لا تخطئهم عينك ساعة الإفطار، متحلقون حول مائدة بسيطة، بينما ترقب أعينهم أجهزة الإنذار، تحسباً لتلقي البلاغات. وقد تفوتهم لحظات الإفطار بسبب مهمة واجب، فيقنعون ببضع تمرات في أيديهم جنباً الى جنب حقائبهم الإسعافية وتجهيزاتهم الطبية التي لا تفارقهم أينما اتجهوا.
أولئك هم أبطال الهلال الأحمر السعودي الذين زارتهم «عكاظ» وقت الإفطار لترصد جهودهم واستعدادهم المستمر في كل لحظة لأي طارئ أو استدعاء مهم، يحملون بين جوانحهم روحاً وثابة وحماساً متوقداً وولاء كبيراً للمهنة، إذ يقول حسام عطار مدير مركز إسعاف الخالدية بمكة المكرمة لـ«عكاظ»: لا شك أننا نتعامل مع مهنتنا هذه كمهمة إنسانية قبل أن ننظر لها باعتبارها مجرد وظيفة نؤديها، فإنقاذ الأرواح وتطبيب الجراح وإسعاف المصابين عمل جليل يجعلنا نتحلى بهذه الروح العالية والحماس للعمل أنا والشباب الموجودون هنا كافة.
ويشير حسام إلى (جهاز التابلت) الموجود معهم على سفرة الإفطار فيقول ضاحكاً: لا تستغرب، فهذا رفيقنا على المائدة، ولا نستطيع الاستغناء عنه أبداً فبواسطته ترد إلينا البلاغات من غرفة العمليات فينهض أفراد الفرقة ويحملونه معهم لأنه يحتوي على المعلومات المهمة في البلاغ، وفيه تحديد دقيق للموقع يساعدنا على الوصول بسرعة وبدقة.
ويتسلم دفة الحديث الأخصائي عبدالعزيز بغدادي، إذ يقول: نحمد الله أن هيأ لنا هذه التقنية الجميلة، فالبلاغات التي ترد إلينا على الجهاز اللوحي تحوي البيانات التي تساعدنا، ففيها نوع الحالة إن كانت حادثة أو إغماء أو حريق أو غيرها، وأيضاً تحتوي على عدد من المعلومات التي توضح لنا الأمر كعدد المصابين وموقع البلاغ، وبهذه الطريقة ننتقل فرقةً ونحن نحمل أمانة المهمة بسعادة وحماس.
بطل آخر من الهلال الأحمر، التقته «عكاظ» يدعى مازن المورعي، يقول: نحن -ولله الحمد في هذه المهنة- نساعد على إنقاذ حياة الآخرين، وقد وفقنا الله عز وجل لكي نكون سبباً في ذلك، ولا شك أننا على أهبة الاستعداد دائماً وأبداً. وعن وقت الإفطار وما قد يأتي خلاله من إنذارات للإسعاف، يضيف المورعي: تعودنا على الأمر حتى أننا في كثير من الأحيان لا نتناول الإفطار في حينه حين نكون في مهمة أو طلب إسعاف وأحيانا يتم استدعاؤنا ونحن نتناول إفطارنا فنهرع مسرعين بعد أن نأخذ معنا بضع تمرات وقارورة ماء نتناولها في طريقنا.
ويلتقط الحديث زميله موفق العنيني، قائلاً: كما ترى الآن نحن على سفرة الإفطار ومعنا زملاء يقومون في الوقت ذاته بمباشرة حالات إسعافية الآن في الخارج وسيعودون بعد قليل وليس بمستبعد أن نتلقى الآن بلاغاً آخر لنترك الإفطار وننطلق نحن بدورنا لنلبي النداء. ويكمل العنيني وملء عينيه الفخر والسعادة: نحن جميعا نتعامل مع هذه المهنة على أنها مهمة إنسانية سامية قبل كل شيء، وهذا ما يمنحنا الإصرار والصبر رغم كل ما نراه ونعايشه من حوادث ومصاعب تفرضها علينا طبيعة العمل، ونسأل الله أن لا يحرمنا أجرها.
