بعد عمله سنوات في «التربية والتعليم» معلماً للطلاب، ترجل أحمد محمد الثبيتي، متقاعدا إلى مهنة أخرى لا تقل شرفا عن سابقتها، إذ أصر على العمل في خدمة المعتمرين والزوار الوافدين إلى بيت الله الحرام متطوعا.
ولم ير الثبيتي بدّاً من الالتحاق بجمعية وقف وفود الحرم ليتخذ سبيلاً آخر في شرف الخدمة، بمشاركة أكثر من 130 شابا ببشاشة وجوههم، مصحوبة بأكثر من 10 آلاف وجبة يوميا، توزع في جنبات المسجد الحرام، علاوة على مشاركتهم في تنظيم المعتمرين، وحثهم على التباعد وعدم التزاحم حرصا على سلامتهم من الجائحة التي هزت العالم أجمع.
يقول الثبيتي الذي التقته «عكاظ» في صحن الكعبة: «يبدأ عملنا من صلاة العصر بالانتشار في أروقة المسجد الحرام وتوزيع وجبات الإفطار والمساهمة مع الجهات الحكومية في تحقيق التباعد وعدم التزاحم؛ حرصاً على سلامة المعتمرين، ويعلم الله أننا نشعر بالسعادة ونحن نقوم بهذا العمل وأحيانا نرافق المعتمرين لإيصالهم إلى فنادقهم ونقضي ساعات وربما يفوتنا الإفطار أو السحور ونحن لا نشعر بذلك، فهدفنا الأول، تقديم خدمات تطوعية لضيوف هذا البيت الحرام بكل همة ونشاط». وفي خضم مسؤولياته، لم ينس الثبيتي تقديم شكره لكافة الجهات الحكومية التي ترحب بالتعاون معهم، متمنياً أن يتم فتح باب العمل التطوعي في مجالات أخرى داخل المسجد الحرام لخدمة ضيوف الرحمن التي اعتبرها شرفا لكل من ينتمي إليها.
ولم ير الثبيتي بدّاً من الالتحاق بجمعية وقف وفود الحرم ليتخذ سبيلاً آخر في شرف الخدمة، بمشاركة أكثر من 130 شابا ببشاشة وجوههم، مصحوبة بأكثر من 10 آلاف وجبة يوميا، توزع في جنبات المسجد الحرام، علاوة على مشاركتهم في تنظيم المعتمرين، وحثهم على التباعد وعدم التزاحم حرصا على سلامتهم من الجائحة التي هزت العالم أجمع.
يقول الثبيتي الذي التقته «عكاظ» في صحن الكعبة: «يبدأ عملنا من صلاة العصر بالانتشار في أروقة المسجد الحرام وتوزيع وجبات الإفطار والمساهمة مع الجهات الحكومية في تحقيق التباعد وعدم التزاحم؛ حرصاً على سلامة المعتمرين، ويعلم الله أننا نشعر بالسعادة ونحن نقوم بهذا العمل وأحيانا نرافق المعتمرين لإيصالهم إلى فنادقهم ونقضي ساعات وربما يفوتنا الإفطار أو السحور ونحن لا نشعر بذلك، فهدفنا الأول، تقديم خدمات تطوعية لضيوف هذا البيت الحرام بكل همة ونشاط». وفي خضم مسؤولياته، لم ينس الثبيتي تقديم شكره لكافة الجهات الحكومية التي ترحب بالتعاون معهم، متمنياً أن يتم فتح باب العمل التطوعي في مجالات أخرى داخل المسجد الحرام لخدمة ضيوف الرحمن التي اعتبرها شرفا لكل من ينتمي إليها.