المبتعثة أفراح الخلف
المبتعثة أفراح الخلف
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florist600@
أكدت الطالبة أفراح الخلف «المبتعثة من جامعة الملك سعود إلى جامعة مانشستر تخصص تعليم الحاسب» أن أيام شهر رمضان المبارك في الغربة بالشكل الظاهري هي أيام عادية كبقية الأيام، ولكن روحانياً وإيمانياً هي عميقة جدّاً ما منحها فرصة أكبر للتعمق في روحانيته، مشيرة إلى افتقادها للأسرة التي تساعدها وتعتمد عليها أثناء أوقات الضغط، وهذا الأمان لا تشعر به إلا داخل الوطن.

واعتبرت تنظيم الوقت وخلق روتين والالتزام هو أساس النجاح، مما ساعدها بتخصيص وقت للدراسة عندما يكون الأطفال بالمدارس، وقالت أكثر العادات التي أحب ممارستها خلال شهر رمضان المبارك قراءة القرآن الكريم والكتب، مشيدة بدعم والدتها ووالدها بالدعوات والتشجيع.


وأضافت: الابتعاث له فوائد عدة، فمن خلاله تعرفت على نفسي أكثر واقتربت من أطفالي وعلاقتنا أقرب لعلاقة صداقة، كما كسبت علاقات كثيرة من مختلف الجنسيات، وجربت خلال سنوات الغربة المشاركة في مؤتمرات، وتنظيم العديد من الفعاليات الثقافية، وشاركت بمسابقة خطابة، تقديم صالون ثقافي، تأسيس نادي الكتاب ما زال مستمراً من 3 سنوات، ومن لم يعش الغربة فسيرته الذاتية ناقصة، فالابتعاث تجربة تغني الشخص على المستوى الفكري والروحي والنفسي والمادي، وهي تستحق أن تُعاش بمتعة، هي رحلة فيها الكثير من اليسر والاكتشاف والمغامرة، وفيها محطات صعبة تكتشف معها مستوى قدرتك.