رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، مساء أمس (الاثنين)، حفل تخريج 1590 خريجًا من طلبة كلية الملك فهد الأمنية من الدورة التأهيلية (50) للضباط الجامعيين، والدفعة (62) من طلبة بكالوريوس العلوم الأمنية، والدفعتين (9) و(10) من طلبة البرنامج الأكاديمي الأمني للابتعاث الخارجي للعام الدراسي 1442هـ، وذلك في مقر الكلية بالرياض.
وقد ألقى مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور علي بن عبدالرحمن الدعيج، كلمة خلال الحفل أكد فيها مضي الكلية قدمًا في تقديم البرامج الأمنية وفق أحدث أساليب التعليم والتدريب، وذلك بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظهما الله، والمتابعة المستمرة من سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود وزير الداخلية.
وأوضح أن الكلية راعت في تقديم برامجها تطبيق التدابير الاحترازية مع الحفاظ على جودتها، حيث طبقت خططًا أثْرت العملية التعليمية والتدريبية، لضمان الإعداد المناسب والتهيئة المتقنة وسلامة التطبيق.
ثم ألقى رقيب أول الكلية عمر بن عبدالحميد الصبحي كلمة الخريجين عبروا خلالها عن شكرهم لسمو الأمير عبدالعزيز بن سعود لرعايته حفل تخرجهم، مؤكدين جاهزيتهم للانضمام مع زملائهم في ميادين العز والشرف لخدمة الوطن والحفاظ على أمنه.
إثر ذلك بدأ العرض العسكري الذي تضمن مسيرة الخريجين، ومن ثم تمت مراسم تسليم راية الكلية من الرقيب السلف إلى الرقيب الخلف.
عقب ذلك ردد الخريجون قسم الولاء والطاعة بأن يكونوا مخلصين لله ثم للملك والوطن، وأن يعلوا كلمة الحق ويقفوا سدًا منيعًا في وجه كل من يريد المساس بأمن الوطن وأمانه.
ثم أعلنت النتيجة العامة للبرامج التعليمية، والدورات التدريبية للعام الدراسي 1442هـ.
وفي نهاية الحفل عزف السلام الملكي.
حضر الحفل صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبد الله بن مشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، ورئيس أمن الدولة عبدالعزيز بن محمد الهويريني، ونائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، وعدد من أصحاب المعالي وكبار المسؤولين.