أعادت وزارة الثقافة، إحياء الأطباق الشعبية التي كانت تقدمها المطاعم في الحقبة الزمنية القديمة، وجعلتها ضمن القوائم التي تقدمها هذه المطاعم لزوار جدة التاريخية، ضمن حرصهاعلى إحياء المطاعم التاريخية في أدق التفاصيل، بدءاً من تنوّع الأطباق ذات الصفة الشعبية، التي كانت تقدم في الماضي، مروراً بالأزياء التي كان يرتديها العاملون في هذه المطاعم ومقدمو الخدمة، وصولاً إلى الأجواء التي يتناول فيها مرتادو المطاعم الأكل، ليسرد كل مطعم حكايته التاريخية، وسط قالب تراثي أصيل تم تصميمه وفق محاكاة دقيقة للماضي.
وبذل برنامج «تطوير جدة التاريخية» جهوداً استقصائية كبيرة للوصول إلى هذا المستوى من المحاكاة، وذلك من خلال الجولات واللقاءات المتتالية مع كبار السن في المنطقة التاريخية، ومع عدد من عائلاتٍ عاش أفرادها مرحلة الطفولة والشباب في ذات المكان بطابعه التاريخي، إلى جانب الاستعانة بورثة مطاعم المنطقة، والعاملين الذين عملوا فيها لسنوات تتجاوز الخمسين عاماً، وذلك لضمان إعادة غالبية مطاعم جدة التاريخية إلى صورتها الأصلية التي ولدت بها، باستخدام مواد بناء مستمدة من طبيعة المكان وهويته، مع تزويدها بمعدات طبخ وطواقم خدمة تحاكي القديمة، بالإضافة إلى مراعاة اشتراطات السلامة من الحرائق وغيرها.
واختارت وزارة الثقافة إحياء مطاعم جدة التاريخية بطرازها العمراني التاريخي، وأزيائها وأطباقها الشعبية؛ لارتباطها بذاكرة سكان المنطقة، ولدورها المؤثر في تقديم تجربة تفاعلية لزوار المنطقة أثناء المهرجانات والمواسم السياحية، ومن أجل تأهيل جدة التاريخية لتصبح مكاناً مفضلاً للمهرجانات الموسمية، والجولات السياحية، وتعكس الإرث التاريخي للمملكة وذلك في سياق المشروع الرامي إلى تطوير جدة التاريخية، ضمن برنامج جودة الحياة، انطلاقاً من حرص وزارة الثقافة على عودة مطاعم منطقة جدة التاريخية «أحد مواقع التراث العالمي المسجل في اليونسكو» بهويتها التاريخية التي تعود إلى مئات السنين.
وبذل برنامج «تطوير جدة التاريخية» جهوداً استقصائية كبيرة للوصول إلى هذا المستوى من المحاكاة، وذلك من خلال الجولات واللقاءات المتتالية مع كبار السن في المنطقة التاريخية، ومع عدد من عائلاتٍ عاش أفرادها مرحلة الطفولة والشباب في ذات المكان بطابعه التاريخي، إلى جانب الاستعانة بورثة مطاعم المنطقة، والعاملين الذين عملوا فيها لسنوات تتجاوز الخمسين عاماً، وذلك لضمان إعادة غالبية مطاعم جدة التاريخية إلى صورتها الأصلية التي ولدت بها، باستخدام مواد بناء مستمدة من طبيعة المكان وهويته، مع تزويدها بمعدات طبخ وطواقم خدمة تحاكي القديمة، بالإضافة إلى مراعاة اشتراطات السلامة من الحرائق وغيرها.
واختارت وزارة الثقافة إحياء مطاعم جدة التاريخية بطرازها العمراني التاريخي، وأزيائها وأطباقها الشعبية؛ لارتباطها بذاكرة سكان المنطقة، ولدورها المؤثر في تقديم تجربة تفاعلية لزوار المنطقة أثناء المهرجانات والمواسم السياحية، ومن أجل تأهيل جدة التاريخية لتصبح مكاناً مفضلاً للمهرجانات الموسمية، والجولات السياحية، وتعكس الإرث التاريخي للمملكة وذلك في سياق المشروع الرامي إلى تطوير جدة التاريخية، ضمن برنامج جودة الحياة، انطلاقاً من حرص وزارة الثقافة على عودة مطاعم منطقة جدة التاريخية «أحد مواقع التراث العالمي المسجل في اليونسكو» بهويتها التاريخية التي تعود إلى مئات السنين.