تظل ذكرى العام الماضي عالقة في أذهان صوام رمضان بعد أن حرمتهم جائحة كورونا من زيارة المسجد النبوي والصلاة فيه، إلا أن هذا العام حمل في جعبته السرور حين علم السعوديون بعودة الحياة لمسجد الرسول. وفي أحد أروقته، التقت «عكاظ» بعطية الجحدلي المعلم المتقاعد، إذ وجدته وقد رسمت على ملامحه علامات السعادة، فسألته: كيف تجد أجواء رمضان في المسجد النبوي الشريف، ليرد بـ«شهر الصيام في رحاب المسجد النبوي غير، ولم يمنعني عنه سوى الجائحة التي غيبتنا العام الماضي عن الروحانيات التي لا أجد وعائلتي بديلا عنها في أي مكان آخر».
ويتابع الجحدلي: لرمضان المدينة طابع خاص، تستشعر فيها عظمة المكان وروعة الزمان، ما يدفعك لاستغلال كل لحظة في الصلاة والدعاء في رحاب مسجد الحبيب عليه الصلاة والسلام، وتناول الإفطار وأداء صلاة المغرب والعشاء والتراويح، قبل العودة إلى الفندق لالتقاط الأنفاس، ثم العودة إليه مرة أخرى قبيل صلاة الفجر حتى لا أحرم من الطقوس الخاصة بطيبة الطيبة.
ويتابع الجحدلي: لرمضان المدينة طابع خاص، تستشعر فيها عظمة المكان وروعة الزمان، ما يدفعك لاستغلال كل لحظة في الصلاة والدعاء في رحاب مسجد الحبيب عليه الصلاة والسلام، وتناول الإفطار وأداء صلاة المغرب والعشاء والتراويح، قبل العودة إلى الفندق لالتقاط الأنفاس، ثم العودة إليه مرة أخرى قبيل صلاة الفجر حتى لا أحرم من الطقوس الخاصة بطيبة الطيبة.