أكد الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات اللواء خليفة بن علي الخليفة على تميز جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات والتي تعد من أهم المشكلات التي تعاني منها دول العالم، وتوليها الحكومات اهتماماً متزايداً من خلال عقد المؤتمرات والندوات العالمية وسن التشريعات لمكافحة هذه الآفة، لما لها من أخطار وأضرار تدمر جميع ركائز تقدم المجتمعات والدول وسلامتها، ويبرز خطرها على صحة وأمن وتنمية الإنسان.
وتستمر الإنجازات الوطنية العالمية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - يحفظهم الله - وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات -يحفظه الله-، التي ساهمت في حصول المملكة العربية السعودية على مقعد في لجنة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة «CND» للفترة (2022 - 2025)، مما يؤكد عظيم مكانتها وما لديها من خبرات في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والجريمة المنظمة، وستكون رافدًا مهما للأمم المتحدة وأعضاء اللجنة، وذلك تقديراً لجهودها الساعية مع دول العالم في الحد من ظاهرة انتشار المخدرات، حيث إن المملكة من أكثر دول العالم إصراراً على محاربة المخدرات، وتقف بكل عزيمة وإخلاص واقتدار على محاربتها، من خلال إصدار الأنظمة وسن التشريعات التي تنص على حرمة المخدرات ومعاقبة مروجيها ومتعاطيها بعقوبات رادعة استناداً على الشريعة الإسلامية التي جاءت بوجوب حفظ الضرورات الخمس، والعناية بسلامة الإنسان عقلاً وروحاً وجسداً.
كما نوه عن أهمية الجانب الأمني في محاربة آفة المخدرات، موضحاً الدور الكبير الذي تضطلع به الأجهزة الأمنية في مكافحة المخدرات، مؤكداً اهتمام القيادة الرشيدة في حماية المجتمع من المخدرات وتوليها عناية بالغة تمثلت في دعم الجهات العاملة في مجال مكافحة المخدرات والوقاية منها وفي كل ما من شأنه تطوير عملها وتحقيق أهدافها التنموية وحفظ سلامة أمن الوطن والمواطن.