-A +A
محمد سعود (الرياض) mohamdsaud@
• كيف استعددت لشهر رمضان ؟

•• بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن.


• ما أوّل رمضان صمته كم كان عمرك؟

•• أتذكر كان عمري 12 وكنت سعيدا أن أكون كبيرا قبل أن أكبر.

• ماذا فقدت من رمضان الماضي، وماذا تحتاج في رمضان الحالي؟

•• افتقدنا البساطة والأحاديث مع الناس واللقاءات الكبيرة.

• ملمح عالق في ذاكرتك من أولى سنوات الصيام؟

•• اجتماع الأسرة المستمرة.

• إلى ماذا تحن في رمضان؟

•• أحن إلى البرامج الرمضانية القديمة، خصوصا صوت علي الطنطاوي والفوازير البريئة.

• في عامها الثاني هل غيرت الجائحة نكهة رمضان؟

•• نعم، فلم تعد هنالك اجتماعات سعيدة كما كانت، ولم تعد هنالك لقاءات موسعة مع العائلة والأصدقاء، ولكن العزاء هو أن هذه القيود مهمة جدا لنحمي أنفسنا ومن نحب.

• عادة رمضانية تخليت عنها؟

•• السحور.

• طبق رمضاني لا يغيب عن مائدتك؟

•• سلطة الجرجير.

• هل تصوم عن مواقع التواصل الاجتماعي في رمضان؟

•• أحاول قدر الإمكان لكني فشلت في هذا النوع من الصيام، فالعمل والأحداث لا تترك لنا فرصة الانزواء والتمتع بالصفاء الذهني. سوف أحاول العام القادم وأعرف أنني سأفشل مرة أخرى.

• هل أضحت الاجتماعات الرمضانية من الماضي؟

•• نعم للأسف، لكن أنا متفاءل بعد الجائحة بأننا سنعود لحياتنا الطبيعية بوعي أكبر ونظرة مختلفة لكل ما هو حولنا.

• لو أسقطنا العام الماضي من سجلات حياتنا.. هل هناك سنوات أخرى تود أن لا تحسب من عمرك؟

•• كل السنوات أرغب في إسقاطها من حياتي كي أتجدد في كل يوم بطريقة مختلفة وإن كان مساري في الطريق ذاته لن يتغير. العمر رقم لا ينقص لكنه خيار ممكن، علينا ألا نشيخ قبل الأوان ولا بعد الأوان. ما أقبح المشيب والمغيب.

• هل تتكيّف معها لو استمرت الجائحة؟

•• هذا تصور مخيف جدا. هذه الجائحة آثارها النفسية خطيرة ومدمرة على جميع دول العالم وستظل كابوسا يروى لفترة طويلة جدا.

• في التلفزيون هل تتابع الأعمال الجديدة أم أنه لم يعد هناك ما يغريك؟

•• الأعمال السعودية أصبحت أقل من ذائقة السعوديين. منذ فترة طويلة لم أر عملاً سعودياً يصل إلى ذائقة السعوديين التي تطورت بفضل صلتهم واتصالهم مع أهم وأعظم الإنتاجات العالمية التي لا تبعد عنا سوى بضغطة زر. نحتاج إعادة تجديد شاملة للوجوه والأفكار وفتح الأبواب أمام إنتاج جديد ومختلف.

• ما أثر وقع كلمة «عن بعد» على سمعك؟

•• لا طعم لأي شيء يكون عن بعد. ميزة الأشياء في قربك منها.

• أول شيء ستفعله بعد العودة لحياتنا الطبيعية دون كمامات؟

•• ركوب أكبر عددٍ ممكن من الطائرات.

• هل لكورونا إيجابية؟

•• كورونا جعلتنا نستذكر كل النعم التي اعتدنا عليها في حياتنا ولم نقدرها حق قدرها. لقد تعودنا على النعم الوفيرة إلى حد اعتقدنا أنها مسلمات ثابتة لا قيمة لها، ثم جاءت كورونا لتجعلنا نفكر في الأمر من جديد.

• ما الطبق الرمضاني الذي أعدته والدتك وتود أن تذوقه بالطعم ذاته؟

•• لقد زرت معظم مطاعم العالم، وأكلت أطباق أشهر الطباخين في أربع قارات، لكن أطباق أمي لها سحر لا أستطيع وصفه، ولا شبيه له في أي مكان.

• كيف تتصور العالم إثر انتهاء الجائحة؟

•• كمسافر في قطار يصحو من النوم ليجد نفسه في مدينة لا يعرفها.

• ما الذي دفعك خلال العامين 2020 و2021.. لتنفّس الصعداء؟

•• القراءة حمتني من غيبوبة كورونا وجعلتني أتجاوز المرحلة برضا وسلام. فلقد كان عاما صعبا خصوصا لمن كانت معظم أعماله مرتبطة بالسفر.

• تطبيق في هاتفك تعيش فيه وقتاً أكثر من جيرانه على شاشة الهاتف؟

•• كل تطبيقات السفر والمدن. إنها رحلات مجانية في الملكوت. تقضي عبرها الكثير من الوقت. لقد وهبت لنا التقنية حياة أخرى تشابه واقعا، وجعلتنا نزور مدناً مختلفة حول العالم ونحن لم نغادر بيوتنا.

• خُلق رمضاني تود لو أنه يستمر طيلة الـ11 شهراً الباقية؟

•• التسامح الذي نفتقده كثيرا والذي وجوده يسهل على الناس حياتهم وتعاملهم مع البعض.

• ما علاقة رمضان بالسهر؟

•• عادة فرضها الطقس قبل رمضان وفي رمضان أيضا تحولت إلى عادة لا غنى عنها. شخصيا أحب الليل والسهر في الصيف، والشمس والصباح في الشتاء.

• عادة رمضانية تود الإقلاع عنها؟

•• السهر.

• ماذا تردد عادة بينك وبين نفسك؟

•• ما قاله الكبير المتنبي:

وحيدا من الخلان في كل بلدة

إذا عظم المطلوب قل المساعدُ

مسيرة صحفية امتدت لأكثر من 16 عاماً وحتى الآن يمارس الركض الإعلامي، وتنقلت خطاه بين الرياض ولندن ودبي وجدة، مساهماً في الإعلام الإلكتروني، والمحتوى التلفزيوني، والكتابة في عدد من الصحف السعودية والخليجية، وحصل على عدة جوائز في مجال الإعلام والإدارة الإعلامية، وشارك في عدد من الندوات المتخصصة حول العالم. درس القانون والعلاقات الدولية في جامعة لندن ساوثبانك، وحصل على البكالوريوس في إدارة إستراتيجية الأعمال الدولية من جامعة انجليا ريسكن في كيمبريدج، ويرأس حالياً مجلة أحوال المعرفة وموقع الرياض بوست وقناة سين سين قاف اليوتيوبية، ضيفنا الكاتب الصحفي سلطان السعد القحطاني: