لا يقتنع بعض الزبائن بشراء بعض الفواكه دون أن يتذوقوها، ومنها العنب، والحبحب. ولعل أشهر المفردات الدعائية للمحرجين (حبحب على السكين. على الشرط حَمَار وحلاوة)، ومنها أخذ الشاعر يسلم بن علي كلمات أغنية طلال مداح (عيونك قطّعت قلبي كما حبحب على السكين).
تفرض أدبيات الصيام تجاوز فكرة شراء الحبحب أو البطيخ أو الجح أو الدِّلاع في نهار رمضان، ويمكن لعشاق «الشلن» كما يطلق عليه المصريون تأخير الشراء إلى المساء، لحُرمة التذوق خلال ساعات الصيام.
ويعتمد البعض في اختيار الحبحبة الناضجة على وزنها بأن تكون ثقيلة بالنسبة إلى حجمها، والقشرة يجب أن تكون ناعمة والخطوط الخضراء عليها واضحة ومتناسقة، وقمتها جافة، والبقعة التي ترقد عليها صفراء اللون وليست بيضاء، وأن ينتج عنها صوت مكتوم وليس رنانا.
يحضر الحبحب على مائدة الصوام. منه عصير، ومنه قطع مربعة، أو هرمية، ومنه ما يفصل عنه اللحاء قبل الأكل ومنه ما يقطع بلحائه. يرد في الشتاء حبحب عثري يزرع على طريق الساحل، وفي الصيف تنتجه مزارع وادي الدواسر، والقصيم. والحبحب يستهلك الكثير من الماء.
ونشأة البطيخ الأولى كانت في أفريقيا الاستوائية وجنوب أفريقيا، ثم انتشرت زراعة البطيخ في وادي النيل منذ القرن الثاني قبل الميلاد، ووجدت بعض بذور البطيخ في مقبرة توت عنخ آمون. وفي القرن السابع كان البطيخ يزرع في الهند، ومع حلول القرن العاشر الميلادي انتقل البطيخ إلى الصين التي تعد حاليا أكبر الدول زراعة واستهلاكا للبطيخ.
ونقل العرب البطيخ إلى أوروبا عن طريق الأندلس، وتوجد آثار لزراعته في قرطبة في عام 961، وفي إشبيليه في عام 1158.
ويزرع البطيخ في موسم الربيع ويستغرق النبات 100 يوم لإنتاج أول حصاد لثمار البطيخ. وتنتج الثمرات من زهور بيضاء أو صفراء اللون. وينمو البطيخ البري إلى حجم 20 سنتيمترا لمحيط الثمرة بينما البطيخ المستأنس يمكن أن ينمو إلى حجم كبير بمحيط 60 سنتيمترا. ويتميز البطيخ بقشرة خضراء فاتحة أو داكنة أحيانا بخطوط خضراء داكنة. أما قلب البطيخ فهو أحمر اللون ببذور سوداء صلبة أو بيضاء رخوة. وهناك اختلاف في الرأي حول ما إذا كان البطيخ من الخضراوات أو من الفواكه.
ويعد البطيخ نباتا استوائيا ومداريا ويحتاج إلى درجات حرارة أعلى من 25 درجة مئوية. والأفضل زراعة البطيخ في تربة رملية جيدة الصرف بمعدلات متوسطة من النيتروجين.
وينتج العالم 95.2 مليون طن، وتحتوي كمية 100 غرام من البطيخ على 127 سعرة من الطاقة و7.5 غرام من النشويات و6.2 غرام من السكر و0.4 غرام من الألياف و0.61 غرام من البروتين ونسبة كبيرة من الفيتامينات المتنوعة، أبرزها فيتامين «ج»، والأملاح التي تشمل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والمنغنيز والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والزنك. ونسبة الماء في البطيخ 91%. ويقلل مخاطر أمراض السمنة والقلب والسكر. وهو مفيد لصحة الجلد والشعر والحفاظ على الوزن المثالي. ويخفف من أعراض الربو ويساعد في منع الإصابة بالإنفلونزا، ويخفض ضغط الدم خصوصا في كبار السن من البدناء. ويحسن أداء الأوعية الدموية ويسهم في الحماية من أمراض القلب.
