للعام الثاني على التوالي، تغيِّب جائحة كورونا العديد من المظاهر الرمضانية عنوة، إذ منعت التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية انتشار بسطات المأكولات والمشروبات الرمضانية في الشوارع والأحياء السكنية كما كان سابق عهدها، ما دفع الباعة والعديد من الأسر المنتجة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لعرض بضاعتهم.
تقول سارة العلي (إحدى رائدات التواصل) لـ«عكاظ»: «منذ بداية الجائحة العام الماضي خصوصا مع دخول شهر رمضان انتقلت للبيع عبر وسائل التواصل الاجتماعي»، مضيفة: «في البداية عانيت، فلم يكن هناك إقبال مثلما كنت أبيع في حي جسر الملك فهد بمحافظة الخبر، ولكن مع مرور الوقت، بدأ الإقبال ينشط، والطلبات تتزايد». تصمت مستحضرة بعض الكلمات: «رب ضارة نافعة.. فرغم ما أحدثته جائحة كورونا في العالم أجمع، إلا أنها لا تخلو من بعض فوائد، إذ دفعتني إلى تأجيل إعداد طلبات العملاء إلى ما بعد استلام الطلب وبالكمية المطلوبة، كما جعلتني أجهز وأقدم الأطعمة من المنزل، دون الحاجة للخروج إلى الشارع، وعرض بضاعتي على جانبي الطريق أو في الأسواق القريبة، أبيع ما تيسر، وأعود بما تبقى».
أما خلود العامري، فكان لها رأي آخر، إذ ألقت الكرة في ملعب جائحة كورونا، التي أثرت بشكل كبير على الأسر المنتجة، من ناحية عدم البيع خارج المنزل، علاوة على خشية الزبائن من التقاط عدوى الفايروس المستجد، إذ لا يعلمون ما إذا كان الباعة عبر التطبيقات بحالة صحية جيدة أم أنهم مصابون بالفايروس، بعكس التعامل بشكل مباشر مع المطاعم، إذ يرى العميل العمال والمأكولات بعينه، ناهيك عن يقينه بأنها تحظى برقابة مشددة من جانب البلديات وصحة البيئة، فيشتري وهو مطمئن. وتضيف العامري: البيع عبر وسائل التواصل لا يقارن بالبيع في الأسواق، لجهة الإقبال والتوزيع، مؤكدة أن البيع المباشر في الأسواق أسرع وأسهل من التعامل عبر وسائل التواصل التي تحد من تصريف المنتجات، إذ لا تتعدى الطلبات في أغلب الأيام طلبين أو ثلاثة، وهو ما يؤثر سلبا على حجم الدخل المأمول تحقيقه لمواجهة متطلبات المعيشة.
تقول سارة العلي (إحدى رائدات التواصل) لـ«عكاظ»: «منذ بداية الجائحة العام الماضي خصوصا مع دخول شهر رمضان انتقلت للبيع عبر وسائل التواصل الاجتماعي»، مضيفة: «في البداية عانيت، فلم يكن هناك إقبال مثلما كنت أبيع في حي جسر الملك فهد بمحافظة الخبر، ولكن مع مرور الوقت، بدأ الإقبال ينشط، والطلبات تتزايد». تصمت مستحضرة بعض الكلمات: «رب ضارة نافعة.. فرغم ما أحدثته جائحة كورونا في العالم أجمع، إلا أنها لا تخلو من بعض فوائد، إذ دفعتني إلى تأجيل إعداد طلبات العملاء إلى ما بعد استلام الطلب وبالكمية المطلوبة، كما جعلتني أجهز وأقدم الأطعمة من المنزل، دون الحاجة للخروج إلى الشارع، وعرض بضاعتي على جانبي الطريق أو في الأسواق القريبة، أبيع ما تيسر، وأعود بما تبقى».
أما خلود العامري، فكان لها رأي آخر، إذ ألقت الكرة في ملعب جائحة كورونا، التي أثرت بشكل كبير على الأسر المنتجة، من ناحية عدم البيع خارج المنزل، علاوة على خشية الزبائن من التقاط عدوى الفايروس المستجد، إذ لا يعلمون ما إذا كان الباعة عبر التطبيقات بحالة صحية جيدة أم أنهم مصابون بالفايروس، بعكس التعامل بشكل مباشر مع المطاعم، إذ يرى العميل العمال والمأكولات بعينه، ناهيك عن يقينه بأنها تحظى برقابة مشددة من جانب البلديات وصحة البيئة، فيشتري وهو مطمئن. وتضيف العامري: البيع عبر وسائل التواصل لا يقارن بالبيع في الأسواق، لجهة الإقبال والتوزيع، مؤكدة أن البيع المباشر في الأسواق أسرع وأسهل من التعامل عبر وسائل التواصل التي تحد من تصريف المنتجات، إذ لا تتعدى الطلبات في أغلب الأيام طلبين أو ثلاثة، وهو ما يؤثر سلبا على حجم الدخل المأمول تحقيقه لمواجهة متطلبات المعيشة.