أولئك هم أبطال الهلال الأحمر السعودي الذين زارتهم «عكاظ» وقت الإفطار لترصد جهودهم واستعدادهم المستمر في كل لحظة لأي طارئ أو استدعاء مهم، يحملون بين جوانحهم روحاً وثابة وحماساً متوقداً وولاء كبيراً للمهنة، إذ يقول حسام عطار مدير مركز إسعاف الخالدية بمكة المكرمة لـ«عكاظ»: لا شك أننا نتعامل مع مهنتنا هذه كمهمة إنسانية قبل أن ننظر لها باعتبارها مجرد وظيفة نؤديها، فإنقاذ الأرواح وتطبيب الجراح وإسعاف المصابين عمل جليل يجعلنا نتحلى بهذه الروح العالية والحماس للعمل أنا والشباب الموجودون هنا كافة.
ويشير حسام إلى (جهاز التابلت) الموجود معهم على سفرة الإفطار فيقول ضاحكاً: لا تستغرب، فهذا رفيقنا على المائدة، ولا نستطيع الاستغناء عنه أبداً فبواسطته ترد إلينا البلاغات من غرفة العمليات فينهض أفراد الفرقة ويحملونه معهم لأنه يحتوي على المعلومات المهمة في البلاغ، وفيه تحديد دقيق للموقع يساعدنا على الوصول بسرعة وبدقة.
ويتسلم دفة الحديث الأخصائي عبدالعزيز بغدادي، إذ يقول: نحمد الله أن هيأ لنا هذه التقنية الجميلة، فالبلاغات التي ترد إلينا على الجهاز اللوحي تحوي البيانات التي تساعدنا، ففيها نوع الحالة إن كانت حادثة أو إغماء أو حريق أو غيرها، وأيضاً تحتوي على عدد من المعلومات التي توضح لنا الأمر كعدد المصابين وموقع البلاغ، وبهذه الطريقة ننتقل فرقةً ونحن نحمل أمانة المهمة بسعادة وحماس.
بطل آخر من الهلال الأحمر، التقته «عكاظ» يدعى مازن المورعي، يقول: نحن -ولله الحمد في هذه المهنة- نساعد على إنقاذ حياة الآخرين، وقد وفقنا الله عز وجل لكي نكون سبباً في ذلك، ولا شك أننا على أهبة الاستعداد دائماً وأبداً. وعن وقت الإفطار وما قد يأتي خلاله من إنذارات للإسعاف، يضيف المورعي: تعودنا على الأمر حتى أننا في كثير من الأحيان لا نتناول الإفطار في حينه حين نكون في مهمة أو طلب إسعاف وأحيانا يتم استدعاؤنا ونحن نتناول إفطارنا فنهرع مسرعين بعد أن نأخذ معنا بضع تمرات وقارورة ماء نتناولها في طريقنا.
ويلتقط الحديث زميله موفق العنيني، قائلاً: كما ترى الآن نحن على سفرة الإفطار ومعنا زملاء يقومون في الوقت ذاته بمباشرة حالات إسعافية الآن في الخارج وسيعودون بعد قليل وليس بمستبعد أن نتلقى الآن بلاغاً آخر لنترك الإفطار وننطلق نحن بدورنا لنلبي النداء. ويكمل العنيني وملء عينيه الفخر والسعادة: نحن جميعا نتعامل مع هذه المهنة على أنها مهمة إنسانية سامية قبل كل شيء، وهذا ما يمنحنا الإصرار والصبر رغم كل ما نراه ونعايشه من حوادث ومصاعب تفرضها علينا طبيعة العمل، ونسأل الله أن لا يحرمنا أجرها.