تفرض أدبيات الصيام تجاوز فكرة شراء الحبحب أو البطيخ أو الجح أو الدِّلاع في نهار رمضان، ويمكن لعشاق «الشلن» كما يطلق عليه المصريون تأخير الشراء إلى المساء، لحُرمة التذوق خلال ساعات الصيام.
ويعتمد البعض في اختيار الحبحبة الناضجة على وزنها بأن تكون ثقيلة بالنسبة إلى حجمها، والقشرة يجب أن تكون ناعمة والخطوط الخضراء عليها واضحة ومتناسقة، وقمتها جافة، والبقعة التي ترقد عليها صفراء اللون وليست بيضاء، وأن ينتج عنها صوت مكتوم وليس رنانا.
يحضر الحبحب على مائدة الصوام. منه عصير، ومنه قطع مربعة، أو هرمية، ومنه ما يفصل عنه اللحاء قبل الأكل ومنه ما يقطع بلحائه. يرد في الشتاء حبحب عثري يزرع على طريق الساحل، وفي الصيف تنتجه مزارع وادي الدواسر، والقصيم. والحبحب يستهلك الكثير من الماء.
ونشأة البطيخ الأولى كانت في أفريقيا الاستوائية وجنوب أفريقيا، ثم انتشرت زراعة البطيخ في وادي النيل منذ القرن الثاني قبل الميلاد، ووجدت بعض بذور البطيخ في مقبرة توت عنخ آمون. وفي القرن السابع كان البطيخ يزرع في الهند، ومع حلول القرن العاشر الميلادي انتقل البطيخ إلى الصين التي تعد حاليا أكبر الدول زراعة واستهلاكا للبطيخ.
ونقل العرب البطيخ إلى أوروبا عن طريق الأندلس، وتوجد آثار لزراعته في قرطبة في عام 961، وفي إشبيليه في عام 1158.
ويزرع البطيخ في موسم الربيع ويستغرق النبات 100 يوم لإنتاج أول حصاد لثمار البطيخ. وتنتج الثمرات من زهور بيضاء أو صفراء اللون. وينمو البطيخ البري إلى حجم 20 سنتيمترا لمحيط الثمرة بينما البطيخ المستأنس يمكن أن ينمو إلى حجم كبير بمحيط 60 سنتيمترا. ويتميز البطيخ بقشرة خضراء فاتحة أو داكنة أحيانا بخطوط خضراء داكنة. أما قلب البطيخ فهو أحمر اللون ببذور سوداء صلبة أو بيضاء رخوة. وهناك اختلاف في الرأي حول ما إذا كان البطيخ من الخضراوات أو من الفواكه.
ويعد البطيخ نباتا استوائيا ومداريا ويحتاج إلى درجات حرارة أعلى من 25 درجة مئوية. والأفضل زراعة البطيخ في تربة رملية جيدة الصرف بمعدلات متوسطة من النيتروجين.
وينتج العالم 95.2 مليون طن، وتحتوي كمية 100 غرام من البطيخ على 127 سعرة من الطاقة و7.5 غرام من النشويات و6.2 غرام من السكر و0.4 غرام من الألياف و0.61 غرام من البروتين ونسبة كبيرة من الفيتامينات المتنوعة، أبرزها فيتامين «ج»، والأملاح التي تشمل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والمنغنيز والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والزنك. ونسبة الماء في البطيخ 91%. ويقلل مخاطر أمراض السمنة والقلب والسكر. وهو مفيد لصحة الجلد والشعر والحفاظ على الوزن المثالي. ويخفف من أعراض الربو ويساعد في منع الإصابة بالإنفلونزا، ويخفض ضغط الدم خصوصا في كبار السن من البدناء. ويحسن أداء الأوعية الدموية ويسهم في الحماية من أمراض القلب.