أكد قائد قوات أمن العمرة اللواء زايد الطويان أن الخطة التي جرى العمل عليها منذ بداية موسم شهر رمضان المبارك ما زالت مستمرة وفق أعلى مستويات الجودة والانضباطية، وقوات أمن العمرة تكثف تواجدها وانتشارها بالتزامن مع دخول العشر الأواخر من رمضان، لاسيما مع زيادة ورفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال المصلين والمعتمرين والزائرين في الحرم المكي والمسجد النبوي، مشيراً إلى أن الخطة العامة لوزارة الداخلية تلبي احتياجات الزوار والمعتمرين والمصلين وترتكز على عدة محاور تنظيمية وأمنية وإنسانية وصحية تهدف إلى الحفاظ على الأمن في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الثاني الذي عقدته قيادات قوات أمن العمرة المشاركة في شهر رمضان هذا العام، أمس، لاستعراض الخطط الأمنية الخاصة بالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وذلك في مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بالعاصمة المقدسة.
من جانبه، نفى مساعد قائد قوات أمن العمرة لشؤون أمن الطرق اللواء عبدالعزيز المسعد، رصد أي تصريح مزور لأداء العمرة من قبل القادمين إلى مكة، مشيراً إلى الدور الكبير للتقنية في تيسير العمل في النقاط المنتشرة على مداخل مكة المكرمة وذلك في ما يتعلق بالتحقق من تصاريح أداء العمرة.
وأوضح مساعد قائد قوات أمن العمرة لشؤون المرور اللواء محمد البسامي، أن خطة تنظيم المرور تهدف إلى تفعيل نقاط التحكم الداخلية والخارجية والإجراءات المتوافقة لإدارة حركة دخول المعتمرين والمصلين الحاصلين على التصاريح الخاصة بذلك إلى المسجد الحرام، وتفعيل نقاط الفرز الداخلية لتخفيف مستوى الكثافة المرورية في جميع محاور المنطقة المركزية، وتحديد مسارات لنقل المعتمرين والمصلين من الدائرة الخارجية إلى نقاط التجمع، مشيراً الى تنظيم تدفق أكثر من ٨٠٠ ألف مركبة استقبلتها المواقف الأربعة المخصصة لاستقبال سيارات ومركبات المعتمرين.
وذكر مساعد قوات أمن العمرة لشؤون الدوريات الأمنية العميد علي القحطاني أن خطة الدوريات الأمنية بنيت على 3 محاور رئيسية؛ الأول يختص بالمنطقة المركزية وتوزيع الدوريات الأمنية حول الحرم المكي والمسجد النبوي سواء كانت دوريات متمركزة أو متحركة أو راجلة رسمية أو سرية ومهمتها حفظ الأمن ومباشرة البلاغات والحالات الجنائية في المواقع المزدحمة، وتم استحداث نقاط تحكم عدة حول المنطقة المركزية تهدف إلى التأكد من عدم دخول أي شخص لا يحمل تصريحا لأداء العمرة أو الصلاة، أما المحور الثاني فهو يختص بمواقف سيارات المعتمرين والمصلين، حيث تم تأمينها جميعا بالعدد الكافي من الدوريات الأمنية الرسمية والسرية، في حين يختص المحور الثالث بمواقع إسكان المعتمرين والمصلين والميادين العامة والطرق المؤدية للحرم.
جاء ذلك خلال المؤتمر الثاني الذي عقدته قيادات قوات أمن العمرة المشاركة في شهر رمضان هذا العام، أمس، لاستعراض الخطط الأمنية الخاصة بالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وذلك في مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بالعاصمة المقدسة.
من جانبه، نفى مساعد قائد قوات أمن العمرة لشؤون أمن الطرق اللواء عبدالعزيز المسعد، رصد أي تصريح مزور لأداء العمرة من قبل القادمين إلى مكة، مشيراً إلى الدور الكبير للتقنية في تيسير العمل في النقاط المنتشرة على مداخل مكة المكرمة وذلك في ما يتعلق بالتحقق من تصاريح أداء العمرة.
وأوضح مساعد قائد قوات أمن العمرة لشؤون المرور اللواء محمد البسامي، أن خطة تنظيم المرور تهدف إلى تفعيل نقاط التحكم الداخلية والخارجية والإجراءات المتوافقة لإدارة حركة دخول المعتمرين والمصلين الحاصلين على التصاريح الخاصة بذلك إلى المسجد الحرام، وتفعيل نقاط الفرز الداخلية لتخفيف مستوى الكثافة المرورية في جميع محاور المنطقة المركزية، وتحديد مسارات لنقل المعتمرين والمصلين من الدائرة الخارجية إلى نقاط التجمع، مشيراً الى تنظيم تدفق أكثر من ٨٠٠ ألف مركبة استقبلتها المواقف الأربعة المخصصة لاستقبال سيارات ومركبات المعتمرين.
وذكر مساعد قوات أمن العمرة لشؤون الدوريات الأمنية العميد علي القحطاني أن خطة الدوريات الأمنية بنيت على 3 محاور رئيسية؛ الأول يختص بالمنطقة المركزية وتوزيع الدوريات الأمنية حول الحرم المكي والمسجد النبوي سواء كانت دوريات متمركزة أو متحركة أو راجلة رسمية أو سرية ومهمتها حفظ الأمن ومباشرة البلاغات والحالات الجنائية في المواقع المزدحمة، وتم استحداث نقاط تحكم عدة حول المنطقة المركزية تهدف إلى التأكد من عدم دخول أي شخص لا يحمل تصريحا لأداء العمرة أو الصلاة، أما المحور الثاني فهو يختص بمواقف سيارات المعتمرين والمصلين، حيث تم تأمينها جميعا بالعدد الكافي من الدوريات الأمنية الرسمية والسرية، في حين يختص المحور الثالث بمواقع إسكان المعتمرين والمصلين والميادين العامة والطرق المؤدية للحرم.