لا يزال الوضع الصحي في الهند يتأرجح عند منطقة الخطر الشديد. فقد أبلغت الهند أمس (الأحد) عن تسجيل 392488 حالة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية. ورافقت ذلك 3689 وفاة، قفزت بالعدد الإجمالي لوفيات الهند منذ بدء الجائحة إلى 215542 وفاة، فيما ارتفع العدد التراكمي لإصابات الهند أمس إلى 19.55 مليون إصابة. وجاء ذلك بعد يوم واحد من تسجيل رقم قياسي من الحالات الجديدة بلغ 401993. وقال كبير مستشاري الإدارة الأمريكية في مكافحة الأمراض المُعدية الدكتور أنطوني فوتشي لصحيفة «إنديان إكسبريس» أمس إن الهند بحاجة إلى إغلاق عموم أرجائها، لتتمكن من كسر سلاسل التفشي الوبائي. وأعلنت الحكومة الهندية أنها قررت تطعيم جميع السكان في مسعى للسيطرة على الوباء. وأعلنت حكومة ولاية العاصمة نيودلهي أمس الأول أنها قررت تمديد الإغلاق الشامل أسبوعاً آخر. ويأتي ذلك بعدما بلغ متوسط عدد الحالات الجديدة في نيودلهي خلال الأيام السبعة الماضية أكثر من 20 ألفاً يومياً بحسب الإحصاءات الحكومية. وعلى رغم تدفق المساعدات الدولية على الهند، فإن مستشفيات نيودلهي لا تزال تواجه نقصاً في إمدادات الأكسجين الطبي. وأعلنت حكومة الولاية أمس أن أحد مستشفيات العاصمة أبلغ السبت عن وفاة 12 مريضاً جراء نقص الأكسجين. وقال مدير مستشفى باترا، حيث وقعت الوفيات المذكورة، إنه توجه إلى المحكمة العليا لإجبار الحكومة على توفير الإمدادات المطلوبة. وأضاف أن مستشفيات عدة اضطرت إلى رفض استقبال مرضى لافتقارها إلى الأكسجين الطبي.
وتأتي الأزمة الصحية المتفاقمة في الهند في سياق تردي الوضع الوبائي في أرجاء العالم. فقد ارتفع العدد التراكمي للإصابات فجر الإثنين إلى 153 مليوناً، توفي منهم 3.21 مليون شخص. وفيما ارتفع عدد إصابات الولايات المتحدة إلى أكثر من 33 مليوناً، يقترب عدد وفياتها من 600 ألف وفاة (590704 وفاة الأحد). كما تقترب تركيا من الارتقاء إلى مجموعة الدول التي رزئت بأكثر من 5 ملايين إصابة؛ إذ بلغ عدد إصاباتها حتى أمس (الأحد) 4.85 مليون إصابة. ومن الواضح أن روسيا تمضي في الطريق نفسها، بعدما بلغ عدد إصاباتها حتى أمس 4.81 مليون إصابة. وتدخل روسيا اعتباراً من اليوم إجازة تمتد حتى 10 مايو الجاري، على أمل تقليص الإصابات الجديدة. وقالت السلطات إنها سجلت السبت 9270 إصابة جديدة. وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية أمس أن عدد الحالات الجديدة آخذ في الارتفاع. وأضافت أنها رصدت 67 ألف إصابة جديدة السبت، فيما بلغ عدد الإصابات خلال الأسبوع الماضي 417760 حالة.
وفي الهند؛ استمر نشر مزيد من الصور والمقاطع والأخبار المؤلمة عن الأهوال التي يعانيها المصابون بكوفيد-19، في أتون الموجة الفايروسية الراهنة. ومنها حكاية امرأة توفيت على متن سيارتها في موقف سيارات أحد المشافي، بعدما ظلت تنتظر أكثر من ثلاث ساعات العثور على سرير شاغر لتنويمها. وذكرت الصحف أن المهندسة الهندية جاغريتي غوبتا (35 عاماً) ظلت تعاني من ضيق التنفس في سيارتها حتى وافاها الأجل. وقال أحد من شهدوا الحادثة إن شخصاً ظل يلهث إلى سلطات المستشفى طالباً التدخل لإنقاذها، لكنه لم يجد جواباً. وبعد نحو نصف ساعة عاد الرجل مرة أخرى ليبلغ مسؤولي المستشفى أن غوبتا لم تعد تتنفس. فسارعوا لموقف السيارات ليكتشفوا أنها أسلمت الروح لبارئها. وحذر علماء هنود أمس من أن بعض التحورات الوراثية الجديدة في فايروس كورونا الجديد في الهند قد تتغلب على نظام المناعة، حتى لو تم تطعيم المصاب. وقالوا إن الأمر يتطلب مزيداً من الدرس.
وتأتي الأزمة الصحية المتفاقمة في الهند في سياق تردي الوضع الوبائي في أرجاء العالم. فقد ارتفع العدد التراكمي للإصابات فجر الإثنين إلى 153 مليوناً، توفي منهم 3.21 مليون شخص. وفيما ارتفع عدد إصابات الولايات المتحدة إلى أكثر من 33 مليوناً، يقترب عدد وفياتها من 600 ألف وفاة (590704 وفاة الأحد). كما تقترب تركيا من الارتقاء إلى مجموعة الدول التي رزئت بأكثر من 5 ملايين إصابة؛ إذ بلغ عدد إصاباتها حتى أمس (الأحد) 4.85 مليون إصابة. ومن الواضح أن روسيا تمضي في الطريق نفسها، بعدما بلغ عدد إصاباتها حتى أمس 4.81 مليون إصابة. وتدخل روسيا اعتباراً من اليوم إجازة تمتد حتى 10 مايو الجاري، على أمل تقليص الإصابات الجديدة. وقالت السلطات إنها سجلت السبت 9270 إصابة جديدة. وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية أمس أن عدد الحالات الجديدة آخذ في الارتفاع. وأضافت أنها رصدت 67 ألف إصابة جديدة السبت، فيما بلغ عدد الإصابات خلال الأسبوع الماضي 417760 حالة.
وفي الهند؛ استمر نشر مزيد من الصور والمقاطع والأخبار المؤلمة عن الأهوال التي يعانيها المصابون بكوفيد-19، في أتون الموجة الفايروسية الراهنة. ومنها حكاية امرأة توفيت على متن سيارتها في موقف سيارات أحد المشافي، بعدما ظلت تنتظر أكثر من ثلاث ساعات العثور على سرير شاغر لتنويمها. وذكرت الصحف أن المهندسة الهندية جاغريتي غوبتا (35 عاماً) ظلت تعاني من ضيق التنفس في سيارتها حتى وافاها الأجل. وقال أحد من شهدوا الحادثة إن شخصاً ظل يلهث إلى سلطات المستشفى طالباً التدخل لإنقاذها، لكنه لم يجد جواباً. وبعد نحو نصف ساعة عاد الرجل مرة أخرى ليبلغ مسؤولي المستشفى أن غوبتا لم تعد تتنفس. فسارعوا لموقف السيارات ليكتشفوا أنها أسلمت الروح لبارئها. وحذر علماء هنود أمس من أن بعض التحورات الوراثية الجديدة في فايروس كورونا الجديد في الهند قد تتغلب على نظام المناعة، حتى لو تم تطعيم المصاب. وقالوا إن الأمر يتطلب مزيداً من الدرس.