أحد شباب محافظة الداير أثناء صناعة القهوة.
أحد شباب محافظة الداير أثناء صناعة القهوة.
-A +A
محمد المالكي (جازان) almalkym939@
لم تمنع الإجراءات الوقائية والاحترازية المفروضة للوقاية من كورونا، والتي حظرت عمل البسطات خارج نطاق المحلات وفي الشوارع التجارية، شباب محافظة الداير من العمل عن بُعد في صناعة القهوة المختصة من المنازل، والتي تدر عليهم دخلا جيدا من عشاقها ومحبيها حيث تعد الداير عاصمة البن الخولاني والتي استثمرها العديد من الشباب في عمل القهوة بطرق مختلفة وبأساليب حديثة لتجد رواجا كبيرا بين عدد من الزبائن والمحبين لها.

«عكاظ» زارت الشاب شامي حسن السلمي المالكي في منزله بحي الحصيمة، أثناء صناعته القهوة المختصة وسألته: كيف تسير الأمور معك في رمضان؟ ليجيب: «أتلقى طلبات عمل القهوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن بعد، ثم أتواصل مع العملاء وأتعرف على مواقع منازلهم، لإيصالها إليهم، إذ جهزت مكانا بسيطا في المنزل لإعدادها ووفرت فيه المعدات الوقائية من كمامات وكفوف وأجهزة القهوة ومستلزماتها حرصا على سلامة المنتج وإيصاله في أفضل صورة يطمئن لها العميل».


ويضيف شامي: بدأت في هذا المجال منذ عامين تقريبا، عبر العمل في الكافيهات والتدرب على صناعة القهوة المختصة وهي المطلوبة حاليا ونقوم بصناعتها بكافة أنواعها وأشكالها، موضحاً أنه تم التعامل مع أحد الكافيهات لتوفير المنتجات وشراء بعضها ومن ثم صناعتها في المنزل وإيصالها للزبائن.

ولم يخفِ شامي أن مشروع القهوة يدر دخلا ممتازاً، خصوصا إذا وثق الزبون في العمل والجودة، ما يجعله عميلاً دائماً، وخصوصا في رمضان، إذ يكثر الطلب على القهوة ليلاً، وبالتحديد عقب صلاة التراويح وحتى وقت السحور، وأغلب زبائني من الشباب محبي السمر والسهر مع نكهة القهوة المتميزة، واستدرك: ما زلت في بداياتي، وأطمح في المستقبل القريب للعمل في أحد كافيات المحافظة للتوسع بشكل أكبر.