مهما تغيرت أساليب الحياة، إلا أن نعم الله كثيرة، ومهما كانت منغصات الحياة يظل الأمل يلوح في الأفق لقادم أفضل، هذا ما أكدته ابنة الأحساء الدكتورة فاطمة الملحم في حديثها لـ«عكاظ»، واستدركت: «إلا أن الحقيقة أن الجائحة أفقدت مسلمي العالم جزءاً من روحانية وعادات شهر الصيام، وعلى سبيل المثال، فقد أهل الشرقية القرقيعان، الغبقات الرمضانية، وفطور الجيران».
وتضيف الملحم: «يظل شهر رمضان هو شهر الخير والكرم والبذل وفعل الإحسان، وتعودنا منذ الصغر أن سمة هذا الشهر هي التقرب إلى الله والاجتهاد في المحافظة على الأمور الدينية وفعل الخيرات». تصمت الملحم، وتلتقط أنفاسها لتستكمل: «رمضان في السابق كان يمثل صورا عظيمة للألفة والمحبة فمنذ إعلان هلال الشهر الفضيل حتى نهايته، تبدأ المباركة بدخوله وزيارة الأقارب والاجتماع في بيوت الآباء والأجداد وهذه كانت أجمل طقوس رمضان في السابق».
وتتابع الملحم: «اختلف رمضان في السنوات الأخيرة اختلافا كليا، ليس بسبب جائحة كورونا فحسب، ولكن حتى قبل الجائحة، اختفت بساطة شهر الخير، وطويت قصص جميلة كانت مرتبطة بروحانيته، فلم نعد نشاهد أطفالا يركضون بين البيوت قبل أذان المغرب لكي يقدم كل منهم هدية الجيران التي تعد نوعا من المحبة والعطاء بين الجيران في السابق ودموع الفرح بين أعيننا». وتردف: «لم يكن رمضان العام الماضي عاديا بل كان استثنائيا فلم يكن هنالك تواصل مع أقرب الناس وكانت تجربة قاسية جدا، ولكن هنالك من استغل هذا الموضوع بالجلوس مع النفس ومراجعة التفكير في الكثير من الأمور وهذا يُعد جانبا إيجابيا وذلك بالاستثمار الجيد في إدارة الوقت وخلق أفكار إيجابية».
وترى الملحم للجائحة أيضا إيجابيات، قائلة: من حسنات الجائحة الاهتمام بالنظافة العامة في المنشآت وكذلك الطرقات والحدائق، إضافة إلى النظافة الشخصية للفرد والأسرة من ناحية التعقيم ولبس الكمامة وغسل اليدين باستمرار، واستمر ما تم تعلمه العام الماضي لهذا العام فالجميع ملتزم، وبدلا من التشجيع على التعقيم أصبحنا هذا العام نشجع على التطعيم، وأشارت إلى أن أكثر شيء افتقدته العام الماضي هو صلاة التراويح ولكن حتى مع عودتها هذا العام إلا أنها تقيمها في البيت، بينما لا تزال تستذكر أطباق رمضان الجميلة التي ميزت شهر الخير سابقا وتختص بها المنطقة الشرقية خصوصا في غبقاتها الرمضانية كاللقيمات والرز الحساوي.
واختتمت الملحم مشيدة بدور القيادة الرشيدة في الاهتمام بصحة المواطن والمقيم في وقت تخلت العديد من الدول عن مواطنيها مع اشتداد جائحة كورونا، مشيرةً إلى أن ما قدمته القيادة يعد نعمة من نعم الله تستوجب الشكر لله عليها.
وتضيف الملحم: «يظل شهر رمضان هو شهر الخير والكرم والبذل وفعل الإحسان، وتعودنا منذ الصغر أن سمة هذا الشهر هي التقرب إلى الله والاجتهاد في المحافظة على الأمور الدينية وفعل الخيرات». تصمت الملحم، وتلتقط أنفاسها لتستكمل: «رمضان في السابق كان يمثل صورا عظيمة للألفة والمحبة فمنذ إعلان هلال الشهر الفضيل حتى نهايته، تبدأ المباركة بدخوله وزيارة الأقارب والاجتماع في بيوت الآباء والأجداد وهذه كانت أجمل طقوس رمضان في السابق».
وتتابع الملحم: «اختلف رمضان في السنوات الأخيرة اختلافا كليا، ليس بسبب جائحة كورونا فحسب، ولكن حتى قبل الجائحة، اختفت بساطة شهر الخير، وطويت قصص جميلة كانت مرتبطة بروحانيته، فلم نعد نشاهد أطفالا يركضون بين البيوت قبل أذان المغرب لكي يقدم كل منهم هدية الجيران التي تعد نوعا من المحبة والعطاء بين الجيران في السابق ودموع الفرح بين أعيننا». وتردف: «لم يكن رمضان العام الماضي عاديا بل كان استثنائيا فلم يكن هنالك تواصل مع أقرب الناس وكانت تجربة قاسية جدا، ولكن هنالك من استغل هذا الموضوع بالجلوس مع النفس ومراجعة التفكير في الكثير من الأمور وهذا يُعد جانبا إيجابيا وذلك بالاستثمار الجيد في إدارة الوقت وخلق أفكار إيجابية».
وترى الملحم للجائحة أيضا إيجابيات، قائلة: من حسنات الجائحة الاهتمام بالنظافة العامة في المنشآت وكذلك الطرقات والحدائق، إضافة إلى النظافة الشخصية للفرد والأسرة من ناحية التعقيم ولبس الكمامة وغسل اليدين باستمرار، واستمر ما تم تعلمه العام الماضي لهذا العام فالجميع ملتزم، وبدلا من التشجيع على التعقيم أصبحنا هذا العام نشجع على التطعيم، وأشارت إلى أن أكثر شيء افتقدته العام الماضي هو صلاة التراويح ولكن حتى مع عودتها هذا العام إلا أنها تقيمها في البيت، بينما لا تزال تستذكر أطباق رمضان الجميلة التي ميزت شهر الخير سابقا وتختص بها المنطقة الشرقية خصوصا في غبقاتها الرمضانية كاللقيمات والرز الحساوي.
واختتمت الملحم مشيدة بدور القيادة الرشيدة في الاهتمام بصحة المواطن والمقيم في وقت تخلت العديد من الدول عن مواطنيها مع اشتداد جائحة كورونا، مشيرةً إلى أن ما قدمته القيادة يعد نعمة من نعم الله تستوجب الشكر لله عليها.