مستهترون لا يبالون بحماية أرواحهم ومن حولهم، مخالفون للأنظمة على الرغم من ارتفاع مؤشرات المنحنى الوبائي في بعض المناطق، متراخون في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية والبروتوكولات المعتمدة ضد كورونا، برغم إصابتهم والنداءات المتكررة والجهود المتواصلة لجعل صحة الإنسان أولاً لضمان عدم تعريض حياته والآخرين للخطر وتمنع انتشار الفايروس القاتل.. ومع ذلك ترصد «عكاظ» يوماً بعد يوم زيادة في عدد المخالفين. وكشفت تقارير عن 24 مخالفة في أسبوع لتعليمات العزل والحجر الصحي بعد ثبوت إصابتهم بفايروس كورونا خلال 8 أيام، أعلاها 13 مخالفاً في منطقة مكة المكرمة.
ويؤكد المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة، بأنه وبالتنسيق مع اللجنة التنفيذية لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، تمكنت الجهات الأمنية من ضبط (13) شخصاً بمحافظتي جدة والطائف، لمخالفتهم تعليمات العزل والحجر الصحي بعد ثبوت إصابتهم بفايروس كورونا، ما يعد مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19)، واتخذت بحقهم الإجراءات النظامية الأولية كافة، وإحالتهم إلى فرع النيابة العامة.
وفي المنطقة الشرقية صرح المتحدث الإعلامي للشرطة المقدم محمد بن شار الشهري، بأن شرطة محافظة الخبر، وبالتنسيق مع اللجنة التنفيذية لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، تمكنت من ضبط (4) أشخاص، لمخالفتهم تعليمات العزل والحجر الصحي بعد ثبوت إصابتهم. وفي بيان آخر أعلنت شرطة المنطقة الشرقية ضبط 7 أشخاص لمخالفتهم تعليمات العزل والحجر. وبيّن المقدم محمد بن شار الشهري، بأنه، وبالتنسيق مع اللجنة التنفيذية لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، تمكنت الجهات الأمنية من ضبط (7) أشخاص بمدينة الدمام ومحافظة بقيق والأحساء والخبر، لمخالفتهم التعليمات.
الغرامة والسجن والإبعاد.. لمن؟
المستشار القانوني والمحامي رامي الشريف، أكد أن لائحة الأحكام والعقوبات المقررة بحق مخالفي الإجراءات والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا نصت على معاقبة من يخالف تعليمات العزل أو الحجر الصحي بغرامة لا تزيد على (200) ألف ريال، أو السجن مدة لا تزيد على عامين، أو بهما معاً، وفي حال تكرار المخالفة تتضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة. وأضاف الشريف، أنه في حال كانت المخالفة قد صدرت على أحد من الأفراد غير السعوديين فتتم معاقبته بالإبعاد عن المملكة ومنع دخوله ثانية، بعد تنفيذ العقوبة المتخذة في حقه، مشدداً على أن تطبيق العقوبات المنصوص عليها لا يخل بأي عقوبة أخرى، مقررة شرعاً أو نظاماً.
وتابع أن عقوبة نقل العدوى تصل إلى نص مليون ريال والسجن 5 سنوات، ونصت التعليمات على معاقبة كل من تعمد نقل العدوى للآخرين، بغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال أو السجن لمدة لا تزيد على 5 سنوات، أو بالسجن والغرامة معاً، وفي حال تكرار المخالفة تتم مضاعفة العقوبة الموقعة في المرة السابقة.
تعرف على الفرق بين العزل والحجر
شددت وزارة الصحة على أن الحجر الصحي يُطلب من الأشخاص المعنيين البقاء في المنزل أو أي مكان آخر لمنع المزيد من انتشار المرض للآخرين، وذلك لرصد آثار المرض عليهم وعلى صحتهم بعناية، مشيرة الى أن الحجر الصحي قد يكون في منزل الشخص، أو منشأة خاصة مثل فندق مخصص، أو المستشفى. وأوضحت أن الحجر الصحي هو تقييد نشاطات أو فصل الأشخاص الذين يشتبه بتعرضهم لمصدر العدوى ولا يوجد لديهم أي أعراض أو نتيجة إيجابية، بطريقة تؤدي إلى الحيلولة دون انتشار العدوى، ويكون الحجر في منشأة مخصصة أو في المنزل مع توفر اشتراطات معينة. ويعرف الحجر المنزلي بأنه عزل لمدة ٧ أيام مع المراقبة والمتابعة اليومية عن طريق عمل فحص PCR في اليوم السادس، أما الأطفال دون عمر السنتين فينهى حجرهم دون عينة إذا كانوا دون أعراض في اليوم السادس.
