السعودية الخضراء وقمة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في هذا العام».
واختتم تصريحه قائلاً: «إن هذه الجهود تعد امتدادا لمبادرات أخرى تجسد حرص القيادة على كل ما من شأنه الحفاظ على البيئة ومنها صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء المحميات الملكية بهدف تطويرها في شتى المجالات للمحافظة على الحياة الفطرية وتعزيز الغطاء النباتي مما ينعكس إيجاباً على الحياة البيئية وأن تكون متنفساً للمواطنين والزائرين للمملكة».