تقول العرب في الأمثال «لكل من اسمه نصيب» وكذلك حال محافظة العُلا، باعتلائها صدارة المشهد الآثاري والثقافي والسياحي في العالم، باعتبارها متحفاً مفتوحاً جمع الحضارات الدادانية واللحيانية والنبطية والثمودية والصفائية، في مسرح يتبوأ مكانة ومكاناً من جزيرة العرب المشرّفة بتتابع الفضل وترادف النعم واصطفائها مهداً لآخر الرسالات السماوية وخاتمة النبوة، ومسقط رأس سيد البشرية محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، لتغدو الهويات الكونية مضرب مثل في تصالحها وتكاملها، وتقديم نفسها أيقونة لوطن سعودي حاز المجد من أطرافه، وتسلّم الأمانة ليؤديها على وجهها بتراكمات تؤكد معطيات الانفتاح والتواصل بين الإنسانية منذ خلق الله الأرض ومن عليها وإلى قيام الساعة.
تقع العلا في الجزء الشمالي الغربي من المملكة، وتشغل مساحة طولية تصل إلى 25 كيلومترا، وعرضها ما بين 3 إلى 5 كيلومترات، وتتمتع بموقع جغرافي تميز عن غيره من المواقع بتشكيلاته الجبلية المتنوعة وكثبانه الرملية الذهبية. وتبعد عن المدينة المنورة قرابة 300 كيلومتر، وكانت ممر القوافل على الطريق التجاري القديم المخترق جنوب شرقي آسيا، وجنوب شرقي أفريقيا، وجنوب الجزيرة العربية، وكانت رواحل التجار من كل الملل والنحل تحمل العطور والتوابل والبخور وجلود الحيوان والعاج والأقمشة وغيرها من منتجات العالم القديم، ما عزز الثراء المادي والحضاري للموقع. ومن أبرز آثار العلا جبل عكمة، وبه كثير من النقوش التي تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وهي نقوش دينية، توثق لصيغ الدعوات والقرابين التي تقدم للإله؛ ونقشت بالخط المسند. وبالقرب منه «جبل الحوارة» وموقع الخريبة، مدينة المقابر على السفح الجبلي، وبها ثماني عيون ماء، لكل عين اسم، وبالعلا المدينة الإسلامية المبكرة، والتي بُنيت في القرن السابع الهجري، إذ المنازل من الحجر وعليها نقوش، وبالعلا 87 منزلا بحواريها القديمة، وأربع عشرة بوابة، وتزخر بسلالات من النباتات، المستخرج منها أدوية ما يوحي بأنها كانت مركزاً للعلاج بالأعشاب الطبية. ويؤكد آثاريون أن مدائن صالح، الحجر ليس المكان الذي مر عليه الرسول عليه الصلاة والسلام، وتحدث عن وقوع عذاب قوم صالح فيه، كونه عليه السلام اتجه من المدينة المنورة، إلى تبوك، مروراً بوادي القرى، وهو المكان الذي وقع فيه العذاب على الأرجح.
وتعمل الهيئة الملكية لمحافظة العلا على توفير كافة التسهيلات التي تؤهلها لتصبح أهم مدينة سياحية بالمملكة، ويوجد بها اليوم مطار، يخدم الزوار، إضافة إلى الطرق، والفنادق.
تقع العلا في الجزء الشمالي الغربي من المملكة، وتشغل مساحة طولية تصل إلى 25 كيلومترا، وعرضها ما بين 3 إلى 5 كيلومترات، وتتمتع بموقع جغرافي تميز عن غيره من المواقع بتشكيلاته الجبلية المتنوعة وكثبانه الرملية الذهبية. وتبعد عن المدينة المنورة قرابة 300 كيلومتر، وكانت ممر القوافل على الطريق التجاري القديم المخترق جنوب شرقي آسيا، وجنوب شرقي أفريقيا، وجنوب الجزيرة العربية، وكانت رواحل التجار من كل الملل والنحل تحمل العطور والتوابل والبخور وجلود الحيوان والعاج والأقمشة وغيرها من منتجات العالم القديم، ما عزز الثراء المادي والحضاري للموقع. ومن أبرز آثار العلا جبل عكمة، وبه كثير من النقوش التي تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وهي نقوش دينية، توثق لصيغ الدعوات والقرابين التي تقدم للإله؛ ونقشت بالخط المسند. وبالقرب منه «جبل الحوارة» وموقع الخريبة، مدينة المقابر على السفح الجبلي، وبها ثماني عيون ماء، لكل عين اسم، وبالعلا المدينة الإسلامية المبكرة، والتي بُنيت في القرن السابع الهجري، إذ المنازل من الحجر وعليها نقوش، وبالعلا 87 منزلا بحواريها القديمة، وأربع عشرة بوابة، وتزخر بسلالات من النباتات، المستخرج منها أدوية ما يوحي بأنها كانت مركزاً للعلاج بالأعشاب الطبية. ويؤكد آثاريون أن مدائن صالح، الحجر ليس المكان الذي مر عليه الرسول عليه الصلاة والسلام، وتحدث عن وقوع عذاب قوم صالح فيه، كونه عليه السلام اتجه من المدينة المنورة، إلى تبوك، مروراً بوادي القرى، وهو المكان الذي وقع فيه العذاب على الأرجح.
وتعمل الهيئة الملكية لمحافظة العلا على توفير كافة التسهيلات التي تؤهلها لتصبح أهم مدينة سياحية بالمملكة، ويوجد بها اليوم مطار، يخدم الزوار، إضافة إلى الطرق، والفنادق.