والحجر الصحي يكون في المنزل ويستثنى من ذلك عند عدم ملاءمة المنزل، يتم الحجر في مؤسسة خاصة لمدة 7 أيام شريطة خلوهم من أي أعراض اشتباه بالإصابة، وإمكانية تخفيف مدة الحجر الصحي في المنزل (يستثنى من ذلك عند عدم ملاءمة المنزل حسب الاستثناءات أدناه فيتم الحجر في مؤسسة خاصة) إلى 3 أيام كحد أدنى، شريطة وجود نتيجة فحص ( PCR) سلبية لعينة أخذت بعد 48 ساعة من الوصول إلى المملكة وخلوهم من أي أعراض اشتباه بالإصابة.
منزل بلا نت هل يصلح للحجر؟
يستثنى من الحجر المنزلي عدم وجود شبكة اتصال إنترنت بالمنزل، أو عدم وجود هاتف ذكي، بالإضافة إلى عدم جاهزية المنزل للحجر الصحي المنزلي حسب تقرير الصحة العامة في المنطقة التي يوجد بها المصاب. وتنص إشتراطات الحجر/ العزل المنزلي قبل عزل المريض في المنزل أو حجر المخالط أو القادم من خارج المملكة تقييم المنزل من قبل فريق الصحة العامة بالمنطقة أو المحافظة أو التجمع الصحي، وتقرير ما إذا كان المنزل مناسباً للعزل المنزلي أو لا، ويمكن إجراء هذا التقييم عن طريق الهاتف أو التقييم المباشر حسب ما تقرره الصحة العامة.
ومن شروط العزل المنزلي وجود غرفة نوم منفصلة جيدة التهوية إن أمكن ويكون له مرحاض خاص. وإذا كان هناك أكثر من مرحاض بالمنزل يُخصص واحد مستقل للمريض، مع وجود من يقوم بالإشراف عليه بالمنزل إن احتاج لذلك. كما تشترط أن يكون الشخص أو الذي يشرف على خدمته الحصول على أدوات الحماية الشخصية (على الأقل القفازات والكمامة)، وتقليل عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بخدمتهم في المنزل إلى أقل عدد ممكن، ويجب التأكد من تعريفهم بطرق انتقال المرض وكيفية غسل اليدين ولبس الكمامة الصحيحة.
ويؤكد المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة، بأنه وبالتنسيق مع اللجنة التنفيذية لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، تمكنت الجهات الأمنية من ضبط (13) شخصاً بمحافظتي جدة والطائف، لمخالفتهم تعليمات العزل والحجر الصحي بعد ثبوت إصابتهم بفايروس كورونا، ما يعد مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19)، واتخذت بحقهم الإجراءات النظامية الأولية كافة، وإحالتهم إلى فرع النيابة العامة.
وفي المنطقة الشرقية صرح المتحدث الإعلامي للشرطة المقدم محمد بن شار الشهري، بأن شرطة محافظة الخبر، وبالتنسيق مع اللجنة التنفيذية لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، تمكنت من ضبط (4) أشخاص، لمخالفتهم تعليمات العزل والحجر الصحي بعد ثبوت إصابتهم. وفي بيان آخر أعلنت شرطة المنطقة الشرقية ضبط 7 أشخاص لمخالفتهم تعليمات العزل والحجر. وبيّن المقدم محمد بن شار الشهري، بأنه، وبالتنسيق مع اللجنة التنفيذية لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، تمكنت الجهات الأمنية من ضبط (7) أشخاص بمدينة الدمام ومحافظة بقيق والأحساء والخبر، لمخالفتهم التعليمات.
