تحقيقاً لأعلى معايير السلامة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة قاصدي وزوار البيت العتيق، افتتحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خلال شهر رمضان المبارك، التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام، لأداء الصلوات، وجهزت 60 مصلى داخل التوسعة: 38 للرجال، و22 للنساء، وزودت جميع مداخل التوسعة بكاميرات لقياس درجة الحرارة، ووزعت 91 موظفا تابعين للرئاسة العامة على أربع ورديات، وبجانبهم أكثر من 320 عاملا ومشرفا للأعمال الخدمية.
وتوزع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 12.950 لترا من ماء زمزم يومياً على المصلين تصل إلى عبر 127 حقيبة أسطوانية، و19 حافظة سحب، و33 ألف عبوة ذات الاستخدام الواحد، يتم توزيعها على المصلين من خلال 50 حقيبة.
ويتولى تنفيذ الأعمال الخدمية في التوسعة السعودية الثالثة أكثر من 288 عاملا، و22 مراقبا، و8 مشرفين، إضافة إلى 91 موظفا، موزعين على أربع مجموعات للعمل مدار الساعة.
وحددت الرئاسة 12 باباً للدخول مزودة بالمشايات وأجهزة التعقيم وأجهزة قياس الحرارة، فيما تفتح الأبواب أوقات الصلوات يتولى تنظيم دخول المصلين من قبل الرئاسة بالتعاون مع الجهات الأمنية المشاركة.
وتتولى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، توزيع وجبات الإفطار المغلفة التي تضمن من خلالها سلامة الجميع، ويطبق في عمليات التوزيع جميع الإجراءات الاحترازية، بمشاركة أكثر من 14 جهة تطوعية، منهم 150 متطوعا يشاركون في توزيع الوجبات وتوعية المصلين، و100 متطوع صحي، و150 متطوعا من الجمعية السعودية للهلال الأحمر.