قبل أكثر من عامين بهدف توثيق طريق الهجرة النبوية ودرب الأنبياء قرر عبدالحافظ القريقري، وعمرو درويش، وسمير برقة، وحسن عبدالشكور القيام بالرحلة منطلقين من جبل ثور بمكة المكرمة على ظهور الجمال في رحلة محاكاة امتدت 7 ليال و8 أيام استطاع الفريق فيها تحقيق الهدف والوصول لمسجد قباء بعد أن اجتازوا العديد من صعاب التضاريس وجغرافية المنطقة وتعرضهم لأكثر من مرة إلى معوقات كادت أن تضطرهم للعودة من حيث قدموا. وروى المهندس عمرو درويش لـ«عكاظ» ملامح عن الرحلة: «قرأنا الكثير عن الطريق والمسار النبوي وسهرنا الليالي واستعنا بالدواب وذوي الخبرة وتعرضنا للعديد من المخاطر وبعزيمتنا لم تتوقف الرحلة وقررنا الاستمرار في تحقيق الهدف الذي كان أهم عنصر فيه هو العامل الأمني، لأن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سلك الطريق سلكه متخفيا من كفار قريش، وكان من الضروري أن يسلك طرقا بعيدة عن الأعين وبعيدة عن القرى والتجمعات السكنية ووعرة، وحددنا المسارات ونقاط المبيت السبع، ومواقع الأحداث الواردة في كتب السيرة».
يواصل المهندس درويش: «عزمنا الأمر وانطلقنا في رحلتنا التي كانت أقل وصف لها صعبة في التضاريس والأمن البيئي، فقد بتنا في مواقع تكثر فيها الثعابين والعقارب وسلكنا طرقا لا قطرة ماء فيها ومررنا بدروب صعبة وتسلقنا جبالا ملساء وخطرة وتعرض بعضنا للإرهاق والتعب والألم، وبفضل الله استطعنا الوقوف والوصول إلى معالم الصخرة التي استظل تحتها الرسول وصاحبه أبو بكر الصديق وخيمة أم معبد ومنطقة غرس فرس سراقة والمنطقة التي تم فيها إهداء القميصين الأبيضين للرسول الكريم ولأبي بكر، ومكان تغيير ناقة أبي بكر، ومصلى أعلى الركوبة الذي صلى فيه الرسول صلاتي المغرب والعشاء في نهاية مسيرة اليوم السادس، انطلقت رحلتنا فجر الإثنين 9 شعبان الماضي وانتهت في 16 شعبان عند المستظل وبئر عذق في قباء بالمدينة المنورة قبيل الظهيرة».
يتابع المهندس درويش: «خلال تلك الأيام والليالي تحقق الفريق من صحة المسار ومن نقاط المبيت ومواقع الأحداث بنسبة 100% بتوفيق من الله رغم ما صادفنا من رياح شديدة وعواصف رملية وانعدام للرؤية في بعض الأيام والأوقات، وتعرضنا للأذى من الثعابين والعقارب لكن بفضل الله تجاوزناها ووصلنا إلى المدينة المنورة وكانت في استقبالنا الهيئة العليا لتطوير المدينة وأمانة المدينة.
وحاليا ننتظر الانتهاء من تحليل بعض ما مررنا به لأننا نهدف إلى توثيق رحلتنا وتوثيق الطريق والدرب الذي سلكه الرسول صلى الله عليه وسلم منذ خروجه من مكة المكرمة وصولا إلى المدينة المنورة».
يواصل المهندس درويش: «عزمنا الأمر وانطلقنا في رحلتنا التي كانت أقل وصف لها صعبة في التضاريس والأمن البيئي، فقد بتنا في مواقع تكثر فيها الثعابين والعقارب وسلكنا طرقا لا قطرة ماء فيها ومررنا بدروب صعبة وتسلقنا جبالا ملساء وخطرة وتعرض بعضنا للإرهاق والتعب والألم، وبفضل الله استطعنا الوقوف والوصول إلى معالم الصخرة التي استظل تحتها الرسول وصاحبه أبو بكر الصديق وخيمة أم معبد ومنطقة غرس فرس سراقة والمنطقة التي تم فيها إهداء القميصين الأبيضين للرسول الكريم ولأبي بكر، ومكان تغيير ناقة أبي بكر، ومصلى أعلى الركوبة الذي صلى فيه الرسول صلاتي المغرب والعشاء في نهاية مسيرة اليوم السادس، انطلقت رحلتنا فجر الإثنين 9 شعبان الماضي وانتهت في 16 شعبان عند المستظل وبئر عذق في قباء بالمدينة المنورة قبيل الظهيرة».
يتابع المهندس درويش: «خلال تلك الأيام والليالي تحقق الفريق من صحة المسار ومن نقاط المبيت ومواقع الأحداث بنسبة 100% بتوفيق من الله رغم ما صادفنا من رياح شديدة وعواصف رملية وانعدام للرؤية في بعض الأيام والأوقات، وتعرضنا للأذى من الثعابين والعقارب لكن بفضل الله تجاوزناها ووصلنا إلى المدينة المنورة وكانت في استقبالنا الهيئة العليا لتطوير المدينة وأمانة المدينة.
وحاليا ننتظر الانتهاء من تحليل بعض ما مررنا به لأننا نهدف إلى توثيق رحلتنا وتوثيق الطريق والدرب الذي سلكه الرسول صلى الله عليه وسلم منذ خروجه من مكة المكرمة وصولا إلى المدينة المنورة».