نوَّه وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد، بما جاء في لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي تناول أهم المنجزات بعد مرور 5 سنوات على انطلاق رؤية 2030.
وقال الأمير تركي بن محمد: إن رؤية 2030 عند إطلاقها قبل 5 سنوات كانت بمثابة الحلم الذي راود كل السعوديين، وبقي هذا الحلم يتعايش معنا ونشاهده يتحقق مع مرور كل عام، ومع وصولنا للعام الخامس، أصبحت الرؤية جزءاً من حياة كل مواطن سعودي، وأصبحت علامة فارقة في حياتنا اليومية، وفي اقتصادنا، وتعليمنا، ومستقبلنا خصوصاً، ومستقبل المنطقة عموماً.
وأضاف: تجلت الحكمة وبعد النظر لدى ولي العهد من خلال عزمه وإيمانه بأن رؤية 2030 ستكون عنصراً داعماً ورافداً رئيسياً لتعزيز مكانة المملكة والارتقاء بها عالمياً، واتضح ذلك جلياً بعد لقاء الأمير محمد بن سلمان التلفزيوني، الذي فصَّل فيه الأرقام والمؤشرات التي انعكست على أرض الواقع وأوضحت لنا سلامة وصحة كل ما حملته الرؤية من أفكار ومبادرات وخطط طموحة كان لها الفضل بعد الله في تجنيب المملكة آثاراً اقتصاديةً سيئة كانت ستتعرض لها في ظل ظروف جائحة كورونا، وما نتج عنها من تقلبات في أسواق الطاقة العالمية وركود في الاقتصاد العالمي.
وأكد الأمير تركي بن محمد، أن إيمان ولي العهد بالمواطن السعودي وأنه المحرك الرئيسي لكل ما طُرح أو ما سيطرح مستقبلاً من خلال رؤية 2030 نابع من ثقة مطلقة بقدرة شباب وشابات الوطن على تحقيق المنجزات مهما صعبت.
وأشار إلى أن اللقاء أكد قواعد راسخة ومتينة منذ أن قامت هذه الدولة المتمسكة بالقرآن الكريم دستوراً لها، وسياستها الحكيمة التي تحظى باحترام وتقدير دولي، كما تتعامل مع جميع الدول وفق الأعراف والمعاهدات الدولية التي تحفظ حقوق الدول وتحمي مصالحها، مشدداً على أن المملكة لا تقبل أي ضغط أو ممارسات تمس سيادتها، وفي الوقت نفسه تحرص على بناء علاقات طيبة مع الجميع وتحديداً الدول المحيطة بها.
واختتم الأمير تركي بن محمد بن فهد تصريحه قائلاً: لدينا رؤية عظيمة، وقائدها شخصية ملهمة يحمل على عاتقه دوماً العمل على رفعة الوطن والمواطن، والواجب علينا جميعاً أن نعمل على تنفيذ الرؤى والمبادرات التي تحملها هذه الرؤية وصولاً للهدف المنشود وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل مساعي ولي العهد بالنجاح، وأن يمده بعونه وتوفيقه وتأييده.
وقال الأمير تركي بن محمد: إن رؤية 2030 عند إطلاقها قبل 5 سنوات كانت بمثابة الحلم الذي راود كل السعوديين، وبقي هذا الحلم يتعايش معنا ونشاهده يتحقق مع مرور كل عام، ومع وصولنا للعام الخامس، أصبحت الرؤية جزءاً من حياة كل مواطن سعودي، وأصبحت علامة فارقة في حياتنا اليومية، وفي اقتصادنا، وتعليمنا، ومستقبلنا خصوصاً، ومستقبل المنطقة عموماً.
وأضاف: تجلت الحكمة وبعد النظر لدى ولي العهد من خلال عزمه وإيمانه بأن رؤية 2030 ستكون عنصراً داعماً ورافداً رئيسياً لتعزيز مكانة المملكة والارتقاء بها عالمياً، واتضح ذلك جلياً بعد لقاء الأمير محمد بن سلمان التلفزيوني، الذي فصَّل فيه الأرقام والمؤشرات التي انعكست على أرض الواقع وأوضحت لنا سلامة وصحة كل ما حملته الرؤية من أفكار ومبادرات وخطط طموحة كان لها الفضل بعد الله في تجنيب المملكة آثاراً اقتصاديةً سيئة كانت ستتعرض لها في ظل ظروف جائحة كورونا، وما نتج عنها من تقلبات في أسواق الطاقة العالمية وركود في الاقتصاد العالمي.
وأكد الأمير تركي بن محمد، أن إيمان ولي العهد بالمواطن السعودي وأنه المحرك الرئيسي لكل ما طُرح أو ما سيطرح مستقبلاً من خلال رؤية 2030 نابع من ثقة مطلقة بقدرة شباب وشابات الوطن على تحقيق المنجزات مهما صعبت.
وأشار إلى أن اللقاء أكد قواعد راسخة ومتينة منذ أن قامت هذه الدولة المتمسكة بالقرآن الكريم دستوراً لها، وسياستها الحكيمة التي تحظى باحترام وتقدير دولي، كما تتعامل مع جميع الدول وفق الأعراف والمعاهدات الدولية التي تحفظ حقوق الدول وتحمي مصالحها، مشدداً على أن المملكة لا تقبل أي ضغط أو ممارسات تمس سيادتها، وفي الوقت نفسه تحرص على بناء علاقات طيبة مع الجميع وتحديداً الدول المحيطة بها.
واختتم الأمير تركي بن محمد بن فهد تصريحه قائلاً: لدينا رؤية عظيمة، وقائدها شخصية ملهمة يحمل على عاتقه دوماً العمل على رفعة الوطن والمواطن، والواجب علينا جميعاً أن نعمل على تنفيذ الرؤى والمبادرات التي تحملها هذه الرؤية وصولاً للهدف المنشود وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل مساعي ولي العهد بالنجاح، وأن يمده بعونه وتوفيقه وتأييده.