الغرامة والسجن والإبعاد.. لمن؟
المستشار القانوني والمحامي رامي الشريف، أكد أن لائحة الأحكام والعقوبات المقررة بحق مخالفي الإجراءات والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا نصت على معاقبة من يخالف تعليمات العزل أو الحجر الصحي بغرامة لا تزيد على (200) ألف ريال، أو السجن مدة لا تزيد على عامين، أو بهما معاً، وفي حال تكرار المخالفة تتضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة. وأضاف الشريف، أنه في حال كانت المخالفة قد صدرت على أحد من الأفراد غير السعوديين فتتم معاقبته بالإبعاد عن المملكة ومنع دخوله ثانية، بعد تنفيذ العقوبة المتخذة في حقه، مشدداً على أن تطبيق العقوبات المنصوص عليها لا يخل بأي عقوبة أخرى، مقررة شرعاً أو نظاماً.
وتابع أن عقوبة نقل العدوى تصل إلى نص مليون ريال والسجن 5 سنوات، ونصت التعليمات على معاقبة كل من تعمد نقل العدوى للآخرين، بغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال أو السجن لمدة لا تزيد على 5 سنوات، أو بالسجن والغرامة معاً، وفي حال تكرار المخالفة تتم مضاعفة العقوبة الموقعة في المرة السابقة.
تعرف على الفرق بين العزل والحجر
شددت وزارة الصحة على أن الحجر الصحي يُطلب من الأشخاص المعنيين البقاء في المنزل أو أي مكان آخر لمنع المزيد من انتشار المرض للآخرين، وذلك لرصد آثار المرض عليهم وعلى صحتهم بعناية، مشيرة الى أن الحجر الصحي قد يكون في منزل الشخص، أو منشأة خاصة مثل فندق مخصص، أو المستشفى. وأوضحت أن الحجر الصحي هو تقييد نشاطات أو فصل الأشخاص الذين يشتبه بتعرضهم لمصدر العدوى ولا يوجد لديهم أي أعراض أو نتيجة إيجابية، بطريقة تؤدي إلى الحيلولة دون انتشار العدوى، ويكون الحجر في منشأة مخصصة أو في المنزل مع توفر اشتراطات معينة. ويعرف الحجر المنزلي بأنه عزل لمدة ٧ أيام مع المراقبة والمتابعة اليومية عن طريق عمل فحص PCR في اليوم السادس، أما الأطفال دون عمر السنتين فينهى حجرهم دون عينة إذا كانوا دون أعراض في اليوم السادس.
والحجر الصحي يكون في المنزل ويستثنى من ذلك عند عدم ملاءمة المنزل، يتم الحجر في مؤسسة خاصة لمدة 7 أيام شريطة خلوهم من أي أعراض اشتباه بالإصابة، وإمكانية تخفيف مدة الحجر الصحي في المنزل (يستثنى من ذلك عند عدم ملاءمة المنزل حسب الاستثناءات أدناه فيتم الحجر في مؤسسة خاصة) إلى 3 أيام كحد أدنى، شريطة وجود نتيجة فحص ( PCR) سلبية لعينة أخذت بعد 48 ساعة من الوصول إلى المملكة وخلوهم من أي أعراض اشتباه بالإصابة.
منزل بلا نت هل يصلح للحجر؟
يستثنى من الحجر المنزلي عدم وجود شبكة اتصال إنترنت بالمنزل، أو عدم وجود هاتف ذكي، بالإضافة إلى عدم جاهزية المنزل للحجر الصحي المنزلي حسب تقرير الصحة العامة في المنطقة التي يوجد بها المصاب. وتنص إشتراطات الحجر/ العزل المنزلي قبل عزل المريض في المنزل أو حجر المخالط أو القادم من خارج المملكة تقييم المنزل من قبل فريق الصحة العامة بالمنطقة أو المحافظة أو التجمع الصحي، وتقرير ما إذا كان المنزل مناسباً للعزل المنزلي أو لا، ويمكن إجراء هذا التقييم عن طريق الهاتف أو التقييم المباشر حسب ما تقرره الصحة العامة.
ومن شروط العزل المنزلي وجود غرفة نوم منفصلة جيدة التهوية إن أمكن ويكون له مرحاض خاص. وإذا كان هناك أكثر من مرحاض بالمنزل يُخصص واحد مستقل للمريض، مع وجود من يقوم بالإشراف عليه بالمنزل إن احتاج لذلك. كما تشترط أن يكون الشخص أو الذي يشرف على خدمته الحصول على أدوات الحماية الشخصية (على الأقل القفازات والكمامة)، وتقليل عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بخدمتهم في المنزل إلى أقل عدد ممكن، ويجب التأكد من تعريفهم بطرق انتقال المرض وكيفية غسل اليدين ولبس الكمامة الصحيحة.