أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن «الاعتدال الذي تحدَّث عنه ولي العهد، هو سياسة حكم وحياة شعب؛ يستوي في ذلك حكامها وشعبها وعلى ذلك مؤسسات الدولة وسياسات الحكم ومناهج التعليم، وبهذه الوسطية والاعتدال اتصلت المملكة بالعالم، فأسهمت في استقراره وتنميته بما تتحدَّث عنه الأرقام والإحصاءات، ومن منطلق كونها مركز اعتدال حاربت المملكة الإرهاب بصوره كافة، وأصبحت في مقدمة الدول التي اجتثته من جذوره ولله الحمد».
وقالت في بيان صادر عنها: «إن تأكيد ولي العهد، بأن دستور المملكة ومنهجها الدائم -بإذن الله- هو كتاب الله -عز وجل- وما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الأسس والمرتكزات التي قامت عليها هذه الدولة المباركة المملكة، والتي نصَّ عليها النظام الأساسي للحكم».
وأضاف بيان الأمانة العامة: ومن هذا الدستور الذي أكَّده الأمير محمد بن سلمان تستمد المملكة كل مبادئها ونظمها وبما لا يخالفه ما نتج عنه -بفضل من الله- الأمن والاستقرار واللحمة الوطنية والرخاء، قال الله عز وجل: إنَّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم وقال تعالى: «قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتَّبع رضوانه سُبُلَ السلام ويُخْرِجُهُم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم». ونتيجة لذلك تنعم المملكة -ولله الحمد والمنة- باعتدال ووسطية في كل مناحي الحياة، كما سَنَّ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا غلو ولا تفريط، قال الله تعالى: «وكذلك جعلناكم أمة وسطاً». وقال عليه الصلاة والسلام فيما صحَّ عنه: «أيها الناس إياكم والغلو في الدين، فإنه أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين».
وأوضحت الأمانة العامة في بيانها: إن ما أشار إليه ولي العهد من أن مرجع المسلم فرداً أو جماعة كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دون التقيد بمذهب معين أو عالم معين هو ما دلت عليه النصوص الصحيحة الصريحة كما في قوله تعالى: «فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً»، ولا يزال علماء المسلمين قديماً وحديثاً ينهون عن تقليدهم ويأمرون بالرجوع إلى الوحي المعصوم.
وقالت في بيان صادر عنها: «إن تأكيد ولي العهد، بأن دستور المملكة ومنهجها الدائم -بإذن الله- هو كتاب الله -عز وجل- وما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الأسس والمرتكزات التي قامت عليها هذه الدولة المباركة المملكة، والتي نصَّ عليها النظام الأساسي للحكم».
وأضاف بيان الأمانة العامة: ومن هذا الدستور الذي أكَّده الأمير محمد بن سلمان تستمد المملكة كل مبادئها ونظمها وبما لا يخالفه ما نتج عنه -بفضل من الله- الأمن والاستقرار واللحمة الوطنية والرخاء، قال الله عز وجل: إنَّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم وقال تعالى: «قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتَّبع رضوانه سُبُلَ السلام ويُخْرِجُهُم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم». ونتيجة لذلك تنعم المملكة -ولله الحمد والمنة- باعتدال ووسطية في كل مناحي الحياة، كما سَنَّ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا غلو ولا تفريط، قال الله تعالى: «وكذلك جعلناكم أمة وسطاً». وقال عليه الصلاة والسلام فيما صحَّ عنه: «أيها الناس إياكم والغلو في الدين، فإنه أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين».
وأوضحت الأمانة العامة في بيانها: إن ما أشار إليه ولي العهد من أن مرجع المسلم فرداً أو جماعة كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دون التقيد بمذهب معين أو عالم معين هو ما دلت عليه النصوص الصحيحة الصريحة كما في قوله تعالى: «فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً»، ولا يزال علماء المسلمين قديماً وحديثاً ينهون عن تقليدهم ويأمرون بالرجوع إلى الوحي المعصوم.